عبر موقعها الرسمي ، أعلنت منظمة العفو الدولية في  لها عن مطالبتها بإجراء تحقيق مع المسؤولين المتورطين في عدم صيانة السدود من ما أدى إلى كارثة إنسانية شرق ليبيا .

 

وقالت المنظمة في تقريرها ” تزداد دعوات المطالبة بالمساءلة من قبل الناجين والمدافعين عن حقوق الإنسان إثر الفيضانات التي حدثت عقب سنوات من سوء الحوكمة وسوء الإدارة من جانب الحكومتين المتنازعتَيْن وإطلاق العنان للميليشيات والجماعات المسلحة التي أعطت الأولوية لمصالحها الذاتية على حساب أرواح المدنيين في ليبيا ورفاهه”.

 

فيما أكدت ديانا الطحاوي، نائبة مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمنظمة العفو الدولية ، تمسكهم بإنشاء آلية تحقيق دولية مستقلة بشأن وضع حقوق الإنسان في ليبيا.

 

وفي ظل غياب أي فرص حقيقية للمساءلة على المستوى الوطني، ثمة حاجة ملحة لتحديد الحقائق والملابسات المحيطة بالخسائر الهائلة في الأرواح والدمار الذي حدث في أعقاب العاصفة دانيال.

 

المصدر: أخبار ليبيا 24

إقرأ أيضاً:

إشكالية الحبس الاحتياطى وحقوق الإنسان

فى إطار الإصلاح المجتمعى والإستراتيجية القومية لحقوق الإنسان فى مصر فإننى بدايةً أتساءل: هل النقاشات الراهنة حول خفض مدة الحبس الاحتياطى ومناقشة تعديلات قانون الإجراءات الجنائية ينبئ بعهد جديد من الحريات؟، إن قرار الإفراج عن 151 من المحبوسين احتياطيًا، وذلك استجابة لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى وتنفيذًا لتوصيات الحوار الوطنى بشأن مراجعة سياسات الحبس الاحتياطى، خطوة إيجابية ومهمة فى مسار تعزيز المصالحة المجتمعية وتحقيق الاستقرار السياسى والاجتماعى فى مصر، فى ضوء المناقشات الأخيرة التى أطلقها الحوار الوطنى حول مناقشة الحبس الاحتياطى، وخفض مدته فى خطوة لتعزيز مناخ الحريات، ومن هنا يشغل ملف الحبس الاحتياطى بال الشارع المصرى، فى ظل الجلسات النقاشية التى تناولها الحوار الوطنى على مدار الفترة الماضية، ليتطرق لأخطر القضايا فى ملف الحريات وحقوق الإنسان، لتأتى قرارات الإفراجات المستمرة عن المحبوسين احتياطيًا بتوجيهات رئيس الجمهورية، تؤكد رغبة الدولة الحقيقية فى تنفيذ مخرجات الحوار الوطنى الذى بات عاملًا مؤثرًا فى مسار السياسة المصرية، وباب لفتح الأفق وزوال الضبابية، وتأكيدًا لخطوات تمد جسور الثقة بين الجميع، بجانب مشروع القانون المقدم أمام مجلس النواب بشأن تعديلات الإجراءات الجنائية، حيث إن المشروع أتى بتعديلات لتكون أكثر توافقًا مع مبادئ حقوق الإنسان، حيث نص على ضمانات واضحة لكفالة المحاكمة العادلة، والحق فى الاستعانة بمحام، وحق المتهم ودفاعه فى الوثوق على ما ينسب إليه من اتهام وتنفيذ كافة الإجراءات الخاصة بمحاكمته، بدءًا من مرحلة التحقيق وانتهاء بالحكم الذى تصدره المحكمة الجنائية المختصة، كذلك تضمن الاتجاه للحد من مدد الحبس الاحتياطى، وهو أمر يتماشى مع حقوق الإنسان ونادت به المنظمات الحقوقية على مدار سنوات طويلة، حتى لا يتحول الحبس إذا طالت مدته إلى عقوبة سالبة للحرية، وأيضًا وضع آليات واضحة لحماية الشهود والمبلغين، وضمان سرية هويتهم فى بعض الحالات، إضافة إلى توفير برامج حماية خاصة لهم، مما خلق حراكًا كبيرًا ينتهى إلى عهد جديد من الحريات والحفاظ على حقوق المحبوسين، مع خفض مدة الحبس، مع وضع آليات جديدة تسهم فى الحفاظ على الأمن العام دون الإخلال بحقوق المحبوسين، على الجانب الآخر توجد بعض الاعتراضات من قبل نقابة المحامين ليست على مشروع القانون ككل، وإنما هى على بعض بنوده التى تحتاج إلى إعادة صياغة، وما بين التأييد والاعتراض أرى لا شك أن قرارات الإفراجات المتتالية تعزز مناخ الحريات وتؤكد التزام الدولة ببناء مستقبل أفضل لجميع المواطنين، كما أنها تسهم فى ترسيخ مبادئ حقوق الإنسان ويعكس التزام الدولة بتحقيق العدالة الناجزة والتوازن بين حماية الأمن الوطنى وضمان حقوق الأفراد، وللحديث بقية إن شاء الله.

 

دكتور جامعى وكاتب مصرى

[email protected]

مقالات مشابهة

  • إشكالية الحبس الاحتياطى وحقوق الإنسان
  • العفو الدولية تطالب بالإفراج عن امراة من سبها معتقلة منذ 8 أشهر
  • الكرملين يتفق مع شولتس بإجراء تحقيق التيار الشمالي
  • النيابة العامة تطالب بمحاكمة ضابط ضلل تحقيق واقعة قتل عبدالمهمين الفلاح
  • المنظَّمةُ الدولية.. حملت سِفاحاً وأنجبت مِسخًا سفَّاحاً
  • الأورومتوسطي يطالب بإجراء تحقيق دولي فوري في الصورة الكاملة لـ7 أكتوبر
  • جانتس يطالب بإجراء تحقيق شامل في حادث إطلاق النار بمعبر الكرامة 
  • عام على فيضانات درنة.. الكارثة التي تحولت منجما للذهب في ليبيا
  • نزوح كثيف جراء القصف بالخرطوم ومدير منظمة الصحة العالمية في بورتسودان  
  • حزب الريادة: العفو عن المحبوسين احتياطا يؤكد اهتمام الدولة بحقوق الإنسان