جامع تراث هيكل: كان متنوعًا ولم ينسى نفسه في كافة جوانب الحياة
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
قال الكاتب خالد عبدالهادي، المؤرخ والصديق المقرب من الكاتب الصحفي الكبير محمد حسنين هيكل، وجامع تراث هيكل، إن هيكل صحفي لامع وكاتب مميز ودبلوماسي مرموق ومثقف مشهود له، مؤكدًا أنه كان كان متنوعًا ولم ينسى نفسه في كافة جوانب الحياة.
نظرة شاملة ودقيقةوأشار خالد عبد الهادي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "آخر النهار"، المذاع عبر فضائية "النهار"، مساء اليوم الجمعة، إلى أن نظرة هيكل للحياة كانت شاملة ودقيقة ونادرا ما نجد مثله، لأن الظرف التاريخي الذي مر به هيكل كان مميزًا، قائلًا: "هيكل كان يسمع موسيقى ويذهب إلى السينما.
وأضاف خالد عبدالهادي، إن تكرار اسم هيكل سنويا بتوزيع جوائز لصغار الصحفيين، هو من ضمن الاحتفاء به، كما يمكن استكتاب بعض الكتاب لتناول الجوانب الفلسفية في مقالات هيكل، ودوره السياسي والإعلامي والصحفي والثقافي، مردفا: "لو سلطنا الضوء بشكل صحيح تظل التجربة حية".
100 عام على هيكل.. الجورنالجي الذي احترف السياسة والصحافة (ملف) مسجد الحسين والشيخ رفعت.. ماذا جاء في وصية محمد حسنين هيكل؟وطالب عبد الهادي الأهرام بإعادة نشر كل مقالات الأستاذ محمد حسنين هيكل، كما أشار إلى أنه يحاول جمع يوميات هيكل بقدر الإمكان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد حسنين هيكل السينما الاهرام
إقرأ أيضاً:
رحيل الكاتب النرويجي داغ سولستاد عن 83 سنة
توفي عن 83 عاما الكاتب النرويجي داغ سولستاد الذي أرّخ للمجتمع المعاصر، على ما أفادت ناشرة أعماله لصحيفة "في جي" اليوم السبت.
وقالت إنغيري إنغيلستاد للصحيفة "كان سولستاد أحد أعظم الكتاب في عصرنا. وقد أثارت كتبه حماسة القراء وأذهلتهم على مدى 60 عاما"، مشيرة إلى أنه "كان يعمل باستمرار على تجديد نوع الرواية وتوسيعه".
وأوضحت إنغيلستاد أنه توفي، مساء أمس الجمعة، إثر سكتة قلبية بعد دخوله المستشفى لفترة قصيرة.
ولد داغ سولستاد عام 1941 في ساندفيورد (جنوب شرق البلاد) في كنف عائلة مثقلة بالديون وقد توفي والده بعد 11 عاما، وانطلقت مسيرته الأدبية في منتصف ستينات القرن العشرين.
حقق سنة 1969 شهرة واسعة بفضل روايته "إرر! غرونت!"("زنجار! أخضر!")، التي تستنتج الشخصية الرئيسية فيها أن الحرية هي الاعتراف بأن الفرد هو مجموع الأدوار التي يتولاها.
خلال العقد التالي، وفي أعقاب الانتفاضات الطلابية في أوروبا، سخّر سولستاد، الذي كان منضويا في الحزب الشيوعي النرويجي آنذاك، قلمه في خدمة العمّال وانتقل إلى الرواية الاجتماعية.
وسرعان ما تلاشت صورة المؤلف الداعم للصراع الطبقي. وفي روايتين نشرتا في الثمانينات، تنظر الشخصيات الرئيسية بأسلوب المزاح والسخرية إلى ماضيها داخل الحزب.
إلا أنّ ذلك لم يمنع داغ سولستاد من البقاء مخلصا حتى وفاته لمنطلقاته.
وقال لصحيفة "داغينز نارينغسليف" (DN) في العام 2021 "إذا تمت مراجعة أعمالي، آمل ألا ينسى الناس أنني كنت شيوعيا، فهذا مهم جدا لي".
في تسعينات القرن العشرين، أطلق سولستاد مرحلة جديدة في مسيرته سُميت "الوجودية الأخلاقية"، فرواياته ولا سيما "العار والكرامة" (1994) و"تي سينغر" (1999)، تصوّر أفرادا محبطين، متفرجين وعاجزين في عالم يفلت منهم.