بغير سلام، مرت عاصفة أحداث كركوك في آب الماضي، محدثة شرخاً جديداً في العلاقات العربية الكردية في المدينة ذات الطابع المتنوع، وعلى اثرها التزم طرفي النزاع مكانهما حتى اشعار اخر، في محاولة لإيجاد بدائل تحد من الأزمة التي فرضها “استفتاء الانفصال” في العام 2017، ومن ثم الاتفاقات السياسية التي يرى مراقبون انها اصبحت في بعض الاحيان “الدستور البديل” الذي يتوافق مع امزجة الممسكون بالسلطة.

شروط لعودة البارتي

وفي محاولة لإقتراح حلول تنهي الأزمة، دعا رئيس هيئة الرأي العربية في كركوك ناظم الشمري الى تسليم جميع المقرات الحزبية المملوكة للدولة وتحويلها لمؤسسات خدمية.

وقال الشمري  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “عودة الحزب الديمقراطي الى كركوك يحب ان تكون مشروطة بعدة نقاط اهمها ان يعترف بعمليات فرض القانون وتكون عودته بسلام الى المدينة”.

وعملية فرض الأمن في كركوك، شنتها القوات العراقية مدعومة بالحشد الشعبي ليل 15 تشرين الأول 2017 لاستعادة محافظة كركوك ومناطق متنازع عليها مع سلطات إقليم كردستان، وتمكنت خلالها من السيطرة على تلك المناطق بعد انسحاب قوات البيشمركة منها.

وجاءت العملية عقب استفتاء الانفصال الذي أجرته سلطات أربيل في 25 أيلول 2017، ورفضته بغداد وأطراف إقليمية ودولية.

  وأضاف رئيس هيئة الرأي العربية، أنه ايضاً “على الحزب الديمقراطي الكف عن تسمية القوات الأمنية بالمحتلة وان يتعامل مع الوضع الجديد في كركوك كما يجب عليه الاعتذار عن ممارسته السابقة بحق العرب والتركمان”.

وأشار إلى أن “الدولة لم تمنع الحزب الديمقراطي من العودة الى كركوك ولكنه يصر على العودة لمقر العمليات المشتركة انه مقر غير عائد له ومملوك للدولة وفيها ذكريات سيئة لاهالي كركوك، حيث عثر فيه على جثث في المجاري ابان عمليات فرض القانون”.

“تظاهرات دامية”

وفي الثاني من الشهر الجاري، قتل أربعة أكراد على الأقل وأصيب 16 شخصا آخرون، فيما تم “توقيف” نحو 31 “متظاهرا” بينهم خمسة مسلحين، حين اندلعت صدامات خلال تظاهرات في مدينة كركوك، حيث فرضت السلطات حظرا للتجول بعد أيام عدة من التوتر.

وضمت التظاهرات سكانا أكرادا من جهة وآخرين من العرب والتركمان، وشهدت صدامات رغم وجود القوات الأمنية.

وتركز الصراع على مبنى في كركوك كان يستخدم كمقر للحزب الديمقراطي الكردستاني من قبل، لكن الجيش العراقي استخدمه كقاعدة منذ 2017.

وبحسب اتفاق سياسي تم على اثره تشكيل الحكومة الحالية برئاسة محمد شياع السوداني، يتم تسليم المقر المتقدم للعمليات من جديد الى الحزب الديمقراطي، بوعد هذه الاحداث، اصدرت المحكمة الاتحادية قراراً ولائياً بعدم تسليم المقر وابقاء الوضع كما هو عليه قبل الاحداث.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

كلمات دلالية: الحزب الدیمقراطی فی کرکوک

إقرأ أيضاً:

