اللجنة العليا لسباق زايد الخيري تكثف استعداداتها للنسخة الـ17 في ميامي الأمريكية
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
عقدت اللجنة العليا المنظمة لسباق زايد الخيري ومجموعة الحبتور مؤتمراً صحفياً أمس بالمقر الرئيسي لمجموعة الحبتور في دبي، وبحضور معالي الفريق (م) محمد هلال الكعبي رئيس اللجنة، ورجل الأعمال خلف الحبتور، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور.
وأثنى الكعبي على مبادرات رجل الأعمال خلف الحبتور، وحرصه على رعاية السباق منذ 8 سنوات، والمشاركة في هذه المبادرة الإنسانية العظيمة بإرثها وأصالتها، انطلاقاً من رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله” والذي وجه بإقامة السباق وانطلق بنسخته الأولى في 2001.
وأوضح: “يواصل (نهر العطاء الإنساني) والمتمثل في سباق زايد الخيري تدفقه داخل وخارج الإمارات، ونستعد لانطلاق النسخة 17 في 4 نوفمبر المقبل بمدينة ميامي الأمريكية، بالتعاون والتنسيق مع سفارة الدولة في واشنطن، وهذا الحدث الكبير هو ملك لكل الإماراتيين، وندعو المؤسسات الوطنية للمشاركة في أعمال الخير، وأن تحذو حذو مجموعة الحبتور في رعاية السباق الذي يعود ريعه للمستشفى التخصصي لأبحاث الكلى من خلال المؤسسة الوطنية لأبحاث الكلى (ناشيونال كيدني فاونديشن)”.
وأعلن الكعبي أن العديد من المؤسسات الوطنية، تشارك في رعاية السباق والمتمثلة في القوات المسلحة، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ووزارة الداخلية ممثلة في “فزعة”، والهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم.
وقال: “هناك يوم إماراتي احتفالي سيتم تنظيمه بالتزامن مع السباق، وبالتنسيق بين سفارة الدولة في أمريكا ودائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي، وندعو أيضاً دائرة السياحة في دبي للمشاركة في هذه الفعالية، لما لها من ثقل كبير وخبرة طويلة، كما تساهم (طيران الاتحاد) و(طيران الإمارات) بتوفير التذاكر، وسيتواجد في الفعالية جميع الطلبة المبتعثين والدارسين في الولايات المتحدة، ونرحب بالجميع في هذا الحدث الإنساني الكبير، الذي يعكس جهود الإمارات الريادية في مجالات العمل الإنساني”.
وأشار إلى أن رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، ترسخ القيمة الإنسانية الكبيرة التي يمثلها هذا السباق، وتخصيص ريعه لعلاج مرضى الكلى، والتقدير الذي حظي به من الأوساط الأمريكية، والكونجرس الأمريكي، الذي قدم شهادة تقدير لصاحب السمو رئيس الدولة، عرفانا منه برسالة السباق الانسانية السامية، وانطلاقاً من إرث الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، ويتضح أثر ذلك في التجاوب والتفاعل الكبير من أبناء الدولة والمقيمين وجميع المتابعين لفعالياته.
وقال: “فخورون برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، لسباق زايد الخيري بأبوظبي في 4 ديسمبر 2023، ضمن احتفالات الدولة بالعيد الوطني، والذي سيعود ريعه للأبحاث والعلاجات المبتكرة الخاصة بأمراض السرطان، وتقديم الدعم لمركز أبوظبي للخلايا الجذعية، والذي يمثل فخراً لكل إماراتي بما يقدمه من جهود كبيرة وأبحاث مبتكرة، تعزز مكانة الإمارات وتميزها الريادي عالمياً.
وذكر معالي الكعبي أن الترتيبات الخاصة بإقامة نسخة السباق في ولاية كيرالا الهندية بانتظار الاجتماع الذي سيعقده مع معالي وزير الرياضة الهندي في الفترة المقبلة، لاسيما أن هناك توقعات بمشاركة نحو 200 ألف متسابق في “حب زايد”، وقيمه الموروثة، مشيداً بمبادرة الجانب الهندي في تكفله بإقامة السباق، ليكون النجاح امتداداً لما حققه في جميع النسخ السابقة في مصر وأمريكا منذ انطلاقته.
