منظمة العفو الدولية تطالب بإجراء تحقيق في ليبيا .
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
عبر موقعها الرسمي ، أعلنت منظمة العفو الدولية في لها عن مطالبتها بإجراء تحقيق مع المسؤولين المتورطين في عدم صيانة السدود من ما أدى إلى كارثة إنسانية شرق ليبيا .
وقالت المنظمة في تقريرها ” تزداد دعوات المطالبة بالمساءلة من قبل الناجين والمدافعين عن حقوق الإنسان إثر الفيضانات التي حدثت عقب سنوات من سوء الحوكمة وسوء الإدارة من جانب الحكومتين المتنازعتَيْن وإطلاق العنان للميليشيات والجماعات المسلحة التي أعطت الأولوية لمصالحها الذاتية على حساب أرواح المدنيين في ليبيا ورفاهه”.
فيما أكدت ديانا الطحاوي، نائبة مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمنظمة العفو الدولية ، تمسكهم بإنشاء آلية تحقيق دولية مستقلة بشأن وضع حقوق الإنسان في ليبيا.
وفي ظل غياب أي فرص حقيقية للمساءلة على المستوى الوطني، ثمة حاجة ملحة لتحديد الحقائق والملابسات المحيطة بالخسائر الهائلة في الأرواح والدمار الذي حدث في أعقاب العاصفة دانيال.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
منظمة حقوقية تحذر: عودة ترامب تهدد الحريات
قالت تيرانا حسن المديرة التنفيذية لمنظمة هيومن رايتس ووتش الخميس، إن عودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض الأسبوع المقبل تهدد الحريات داخل الولايات المتحدة وخارجها، وحذرت من أن فترة ولايته الثانية قد تكون أشد ضرراً من فترته الأولى.
وتأتي تصريحات حسن في الوقت الذي تنشر فيه المنظمة الحقوقية المستقلة التي مقرها نيويورك تقريرها العالمي الذي يستعرض ممارسات حقوق الإنسان في أكثر من 100 دولة.
وقالت حسن لرويترز قبل تدشين التقرير السنوي "الولاية الأولى لإدارة ترامب أظهرت لنا ما في وسعها عمله، وبخاصة عدم التزامها بحقوق الإنسان".
وأضافت "لكن مشروع 2025 والتصريحات التي سمعناها من الرئيس (القادم) بدأت بالفعل تظهر أنه سيكون هناك هجوم شامل على حقوق المهاجرين أساساً". ومشروع 2025 هو مجموعة من المقترحات السياسية المحافظة والخطط لتدشين عملية ترحيل جماعي للمهاجرين.
وتقول حسن وهي محامية أسترالية تدافع عن حقوق طالبي اللجوء إن النبرة التي تتبناها إدارة ترامب قد تشجع الحكام المستبدين حول العالم على اتباع سياسات قمعية.
ولم يرد فريق ترامب بعد على طلب التعليق على تصريحات حسن.
وانتقدت حسن أيضاً سياسات الرئيس جو بايدن الذي توشك ولايته على الانتهاء؛ لأنها قدمت الأسلحة لإسرائيل في حرب غزة، على الرغم مما وصفته بالأدلة الواضحة على استخدامها لارتكاب فظائع.