بوابة الوفد:
2025-03-31@13:55:54 GMT

اخترع يغنيكي عن اخذ جرعة حقن الأنسولين

تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT

ابتكر فريق من العلماء الأمريكيين جهازا جديدا قابلا للزرع قد يغني قريبا عن حقن الأنسولين لمرضى السكري من النوع الأول.
وطور العلماء في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا جهازا ينتج كمية لا نهاية لها من الأكسجين، لحقن مريض السكري بالخلايا الحيوية المنتجة للأنسولين.

ويتمتع الجهاز، الذي تم اختباره على الفئران، بالقدرة على القضاء على حاجة مرضى السكري لمراقبة مستويات السكر في الدم باستمرار وحقن أنفسهم بالأنسولين.

وبعد أن واجهوا مشكلة كيفية تزويد الخلايا المزروعة المنتجة للأنسولين بكمية كافية من الأكسجين للاستجابة لانخفاض نسبة الجلوكوز في الدم، اكتشف العلماء طريقة لفصل بخار الماء في الجسم إلى الأجزاء المكونة له، الهيدروجين والأكسجين.

وينتقل الأكسجين بعد ذلك إلى غرفة التخزين في الجهاز الذي يغذي الخلايا المزروعة المنتجة للأنسولين، والتي تكون بعد ذلك قادرة على الاستجابة للارتفاعات في مستويات الجلوكوز في الدم على الفور.

كما يلغي النظام الحاجة إلى الأدوية المثبطة للمناعة، حتى لا تهاجم الخلايا المزروعة.

وتلقت مجموعة واحدة من الفئران الغرسة ذات الغشاء الذي يفصل بخار الماء. وتلقت المجموعة الأخرى جهازا يحتوي على خلايا جزرية مزروعة دون أي أكسجين إضافي للحفاظ على إنتاج تلك الخلايا.

وحافظت الفئران على مستويات طبيعية من الجلوكوز في الدم مقارنة بالحيوانات السليمة، في حين أصبحت الفئران التي تلقت الجهاز تعاني من ارتفاع السكر في الدم في غضون أسبوعين تقريبا.

ولا يتطلب الجهاز الصغير أي أسلاك أو بطاريات، بل يحتاج فقط إلى جهد كهربائي صغير يبلغ حوالي 2 فولت يتم توليده من خلال ظاهرة تعرف باسم "الاقتران الحثي الرنيني".

وينقل ملف مغناطيسي مضبوط خارج الجسم - والذي يمكن ارتداؤه كرقعة على الجلد - الطاقة إلى هوائي صغير ومرن داخل الجهاز، ما يسمح بنقل الطاقة لاسلكيا.

ويقول العلماء، الذين يخططون قريبا لاختبار الجهاز على البشر، إنه يمكن أيضا تكييفه لعلاج أمراض أخرى تتطلب توصيلا متكررا للبروتينات.

وقال الدكتور دانييل أندرسون، أستاذ الهندسة الكيميائية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا: "يمكنك التفكير في هذا كجهاز طبي حي مصنوع من خلايا بشرية تفرز الأنسولين، إلى جانب نظام دعم الحياة الإلكتروني".

وأوضح أندرسون: "إن الغالبية العظمى من مرضى السكري الذين يعتمدون على الأنسولين يحقنون أنفسهم به، ويبذلون قصارى جهدهم، ولكن ليس لديهم مستويات صحية للسكر في الدم. إذا نظرت إلى مستويات السكر في الدم لديهم، حتى بالنسبة للأشخاص الذين يحرصون بشدة على توخي الحذر، فإنهم لا يستطيعون مجاراة ما يمكن أن يفعله البنكرياس الحي".

وأضاف: "إذا تمكنا من استبدال الحاجة إلى الحقن كل أسبوعين بزراعة واحدة يمكن أن تعمل لفترة طويلة، فأعتقد أن ذلك يمكن أن يساعد حقا الكثير من المرضى".