ووصف رجل الأعمال خلف الحبتور استمرار رعاية سباق زايد الخيري، بأنه يمثل “رد الدين” للوطن الذي يمنح أبناءه العطاء بلا حدود، خاصة أن السباق يحمل اسماً غالياً وعزيزاً على قلوب الجميع، بإرث إنساني شامخ وصل جميع أنحاء العالم، ليرسخ مكانة الإمارات ورؤيتها الإنسانية العالمية في تعزيز القيم السامية التي تدعو للخير والتسامح والتعايش.
وأوضح: “من نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ”طيب الله ثراه”، وأخيه المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، نقتفي الأثر الطيب، ونحرص على تواجدنا في هذا الحدث الإنساني عرفانا بالجميل للوطن الغالي، الذي يعلو بقيمه وإنسانيته وجهوده الكبيرة في الأعمال الإنسانية بجميع أنحاء العالم، ونتطلع لنجاح جديد لسباق زايد الخيري في الولايات المتحدة، ونتشرف بتواجدنا المستمر في رعاية السباق الذي يذهب ريعه للأعمال الإنسانية في علاج مرضى الكلى، ليمثل هذا الحدث رسالة سلام ومحبة من الإمارات إلى العالم”.
وأشاد الحبتور بجهود اللجنة العليا المنظمة للسباق، برئاسة معالي الفريق (م) محمد هلال الكعبي، في تنظيم الحدث وفق أفضل المعايير، والحرص الكبير على تعزيز قيمه وعكس رسالته الإنسانية في جميع دول العالم.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
سباق زايد الخيري 2024 يدعم جهود تعزيز جودة حياة المتعايشين مع التصلب المتعدد
تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، أقيم صباح اليوم سباق زايد الخيري بأبوظبي في نسخته الـ23، الذي انطلق من فندق “إرث أبوظبي”، بمشاركة ما يقرب من 12,000 متسابقاً ومتسابقة من مختلف الفئات العمرية من المواطنين والمقيمين، وبلغت إجمالي جوائزه 1.5 مليون درهم.
وحضر الشيخ ياس بن حمدان بن زايد آل نهيان جانباً من الفعاليات، حيث أطلق شارة البداية لسباق 10 كيلومترات لفئة أصحاب الهمم، بحضور الفريق الركن المتقاعد محمد هلال الكعبي، رئيس اللجنة المنظمة العليا، وسط أجواء حماسية من المشاركين.
وخصص السباق عائداته هذا العام لدعم الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد، بما يتماشى مع أهدافه الخيرية والإنسانية.
وتصدر عايض الأحبابي فئة أصحاب الهمم للدراجات اليدوية لمسافة 10 كلم، محققاً 21 دقيقة و34 ثانية، وجاء ثانياً سعيد الظاهري، محققاً 21 دقيقة و35 ثانية، وثالثاً ذيبان المهيري محققاً 21 دقيقة و59 ثانية.
وأحرز جيميتشو ديريبا لقب سباق 10 كلم لفئة المحترفين، محققاً 29 دقيقة و19 ثانية، وجاء ثانياً بيريهانو وينديمو تسيجو، محققاً 29دقيقة و21 ثانية، وثالثاً تشالا تيكو، محققاً 29 دقيقة و23 ثانية.
وفاز عبدالله البلوشي بلقب سباق 10 كلم لدراجات أصحاب الهمم محققاً 17 دقيقة و36 ثانية، وجاء ثانياً أحمد البدواوي محققاً 17 دقيقة و39 ثانية، كما فاز بدر الحوسني بالمركز الأول في فئة أصحاب الهمم للكراسي المتحركة لمسافة 10 كلم، محققاً 25 دقيقة و13 ثانية، وجاء ثانياً محمد عثمان محققاً 25 دقيقة و59 ثانية، وثالثاً محمد فهداني محققاً 30 دقيقة و 8 ثوانٍ.
وشهد سباق 5 كلم لفئة المحترفين فوز إسماعيل الخرشي بالمركز الأول محققاً 10 دقائق و7 ثوانٍ، وكان المركز الثاني من نصيب شالا جوديتا بزمن وقدره 14 دقيقة و8 ثوانٍ، وذهب المركز الثالث إلى فييسا ديجين بزمن وقدره 14 دقيقة و14 ثانية.
وحصد رشيد اليزوي المركز الأول في فئة “الأولمبياد الخاص” لمسافة 3 كلم، محققاً 12 دقيقة و21 ثانية، وجاء ثانياً خلفان صلاح محققاً 13 دقيقة و40 ثانية، وثالثاً عادل الوادي محققاً 14 دقيقة و40 ثانية.
