عيدروس الزبيدي يعلنها صراحة :سنتفاوض مع الحوثي لتحقيق الإنفصال
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
طالب عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا بعودة ما سماها "الدولة الجنوبية بسيادتها الكاملة.
ونقلت وكالة "أسوشيتدبرس" عن الزبيدي قوله "نطالب بعودة الدولة الجنوبية بسيادتها الكاملة، وسيحدث هذا من خلال بدء المفاوضات مع الحوثيين لاحقا، والتي ستكون طويلة لكنها هدف استراتيجي بالنسبة لنا".
وذكرت الوكالة أن الزبيدي يمارس دور مزدوج في السياسة اليمنية، وزيارته للولايات المتحدة الأمريكية تهدف لتضخيم الدعوة لانفصال اليمن والتي تراجعت في المناقشات التي تهدف إلى إنهاء الحرب الأوسع.
ويزور الزبيدي الولايات المتحدة ضمن وفد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي للمشاركة في الاجتماع الـ 78 للجمعية العمومية للأمم المتحدة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
حزب الوفد: رفع أسماء 716 شخصا من قوائم الإرهاب يؤكد جهود الدولة لتحقيق مبدأ العدالة
ثمن المهندس حمدي قوطة عضو الهيئة العليا في حزب الوفد توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بمراجعة موقف المدرجين على قوائم الإرهاب، مؤكدًا أن الدولة المصرية وعلى رأسها القيادة السياسية، عازمة على تحقيق المفهوم الشامل للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان بمعناها الكامل، والذي يتماشى مع تطبيق العدالة والحفاظ على الأمن القومي للوطن، وحماية حقوق الأفراد وحرياتهم في إطار القانون والحفاظ على السلم العام.
وأكد قوطة، في بيان له، اليوم الأحد، أن الدولة المصرية لديها رغبة في تعزيز الأمن والسلم الاجتماعي لكن في إطار من المعايير القانونية والحقوقية التي تضمن العدالة الناجزة وتعزيز الاستقرار في المجتمع، ومن ثم تأتي أهمية مراجعة موقف المدرجين على قوائم الإرهاب، لتحدد وبدقة مدى استمرار البعض في النشاط غير المشروع الذي يهدد أمن الوطن والمواطنين، ومن لديه رغبة في إعادة تأهيل نفسه للاندماج في المجتمع بعيدًا عن التطرف والإرهاب.
وأشاد عضو الهيئة العليا في حزب الوفد بقرار محكمة الجنايات برفع أسماء 716 شخصا من قوائم الكيانات الإرهابية دفعة واحدة، مؤكدً أن هذا القرار يؤكد جهود الدولة نحو إرساء نهج متوازن لضمان تفعيل مبادئ العدالة وحقوق الإنسان بمفهومهما الصحيح، وذلك على أسس قانونية سليمة تراعي المصلحة الوطنية وتخدم مصالح الوطن والمواطنين بشكل سليم.
وأشار إلى أن الدولة المصرية تمر بتحديات أمنية كبيرة، وذلك في ظل ما تشهده المنطقة من تصاعد للأحداث والصراعات التي تلقي بظلالها على الأمن القومي المصري والعربي بشكل كبير، بما يتطلب اليقظة التامة وتعزيز أواصر الاتحاد والتكاتف بين الجميع داخل المجتمع الواحد حتى تستطيع الدولة مواجهة تلك التحديات ودفع أية شرور بعيدًا عن الأمن القومي للوطن، ويضمن حماية أمنه واستقراره وتعزيز جهوده نحو البناء والتنمية.