وأضاف عالم الأبحاث في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، سيدهارث كريشنان، المعد الرئيسي للدراسة: "المواد التي استخدمناها مستقرة بطبيعتها وطويلة العمر، لذلك أعتقد أن هذا النوع من العمليات طويلة المدى يقع ضمن نطاق الإمكانية، وهذا ما نعمل عليه".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد فی الدم

إقرأ أيضاً:

دراسة: الصيام المتقطع يحسن القدرة الإنجابية لدى كبار السن

أظهرت دراسة ألمانية صينية عن تأثير الصيام المتقطع على كيمياء الدماغ، أن الامتناع عن تناول الطعام لساعات إضافية من اليوم أدى إلى تحسين كبير في نجاح الإنجاب لدى ذكور الفئران المسنة (معدل نجاح 83%)، مقارنةً بالفئران التي تتغذى باستمرار (معدل نجاح 38%).

وجاءت الفوائد من تحسين سلوك التزاوج، وليس من تحسين جودة الحيوانات المنوية أو الهرمونات، من خلال انخفاض مستويات السيروتونين في الدماغ.

وتعمل هذه الآلية من خلال انخفاض توافر التربتوفان في الدماغ، حيث تستوعب العضلات المزيد من التربتوفان خلال دورات الصيام، وإعادة التغذية.

ووفق "ستادي فايندز"، تميل الرغبة الجنسية لدى الرجال إلى الانخفاض مع التقدم في السن، لكن وفق هذه الدراسة هناك نهج غذائي يمكن أن يساعد في الحفاظ على الرغبة الجنسية سنوات لاحقة، بعد بلوغ الـ 70.

واكتشف علماء من المركز الألماني للأمراض العصبية التنكسية، وجامعة علوم الصحة والتأهيل في الصين أن الفئران التي خضعت للصيام المتقطع - أي فترات متناوبة من الأكل والصيام لمدة 24 ساعة - حافظت على معدلات نجاح إنجابي أعلى بكثير في سن الشيخوخة، مقارنةً بنظيراتها التي خضعت للتغذية المستمرة. 

كيمياء الدماغ والخصوبة

وفي حين أن 38% فقط من الفئران المسنة التي حصلت على كمية غير محدودة من الطعام نجحت في التكاثر، فإن 83% من الفئران التي خضعت للصيام المتقطع حافظت على خصوبتها.

ويشير البحث إلى أن كيمياء الدماغ قد تكون أكثر أهمية من المقاييس الإنجابية الجسدية، عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على الوظيفة الجنسية، مع التقدم في السن. 

وما يجعل هذه النتيجة مثيرة للدهشة حقاً ليس فقط الاختلاف الملحوظ في النجاح الإنجابي، بل الآلية الكامنة وراءه. 

فلم يُحسّن نظام الصيام المؤشرات التقليدية للصحة الإنجابية، مثل مستويات هرمون التستوستيرون، أو عدد الحيوانات المنوية أو جودتها. 

في الواقع، يكمن سر نجاحها الإنجابي بالكامل في السلوك؛ فقد أظهرت الفئران الصائمة ببساطة اهتماماً أكبر بالتزاوج.

مقالات مشابهة

  • لتحسين السلالات.. الزراعة: جهود مكثفة للهيئة العامة للخدمات البيطرية وزيادة الإنتاجية
  • دراسة: الصيام المتقطع يعزز الخصوبة ويحسن الإنجاب لدى كبار السن
  • دراسة: الصيام المتقطع يحسن القدرة الإنجابية لدى كبار السن
  • تناولها أول يوم العيد.. 6 أطعمة تساعد في خفض مستويات السكر في الدم
  • لمرضى السكري.. 5 نصائح هامة يجب اتباعها في العيد
  • 5 أنواع شاي تعدل مستويات السكر
  • أفضل 5 أنواع شاي تحسّن مستويات السكر في الدم
  • انتبه.. أشياء يجب تناولها على معدة فارغة للسيطرة على مرض السكري وضغط الدم
  • كيف يتناول مرضى السكري كحك العيد بأمان؟
  • إزالة نفايات الدماغ يحسن الذاكرة… دراسة ثورية تكشف عن معلومات مهمة