وشهد السباق مشاركة واسعة من المواطنين والمقيمين، إذ انضم نحو 4,000 متسابق إماراتي إلى مشاركين من دول عدة، من بينها الهند والفلبين ومصر، وشارك أكثر من 2,000 طفل من نحو 115 مدرسة، وبلغ أكبر المشاركين عمراً 77 عاماً.
ووفق لجنة الإحصاء في الماراثون، بلغت نسبة الذكور المشاركين 62 %، مقابل 38 % للإناث. اما بالنسبة لأكثر الجنسيات مشاركة في الحدث فهي الإمارات بنسبة 38%، ثم الهند بنسبة 14٪، والفلبين بنسبة 7 %، ثم جمهورية مصر العربية بنسبة 4%، وباكستان بنسبة 3 ٪، ثم المملكة المتحدة بنسبة 2%، وباق الجنسيات من مختلف دول العالم بنسبة 32.
وقال الفريق الركن المتقاعد محمد هلال الكعبي، رئيس اللجنة المنظمة العليا للسباق: “بداية نتوجه بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة راع الحدث، كما نشكر الشيخ ياس بن حمدان بن زايد على حضوره وتشريفه لنا، وسباق زايد الخيري يعد تجسيداً حقيقياً للقيم التي زرعها في نفوسنا والدنا المؤسس المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من عطاء وإنسانية، وهذا العام كان مميزاً بكل المقاييس، حيث شهدنا احتفالية رائعة من جميع شرائح المجتمع، بعدد غير مسبوق من المتسابقين الإماراتيين، الذين اجتمعوا معاً من أجل هدف نبيل يمس قلوب الجميع”.
وأضاف: “شاهدنا مختلف الفئات العمرية والقدرات تتوحد في هذه المناسبة، بهدف إحداث فارق حقيقي في حياة الآخرين، وسباق زايد الخيري يواصل تعزيز قيم الوحدة والتكافل، ويظل واحداً من أبرز الفعاليات في أجندة أبوظبي والإمارات”.
واختتم حديثه قائلاً: “جمع التبرعات لصالح الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد يعكس الإرث الكبير لهذا السباق، ليس فقط في تأثيره الإيجابي على حياة من يستفيدون من الدعم، ولكن أيضاً في الرسالة القوية التي يرسلها حول ما يمكننا تحقيقه عندما نكون متحدين، ونجاح هذا العام يبرز لماذا يظل سباق زايد الخيري رمزاً للأمل والعطاء. ونحن فخورون بأن نكون جزءاً من هذه الرحلة والمبادرة الإنسانية المميزة”.
من جانبه، قال سعادة عارف العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي: “سباق زايد الخيري في أبوظبي كان البداية لسلسلة من النجاحات لهذا الحدث الرياضي الإنساني الكبير، داخل الإمارات وخارجها، على طريق الخير ومساعدة المرضى والإسهام في تخفيف الآلام والمعاناة”.
وأضاف: “تبذل دولة الإمارات، وفق توجيهات القيادة الرشيدة، كل جهودها في سبيل العمل الخيري والإنساني، ومن خلال الأحداث الرياضية يمكن تحقيق العديد من هذه الأهداف، ويظل سباق زايد الخيري في مقدمة هذه الأحداث الخيرية والإنسانية التي تحظى بالاهتمام والتقدير من جانب المواطنين، والمقيمين على أرض الإمارات”.
وأثنت سعادة الدكتورة فاطمة الكعبي، عضو مجلس إدارة الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد، على دور المنظمين للحدث وقالت: “أتقدم بخالص الشكر والتقدير لمنظمي سباق زايد الخيري على دعمهم الكبير للجمعية الوطنية للتصلب المتعدد، واختيارهم الجمعية هذا العام لتكون المستفيد من عائدات السباق، وهو ما يعكس التزامهم بتعزيز الجهود الإنسانية ومساندة مجتمع التصلب المتعدد في دولة الإمارات. كما أوجه شكري لهيئة المساهمات المجتمعية – معاً على دعمهم المستمر للجمعية، بما يعزز قدرتنا على تحقيق أهدافنا. وأشيد بروح المشاركين في السباق، الذين ساهموا بحماسهم وإصرارهم في تحقيق أهداف السباق النبيلة والملهمة لنا جميعاً”.