القوات المسلحة تعلن مجددا قصف مطار “بن غوريون” في يافا المحتلة

الثورة نت/صنعاء أعلنت القوات المسلحة اليمنية استهداف مطار اللد “بن غوريون” في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي “ذو الفقار”، مؤكدة أن الصاروخ أصاب هدفه بنجاح بفضل الله. وأوضح ناطق القوات المسلحة، في بيان متلفز، ظهر اليوم، أنه نصرةً للشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ وإسناداً لمقاومتِه العزيزةِ المجاهدةِ استهدفتِ القوةُ الصاروخيةُ بعملية عسكرية مطارَ بن غوريون في منطقةِ يافا المحتلةِ، وذلك بصاروخ  باليستي نوع”ذو الفقار”  وقد حققتِ العمليةُ هدفَها بنجاحٍ بفضلِ الله. وأكدت القوات المسلحة، أنه “ومن خلالِ هذه العمليةِ فشل العدوان الأمريكي في منعِ اليمنِ من استمرارِ عملياتِه الإسناديةِ للشعبِ الفلسطينيِّ المظلوم”. وشددت على أنَّ عشرات الغارات اليومية على اليمن لن تثنيَ القواتِ المسلحةَ عن تأدية واجباتِها الدينية والأخلاقية والإنسانية، مؤكدة أنه ستواصل ـ بعون ـ الله عملياتِها ضدَّ العدوِّ الإسرائيليِّ حتى وقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها. وفي وقت سابق صباح اليوم دوّت صافرات الإنذار، في مناطق واسعة وسط فلسطين المحتلة، ما أجبر ملايين المستوطنين على الفرار إلى الملاجئ. وأعلنت قوات العدو الصهيوني، تفعيل صفارات الإنذار في مناطق في فلسطين المحتلة، جراء إطلاق صاروخ من اليمن، فيما أفادت وسائل إعلام العدو بسقوط إصابتين في صفوف المستوطنين أثناء الفرار إلى الملاجئ عقب دوي صفارات الإنذار. وكعادتها  زعمت القوات الصهيونية “اعتراض صاروخًا أطلق من اليمن قبل أن يخترق الأجواء الإسرائيلية”، إلا أن منصات إعلامية تداولت مشاهد للصاروخ في سماء يافا المحتلة الذي يسميها العدو “تل أبيب”. وتعد هذه العملية الثانية التي تعلنها القوات المسلحة، في أول أيام عيد الفطر المبارك، حيث أعلن العميد يحيى سريع، في بيان سابق صباح اليوم، أن القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير والقوات البحرية اشتبكت مع “ترومان” والقطع الحربية المعادية في البحرِ الأحمر لثلاث مرات خلال الـ 24 ساعة الماضية. وقالت القوات المسلحة، في بيانها، إنها تواصل وللأسبوعِ الثالثِ على التوالي، التصديَ المسؤولَ والفاعلَ للعدوانِ الأمريكيِّ المستمرِّ على بلدِنا، حيث اشتبكتْ مع القطعِ الحربيةِ المعاديةِ وعلى رأسِها حاملةُ الطائراتِ الأمريكيةُ” ترومان” في البحرِ الأحمرِ لثلاثِ مراتٍ خلالَ الـ 24 ساعةً الماضية. وبينت القوات المسلحة أن عمليةُ المواجهةِ والاشتباكِ نفذت من خلالِ القوةِ الصاروخيةِ وسلاحِ الجوِّ المسيرِ والقواتِ البحرية وذلك بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة. وأكدت أنها بالتوكلِ على اللهِ مستمرةٌ في تطويرِ عملياتِها الدفاعيةِ ومواجهةِ التصعيدِ بالتصعيدِ ولن تتراجعَ عن إسنادِ الشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ حتى وقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها. وحيت القواتُ المسلحةُ مجاهديها الأبطالَ في كافةِ تصنيفاتِها وتشكيلاتِها وأسلحتِها وهم يؤدون واجبَهم الدينيَّ والإنسانيَّ والأخلاقيَّ دفاعاً عن اليمنِ الحرِّ المستقلِّ ودعماً للشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ. كما رفعت باسمِهم كلَّ التحيةِ للسيدِ القائدِ عبدِالملك بدرِ الدين الحوثي “يحفظه الله” ولجميعِ أبناءِ شعبِنا اليمنيِّ الصامدِ المجاهدِ في مختلفِ المحافظاتِ والمناطقِ وهي كذلك للمجاهدين الأبطالِ في قطاعِ غزةَ وللشعبِ الفلسطينيِّ الحرِّ الأبيِّ ولكافةِ الأحرارِ من أبناءِ أمتِنا العزيزة. نص بيان عملية استهداف تل أبيب: بيانٌ صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ قال تعالى: { یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ } صدقَ اللهُ العظيمُ نصرةً للشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ وإسناداً لمقاومتِه العزيزةِ المجاهدةِ استهدفتِ القوةُ الصاروخيةُ بعملية عسكرية مطارَ بن غوريون في منطقةِ يافا المحتلةِ، وذلك بصاروخ  باليستي نوع”ذو الفقار”  وقد حققتِ العمليةُ هدفَها بنجاحٍ بفضلِ الله. تؤكدُ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ ومن خلالِ هذه العمليةِ فشلَ العدوانِ الأمريكيِّ في منعِ اليمنِ من استمرارِ عملياتِه الإسناديةِ للشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ وأنَّ عشراتِ الغاراتِ اليوميةَ لن تثنيَ القواتِ المسلحةَ عن تأديةِ واجباتِها الدينيةِ والأخلاقيةِ والإنسانيةِ وستواصلُ بعونِ اللهِ عملياتِها ضدَّ العدوِّ الإسرائيليِّ حتى وقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها. واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة صنعاء 1 من شوال 1446للهجرة الموافق للـ 30 مارس 2025م صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية

مقالات مشابهة

  • “الأرصاد”: أمطار خفيفة على منطقة المدينة المنورة
  • حميدتي يتوعد: سنعود إلى الخرطوم “أشد قوة”
  • بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن استهداف مطار “بن غوريون” في منطقة يافا المحتلة (إنفوجرافيك)
  • “إرهاب الشوارع لن يخفي فساد البلديات”.. أردوغان يكشف الخطط القادمة
  • شاهد| بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن استهداف مطار “بن غوريون” في منطقة يافا المحتلة
  • القوات المسلحة تعلن مجددا قصف مطار “بن غوريون” في يافا المحتلة
  • باسل خياط يتصدر بوستر آسر.. هذا موعد عرض “إيزيل” بنسخته العربية
  • “حافلات المدينة” تعلن عن مواعيد خدمة النقل الترددي لصلاة العيد بالمسجد النبوي ومسجد قباء
  • تكثيف محادثات الائتلاف بين الاتحاد الديمقراطي المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي
  • تيم حسن يشوّق الجمهور: هل يعود “موسى” في “تحت سابع أرض”؟