اختطاف 35 شخصا من سكن جامعي في نيجيريا
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
كشف شهود أن مسلحين في نيجيريا حطموا الأبواب والنوافذ الزجاجية لمساكن طلاب إحدى الجامعات بولاية زامفارا وخطفوا 24 طالبة في الساعات الأولى من صباح الجمعة.
وذكر مسؤولون محليون أن المسلحين وهم يقتادون الضحايا أسروا أيضا حارسا بالمكان و10 من عمال البناء كانوا نائمين في ملجأ مؤقت عند بوابة جامعة جوساو الاتحادية.
وصرح متحدث باسم حاكم الولاية بأن مسلحين خطفوا 35 شخصا من جامعة في أول عملية خطف كبيرة للطلاب هذا العام، وتبعد الجامعة 20 كيلومترا عن عاصمة ولاية زامفارا.
من جهته، أفاد المتحدث باسم الجامعة بأن قوات الأمن أنقذت 6 طالبات.
إلى ذلك، قال الطالب حسيني أبو بكر الذي يعيش في سكن قريب "وصل قطاع الطرق المسلحون على دراجات نارية وبدأوا في إطلاق النار بشكل متقطع فاستيقظت في ذلك الوقت.. لقد ذهبوا إلى مساكن الفتيات بالقرب من الحرم الجامعي وحطموا النوافذ والأبواب وصاحوا في الطالبات طالبين منهن الخروج".
وذكر أبو بكر أنهم اقتادوا الطالبات عبر منطقة أحراش خلف الحرم الجامعي الذي لا تحيط به أسوار.
وانتشرت العصابات المسلحة في شمال غرب البلاد في السنوات الأخيرة وقامت بعمليات خطف للحصول على فدية، ونهبت مجتمعات محلية ودمرتها، وقتلت مدنيين، فيما لم تحقق محاولات قوات الأمن لوقف نشاط هذه العصابات نجاحا يذكر، علما أن زامفارا واحدة من الولايات التي تتفشى فيها جرائم الاختطاف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قوات الأمن العصابات المسلحة نيجيريا
إقرأ أيضاً:
جامعة هارفارد تقاضي إدارة ترامب بسبب تجميد منح بـ 2.2 مليار
أعلنت جامعة هارفارد الإثنين أنها رفعت دعوى قضائية لوقف تجميد اتحادي لأكثر من 2ر2 مليار دولار من المنح، وذلك بعد أن أكدت المؤسسة عزمها تحدي مطالب إدارة الرئيس دونالد ترامب بالحد من النشاط السياسي داخل الحرم الجامعي.
وفي رسالة إلى جامعة هارفارد في وقت سابق من هذا الشهر، دعت إدارة ترامب إلى إصلاحات إدارية وقيادية شاملة في الجامعة، بالإضافة إلى تغييرات في سياسات القبول.
كما طالبت الإدارة بإجراء مراجعة شاملة لوجهات النظر حول التنوع داخل الحرم الجامعي، ووقف الاعتراف ببعض المنتديات الطلابية.
ورد حينها رئيس جامعة هارفارد، ألان غاربر، قائلا إن الجامعة لن تخضع لمطالب الحكومة. وبعد ساعات، قامت الحكومة بتجميد مليارات الدولارات من التمويل الاتحادي.
وجاء في الدعوى التي قدمتها الجامعة أمام محكمة اتحادية في بوسطن: "لم تحدد الحكومة، ولا يمكنها أن تحدد، أي صلة منطقية بين المخاوف المتعلقة بمعاداة السامية وبين الأبحاث الطبية والعلمية والتكنولوجية وغيرها من الأبحاث التي جرى تجميدها، والتي تهدف إلى إنقاذ أرواح الأمريكيين، وتعزيز نجاحهم، والحفاظ على أمنهم، وضمان مكانة أمريكا كقائدة عالمية في الابتكار."