وزير الخارجية: المجتمع الدولي معني بدعم الدول ذات الدخل المنخفض في القطاع الصحي
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
نيويورك (عدن الغد) سبأنت
قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد بن مبارك "إن المجتمع الدولي معني اليوم في تقديم الدعم والمساندة إلى الدول ذات الدخل المنخفض والتي يواجه فيها النظام الصحي كثير من المشاكل والتحديات لمواجهة العبء المرضي الناتج عن الامراض المعدية وعلى رأسها مرض السُل".
وأضاف وزير الخارجية خلال الاجتماع رفيع المستوى بشأن مكافحة مرض السُل على هامش أعمال الجمعية العامة للدورة الثامنة والسبعين في نيويورك " إن الحكومة اليمنية متمثلة في وزارة الصحة العامة والسكان بذلت جهوداً كبيرة وحثيثة في مجال مكافحة مرض السل للحد من انتشاره والاكتشاف المبكر له ومعالجة الحالات المصابة، وكذا العمل على الوقاية منه من خلال توفير اللقاحات للأطفال في الاعمار المبكرة من حياتهم لرفع نسبة التغطية بلقاح BCG ،وكذا رفع الوعي المجتمعي بطرق الوقاية من المرض والتعريف بطرق انتقاله وذلك بهدف الوصول هدف التنمية المستدامة الخاص بإنهاء وباء السل" .
وتطرق الوزير بن مبارك، إلى التحديات التي تواجه اليمن للتخلص من مرض السُل على الرغم من النجاحات التي حققتها وزارة الصحة العامة والسكان في مجال مكافحته في بلادنا والذي نتج عنه تحسن مؤشرات قياس الأمراض لمرض السُل من أهمها غياب الامن الغذائي والنقص في التغذية و وجود أكثر من أربعة ملايين نازح في مخيمات النازحين غير المنظمة و غير المهيئة للسكن صحياً وما تشكله هذه التجمعات من كثافة سكانية كبيرة.
وأكد بن مبارك، ثقته بتعاون جميع شركاء التنمية الصحية في تظافر جهودها ووقوفها إلى جانب الدول ذات الدخل المنخفض لمواجهة التحديات التي تواجهها وعلى وجه الخصوص الدول التي تعاني من الصراع من خلال تقديم الدعم لها في عدد من المجالات كتأمين كافة اللقاحات ومنها لقاح BCG اللازم لتطعيم الأطفال لحمايتهم ووقايتهم من الإصابة بهذا المرض ودعم وتوفير الادوية والمستلزمات الطبية لمعالجة الحالات المكتشفة من مرض السل نظراً لارتفاع التكلفة وطول المدة الزمنية للعلاج و تعزيز قدرات الكوادر الصحية مقدمي الخدمة في التشخيص والمعالجة واتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة الأمراض الوبائية ومنها مرض السل.
وجدد شكره لجميع من ساند ودعم بلادنا في مواجهة التحديات التي تمر بها، وعلى وجه الخصوص منظمة الصحة العالمية الشريك الأساسي للقطاع الصحي في اليمن.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الصحة تبحث مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي سبل دعم القطاع الصحي
دمشق-سانا
بحث وزير الصحة الدكتور مصعب العلي مع مساعد الأمين العام للأمم المتحدة والمدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، عبد الله الدردري سبل تعزيز التعاون ودعم القطاع الصحي.
وبين الوزير العلي خلال اجتماع عقد اليوم في مبنى الوزارة التحديات الكبيرة التي يواجهها القطاع الصحي، والإستراتيجية العامة التي ترسمها الوزارة للنهوض بالواقع الصحي وتطويره.
وأشار وزير الصحة إلى أنه يتم العمل على مكافحة الفساد في جميع الجهات التابعة للوزارة، وتحسين جودة الخدمات المقدمة في المؤسسات الصحية، وإدخال التقنيات الحديثة لها، مؤكداً على العمل لتطوير المنظومة الإسعافية المتهالكة، والتركيز على الصحة النفسية بالتعاون مع المنظمات الدولية والمحلية.
بدوره أوضح الدردري استعداد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتقديم الدعم اللازم لوزارة الصحة، والعمل ضمن أولويات وخارطة يتم تحديدها من قبل الوزارة، لافتاً إلى أنه يتم العمل حالياً على ترميم مشفيي الجولان الوطني، وبصرى الشام الوطني.
ويعمل البرنامج حسب الدردري على تأمين الأدوية النوعية، وأدوية السرطان، وتأمين بيئة صحية سليمة لمستودعات الأدوية، تضمن شروط التخزين المناسبة، إضافة لدعم مشاريع الطاقة في المنشآت الصحية.
حضر الاجتماع معاون وزير الصحة الدكتور حسين الخطيب، وعدد من المديرين والمعنيين.
تابعوا أخبار سانا على