عاصفة ترابية تضرب إيران تتسبَّب بوفاة ثلاثة أشخاص ودخول المئات إلى المستشفى
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
لقي ثلاثة أشخاص على الأقل حتفهم بينما تلقى المئات رعاية طبية بسبب عواصف ترابية اجتاحت محافظة سيستان-بلوشستان جنوب شرق إيران، بحسب وسائل اعلام رسمية الجمعة.
في السنوات الأخيرة، ازدادت وتيرة هذه العواصف في جنوب إيران حيث تجف الأراضي الرطبة بمعدل خطر ما يؤدي إلى نزاعات إقليمية على المياه.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية (ارنا) عن رئيس إدارة الأزمات في المحافظة، مجيد محبي، قوله إن ثلاثة أشخاص "لقوا حتفهم في حوادث ناجمة عن انخفاض الرؤية" هذا الأسبوع.
وبحسب المسؤول فإنه في الأيام الثلاثة الماضية "طلب 1346 شخصاً المساعدة الطبية من المستشفيات والمراكز الطبية".
وكان هؤلاء سكان خمس بلدات في المحافظة القريبة من الحدود مع أفغانستان، بحسب محبي.
وأشار أن المشاكل الصحية الأكثر شيوعاً كانت أمراض الجهاز التنفسي والقلب والعينين.
شاهد: عواصف قوية وأمطار غزيرة وفيضانات عارمة غمرت المنازل والسياراتبيرننغ مان: مهرجان للاحتفال يتحول إلى كارثة.. ضربته عاصفة عاتية والشرطة تحقق في جريمة قتلالمنظمة الدولية للهجرة: فيضانات ليبيا أدت إلى نزوح أكثر من 43 ألف شخصوقالت توقعات صادرة عن مركز الأرصاد الجوية الإقليمي إنها تتوقع استمرار الرياح القوية والعواصف الترابية لعدة أيام.
تعد إيران التي يقطنها أكثر من 85 مليون نسمة، واحدة من بين الدول الأكثر عرضة لتغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة في العالم.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية البابا فرنسيس يصل إلى مرسيليا في زيارة مخصصة لتحدّي الهجرة شاهد: "رام الله على الدراجة".. اليوم العالمي الخالي من السيارات في الضفة الغربية شاهد: مأساة النازحين على الحدود السودانية المصرية عاصفة وفاة إيران الطقس تغير المناخ جرحىالمصدر: euronews
كلمات دلالية: عاصفة وفاة إيران الطقس تغير المناخ جرحى إسرائيل روسيا أوكرانيا الهجرة غير الشرعية نزاع مسلح كرة القدم هجوم أذربيجان مصر فلسطين إسرائيل روسيا أوكرانيا الهجرة غير الشرعية نزاع مسلح كرة القدم یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
عاصفة البيت الأبيض تضرب الاقتصاد العراقي.. تحذيرات من تداعيات قرارات ترامب الجمركية
بغداد اليوم - بغداد
كشف الخبير المالي العراقي، رشيد صالح رشيد، اليوم الجمعة (4 نيسان 2025)، عن تداعيات ما وصفه بـ"عاصفة البيت الأبيض" المرتبطة بالقرارات الأمريكية الأخيرة بشأن الرسوم الجمركية، مؤكداً أن هذه الإجراءات ستنعكس سلباً على الاقتصاد العراقي الذي يعتمد بشكل كبير على الأسواق الخارجية والسلع المستوردة.
وقال رشيد، في حديث خصّ به "بغداد اليوم"، إن "ما صدر عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من قرارات تتعلق بالرسوم الجمركية يعد بمثابة عاصفة غير مسبوقة، وهي الأولى من نوعها على الأقل خلال المئة عام الماضية".
وأوضح أن "التعرفة الجمركية هي بطبيعتها أداة سياسية واقتصادية تُفرض بين دولتين على أساس المصلحة المشتركة، مثل ما يحدث بين العراق وسوريا أو العراق والأردن، حيث يتم تحديد الرسوم بحسب طبيعة التبادل التجاري والاحتياجات الفعلية لكل دولة".
وبيّن رشيد أن "القرارات الأمريكية الجديدة تنحرف عن هذا التوازن، إذ إن فرض رسوم مرتفعة للغاية على بضائع قادمة من عدة دول، خاصة من الصين ودول شرق آسيا، يعكس نزعة أحادية في إدارة الاقتصاد الدولي، ويسعى من خلالها ترامب إلى تكريس مبدأ الاستفراد الأمريكي على حساب الشراكة العالمية".
وأشار الخبير المالي إلى أن العراق سيكون من بين الدول المتضررة بشكل مباشر، موضحاً أن "الاقتصاد العراقي مرتبط بشكل وثيق بالاقتصاد العالمي، وتحديداً الأمريكي، من حيث تدفق السلع والأسعار والتكنولوجيا". وأضاف: "ارتفاع الرسوم الجمركية على المواد الأولية سيؤدي إلى ارتفاع أسعار الكثير من المنتجات في السوق العراقية، وهو ما سيخلق أعباء معيشية إضافية على المواطنين، ويهدد استقرار الأسواق".
وفي تعليقه على طبيعة الصراع، أوضح رشيد أن "ما تقوم به واشنطن هو حرب تجارية معلنة ضد الصين، لكنها ليست حرباً ثنائية صرفة، بل مرشحة لأن تتوسع إلى ملفات اقتصادية وجيوسياسية أخرى تمس دولاً غير معنية مباشرة بالنزاع، ومنها العراق"، محذراً من أن "الاقتصاد العراقي هش ولا يحتمل أي اضطرابات جديدة، خاصة في ظل اعتماده شبه الكامل على عائدات النفط التي تشكل أكثر من 90% من صادرات البلاد".
وتطرّق رشيد إلى نقطة بالغة الحساسية تتعلق بفرض رسوم جمركية تصل إلى 39% على صادرات عراقية لا تشمل ملف الطاقة، قائلاً إن "هذه الإجراءات مثيرة للقلق، حتى وإن كانت قيمة الصادرات غير النفطية متواضعة، لكنها تنذر بمنعطف خطير في التعامل الأمريكي مع شركائه الاقتصاديين".
واختتم الخبير حديثه بالتأكيد على أن "الولايات المتحدة تسعى من خلال هذه الحرب التجارية إلى سحب الاستثمارات نحو السوق الأمريكية، عبر خلق بيئة عالمية غير مستقرة تدفع رؤوس الأموال للبحث عن الملاذ الآمن داخل الولايات المتحدة نفسها"، مضيفاً: "لكن الهدف الأبعد يبقى كبح جماح الصين التي باتت تتصدر المشهد الاقتصادي العالمي خلال العقد الأخير، وهي محاولة يائسة لمنع واشنطن من فقدان مركزها المتقدم".
وتأتي تصريحات الخبير المالي في ظل تصعيد اقتصادي واسع تقوده إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ مطلع عام 2025، تمثل في فرض حزم متتالية من الرسوم الجمركية المرتفعة على واردات الولايات المتحدة من عدة دول، أبرزها الصين، في خطوة تهدف إلى إعادة توجيه سلاسل التوريد العالمية وتعزيز الإنتاج المحلي الأمريكي.
ورغم أن العراق لا يُعد من كبار المصدرين إلى السوق الأمريكية، إلا أن اقتصاده المتشابك مع السوق الدولية يجعله عرضة لتأثيرات غير مباشرة لهذه السياسات، لا سيما مع اعتماده الكبير على استيراد المواد الأولية والسلع المصنعة من بلدان مثل الصين وتركيا وكوريا الجنوبية، التي طالها القرار الأمريكي.