عصابة حوثية تحتال على المواطنين بمزاعم معالجة وحل قضايا الاراضي في الحديدة
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
حذرت مصادر مطلعة من عصابة نصب واحتيال تديرها قيادات حوثية تستهدف البسطاء من أبناء محافظة الحديدة..
وذكرت المصادر أن العصابة بقيادة القيادي الحوثي المدعو عبد الفتاح علي شرف الدين الحمزي، تقوم بالنصب على المواطنين بمزاعم معالجة وحل قضايا حقوقية خاصة فيما يتعلق بالأراضي والمحاكم.
وأوضحت المصادر أن المدعو الحمزي يستغل نفوذه في مليشيا الحوثي لإسكات الضحايا بتهديدهم بالزج بهم في سجون المليشيات بتهمة التعاون مع العدوان.
وأشارت إلى أن الحمزي يتنقل مع عصابته بين مديريات المحافظة بصفات مختلفة من بينها تاجر عقارات وصاحب محطات بترول ومسؤول التحشيد الحربي للمليشيات الحوثية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
أنشطة ودورات حوثية مكثفة لاستقطاب مقاتلين جدد بإب
قالت مصادر مطلعة بمحافظة إب، وسط اليمن، الثلاثاء 14 يناير/كانون الثاني 2025، إن مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب) تقيم أنشطة ودورات عسكرية مكثفة، لاستقطاب مقاتلين جدد للانخراط في جبهاتها القتالية.
وأضافت إن مليشيا الحوثي كثفت أنشطتها العسكرية الميدانية بمختلف مديريات المحافظة، تحت لافتة ومزاعم "نصرة المقاومة في غزة" ونظمت دورات عسكرية عديدة الأيام والأسابيع الماضية.
وتحدثت، عن تنفيذ مليشيا الحوثي دورات عسكرية للطلاب في مديرية جبلة وذي السفال وحبيش والعدين ومديريات أخرى بالمحافظة، وأجبرت طلاب المدارس على الحضور خلال الدورات.
من جانبهم أشار شهود عيان إلى تنظيم الدورات في مجمع "الشهداء" ومجمع الشعب، ومدارس أخرى في المديرية، ومجمع 17 يوليو في مديرية العدين، ومدارس أخرى بالمحافظة، حيث جرى إجبار الطلاب وصغار السن على الحضور، ضمن برنامج مكثف على جانبين عملي ونظري.
وذكرت مصادر تربوية أخرى، أن المليشيا تلزم الطلاب بالحضور خلال الحصة الخامسة والسادسة يوميا، وتهدد المتغيبين بعقوبات، في الوقت الذي وعدت المشاركين بدرجات في المحصلات الدراسية.
ولفتت إلى أن الدورات تستمر لمدة أسبوع وبعضها لـ 14 يوما، ويتوزع فيها المشاركون إلى مجموعات ويتم البدء بتعليمهم كيفية التعامل مع سلاح البندقية والآربي جي والمعدلات 12 سبعة وغيرها من الآليات العسكرية التي يتم التدريب عليها.
وبينت المصادر، بأن المشاركين يتدربون بجوانب عملية ميدانية في الجبال، عقب الانتهاء من البرنامج النظري المختلط ببعض التطبيقات العملية، في الوقت الذي تتضمن الدورات برنامجا مكثفا من المحاضرات والدروس الطائفية، الخاصة بالجماعة.