انفصاليو كاراباخ يسلمون أسلحتهم ويتفاوضون مع باكو للانسحاب
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
قالت وزارة الدفاع الروسية مساء الجمعة إن الانفصاليين الأرمن في ناغورنو كاراباخ بدأوا تسليم أسلحتهم وعتادهم العسكري تحت إشراف قوات حفظ السلام الروسية.
وأضافت إن الجماعات المسلحة سلمت ست مركبات مدرعة وأكثر من 800 وحدة أسلحة صغيرة وخمسة آلاف طلقة ذخيرة.
مادة اعلانيةوذكرت الوزارة أن قوات حفظ السلام الروسية تواصل مهامها في إقليم ناغورنو كاراباخ وأنها على اتصال دائم بأذربيجان والسكان الأرمن في المنطقة.
وأشارت الوزارة إلى أنها رصدت حالتي انتهاك لوقف إطلاق النار منذ إعلان سريانه، وأضافت أنه لم تقع أي إصابات جرائها.
تأتي هذه الخطوة بعد أن استعادت أذربيجان السيطرة على الإقليم الذي كان على مدى عقود في قلب الصراع مع أرمينيا المجاورة.
وشنت أذربيجان يوم الثلاثاء عملية عسكرية واسعة النطاق ضد المواقع الأرمنية، وطالبت الأرمن بإلقاء أسلحتهم وحل الحكومة الانفصالية.
وبعد يوم واحد، وافقت سلطات ناغورنو كاراباخ على المطالب، لكن المحادثات حول كيفية إعادة دمج الإقليم الانفصالي في أذربيجان لا تزال مستمرة.
في هذا السياق، أعلن الانفصاليون في ناغورنو كاراباخ الجمعة أنهم يتفاوضون مع باكو على سحب قواتهم.
رفع العلم الأرمني على طريق يؤدي من أرمينيا إلى ناغورنو كاراباخ العرب والعالم أرمينيا و أذربيجان احتجاجات بأرمينيا.. وأذربيجان تبحث إصدار عفو عن مقاتلي كاراباخوأجرت أذربيجان الخميس جولة أولى من محادثات "إعادة الاندماج" مع الانفصاليين الأرمن عقب موافقتهم على إلقاء سلاحهم في مواجهة الهجوم العسكري الذي استمر يوماً كاملاً.
وقال الانفصاليون في بيان إنهم يجرون مفاوضات مع الجانب الأذربيجاني برعاية قوة حفظ السلام الروسية لتنظيم عملية انسحاب القوات وضمان عودة المواطنين الذين شردهم القتال إلى منازلهم.
وقال الانفصاليون إن الجانبين يناقشان إجراءات دخول المواطنين إلى ناغورنو كاراباخ والخروج منها، حيث يعيش نحو 120 ألف شخص من أصل أرمن.
وكانت منطقة ناغورنو كاراباخ في قلب الصراع لأكثر من ثلاثة عقود بين البلدين الخصمين في القوقاز أرمينيا وأذربيجان منذ انهيار الاتحاد السوفياتي.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News ناغورنو_كاراباخ أذربيجانالمصدر: العربية
كلمات دلالية: ناغورنو كاراباخ أذربيجان ناغورنو کاراباخ
إقرأ أيضاً:
ترامب يتعهد بإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية في أقرب وقت ممكن
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أنه يعتزم الاجتماع مع الرئيس فلاديمير بوتين لكن دون دون تحديد موعد لذلك.
ونقلت تقارير أمريكية تفاصيل حديث ترامب مع الصحفيين :"سألتقي بالرئيس بوتين".
ولم يذكر ترامب أي تاريخ بشأن الاجتماع المُرتقب، ولكن أكد بأنه سيكون قادراً على التحدث مع بوتين "قريباً جداً".
وقال "سأحاول إنهاء حرب أوكرانيا في أسرع وقت ممكن.. زيلنسكي يريد التوصل لاتفاق".
وأكد ترامب أنه يتوقع أن يكون الرئيس الروسي مستعدا أيضا للتوصل إلى اتفاق.
وقال:"لقد انسجمت معه بوتين بشكل جيد، وآمل أن يرغب في إبرام صفقة".
وحول إبقاء العقوبات ضد روسيا، قال ترامب إنه يفضل "التعريفات الجمركية كمقياس للنفوذ.. لأنها تحافظ على قوة الدولار. أعتقد أن التعريفات الجمركية أكثر فعالية".
وأكد بوتين في وقت سابق من الاثنين إن موسكو منفتحة على الحوار مع الإدارة الأمريكية الجديدة حول الصراع الأوكراني.
وأكد بوتين أن الاتحاد الروسي يأخذ بعين الاعتبار تصريحات ترامب وفريقه حول الرغبة في استعادة الاتصالات، فضلا عن الحاجة إلى بذل كل شيء لمنع نشوب حرب عالمية ثالثة.
تبذل الولايات المتحدة جهودًا دبلوماسية وسياسية مكثفة لوقف الحرب في أوكرانيا منذ اندلاعها في فبراير 2022. لعبت واشنطن دورًا رئيسيًا في حشد دعم دولي واسع ضد روسيا، حيث قادت مبادرات دبلوماسية متعددة لإدانة الغزو الروسي في المحافل الدولية مثل الأمم المتحدة ومجموعة السبع. كما فرضت عقوبات اقتصادية غير مسبوقة على روسيا، شملت قطاعات حيوية كالبنوك والطاقة، بهدف الضغط على موسكو لإنهاء الحرب والجلوس إلى طاولة المفاوضات.
علاوة على ذلك، دعمت الولايات المتحدة أوكرانيا عسكريًا وإنسانيًا لتعزيز قدرتها على الدفاع عن سيادتها، مع التأكيد على أن هذه الجهود تُعتبر وسيلة لتحقيق السلام المستدام. كما شجعت على استخدام القنوات الدبلوماسية للحوار بين الأطراف المتنازعة، سواء من خلال الوساطة المباشرة أو عبر دعم جهود دول مثل تركيا للتوصل إلى اتفاقيات لخفض التصعيد، مثل اتفاقية تصدير الحبوب عبر البحر الأسود.
ورغم دعمها لأوكرانيا، أكدت الولايات المتحدة مرارًا على أن الحل النهائي يجب أن يكون دبلوماسيًا. تُشدد واشنطن على احترام سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها، مع الدعوة إلى وقف إطلاق النار وإطلاق مفاوضات شاملة لإنهاء الحرب. ومع ذلك، تواجه هذه الجهود تحديات بسبب تعنت الأطراف وتصاعد العمليات العسكرية، مما يجعل التوصل إلى حل سياسي أمرًا بالغ التعقيد.