نيويورك (عدن الغد) سبأنت

قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد بن مبارك "إن المجتمع الدولي معني اليوم في تقديم الدعم والمساندة إلى الدول ذات الدخل المنخفض والتي يواجه فيها النظام الصحي كثير من المشاكل والتحديات لمواجهة العبء المرضي الناتج عن الامراض المعدية وعلى رأسها مرض السُل".

وأضاف وزير الخارجية خلال الاجتماع رفيع المستوى بشأن مكافحة مرض السُل على هامش أعمال الجمعية العامة للدورة الثامنة والسبعين  في نيويورك " إن الحكومة اليمنية متمثلة في وزارة الصحة العامة والسكان بذلت جهوداً كبيرة وحثيثة في مجال مكافحة مرض السل للحد من انتشاره والاكتشاف المبكر له ومعالجة الحالات المصابة، وكذا العمل على الوقاية منه من خلال توفير اللقاحات للأطفال في الاعمار المبكرة من حياتهم لرفع نسبة التغطية بلقاح BCG  ،وكذا رفع الوعي المجتمعي بطرق الوقاية من المرض والتعريف بطرق انتقاله وذلك بهدف الوصول هدف التنمية المستدامة الخاص بإنهاء وباء السل" .

وتطرق الوزير بن مبارك، إلى التحديات التي تواجه اليمن للتخلص من مرض السُل على الرغم من النجاحات التي حققتها وزارة الصحة العامة والسكان في مجال مكافحته في بلادنا  والذي نتج عنه تحسن  مؤشرات قياس الأمراض  لمرض السُل من أهمها غياب الامن الغذائي والنقص في التغذية و وجود أكثر من أربعة ملايين نازح في مخيمات النازحين غير المنظمة و غير المهيئة للسكن صحياً وما تشكله هذه التجمعات من كثافة سكانية كبيرة.

وأكد بن مبارك،  ثقته بتعاون جميع شركاء التنمية الصحية في تظافر جهودها ووقوفها إلى جانب الدول ذات الدخل المنخفض لمواجهة التحديات التي تواجهها وعلى وجه الخصوص الدول التي تعاني من الصراع من خلال تقديم الدعم لها في عدد من المجالات  كتأمين كافة اللقاحات ومنها لقاح BCG  اللازم لتطعيم الأطفال لحمايتهم ووقايتهم من الإصابة بهذا المرض ودعم وتوفير الادوية والمستلزمات الطبية لمعالجة الحالات المكتشفة من مرض السل نظراً لارتفاع التكلفة وطول المدة الزمنية للعلاج و تعزيز قدرات الكوادر الصحية مقدمي الخدمة في التشخيص والمعالجة واتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة الأمراض الوبائية ومنها مرض السل.

وجدد شكره لجميع من ساند ودعم بلادنا في مواجهة التحديات التي تمر بها، وعلى وجه الخصوص منظمة الصحة العالمية الشريك الأساسي للقطاع الصحي في اليمن. 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

الدول الأكثر بعدد النساء العاملات خلال 2025 (إنفوغراف)

ترتفع نسبة النساء العاملات لمن هن في السن ما بين (15-64) عاماً في الدول الفقيرة والدول الغنية، وفي أكثر الأحيان تعمل النساء في الدول منخفضة الدخل بالزراعة، حيث يكون العمل ضروريا للبقاء على قيد الحياة، مثل كوريا الشمالية إذ بلغ عدد النساء العاملات هناك 87%، وفي مدغشقر 84%.

وعلى الجانب الآخر ترتفع نسبة مشاركة المرأة في الدول ذات الدخل المرتفع، بسبب التعليم وخدمات رعاية الأطفال والاقتصاد القائم على الخدمات التي تعمل على توسيع فرص عمل المرأة، حيث بلغت نسبة مشاركة المرأة في ايسلندا 84% وفي هولندا والسويد 82%.

وفيما يلي إنفوغراف بتصنيف الدول الأكثر بعدد النساء العاملات في العام 2025.


مقالات مشابهة

  • وزير الصحة يستقبل مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لبحث التعاون في القطاع الصحي
  • الدول الأكثر بعدد النساء العاملات خلال 2025 (إنفوغراف)
  • عبد الغفار يستقبل مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لبحث التعاون في القطاع الصحي
  • عماد الدين حسين: خطة مصر لإعادة إعمار غزة دون تهجير أهله تحظى بدعم المجتمع الدولي
  • الخارجية الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي وقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • وزير خارجية مصر يكشف الجهة التي ستتولى الأمن في غزة
  • قمة طرابلس.. تنسيق إقليمي في مواجهة التحديات الأمنية والتنافس الدولي
  • وزير الخارجية العراقي: سنشكل غرفة عمليات مشتركة مع سوريا لمواجهة التهديدات
  • الخارجية الفلسطينية: المجتمع الدولي مسئول عن حماية الحرم الإبراهيمي الشريف
  • وزير الإعلام اللبناني: تشكيل لجنة لمتابعة النقاط التي عرضها صندوق النقد الدولي