اللجنة الرئاسية تعقد لقاء موسع مع القيادات المحلية والتنفيذية في الحشاء بالضالع
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
الثورة نت../
عقدت اللجنة الرئاسية لقاءً موسعاً مع قيادات السلطة المحلية ومدراء المكاتب التنفيذية في مديرية الحشاء بمحافظة الضالع، لمناقشة آلية التحشيد للفعالية المركزية لذكرى المولد النبوي.
وتطرق اللقاء إلى سبل الإرتقاء بالوضع الخدمي والتنموي في المديرية، وتعزيز التعاون بين الجهات الرسمية والمجتمع.
وفي اللقاء أكد رئيس اللجنة- رئيس المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية شرف الدين الكحلاني أهمية تكامل الأدوار بين السلطة المحلية، والمجتمع، نظراً لعدم توفر الإمكانيات الكافية حاليا لتلبية كل احتياجات أبناء المديرية.
وأشار إلى أن المولد النبوي يذكر الجميع بالسلوك المحمدي في هذا الجانب، بعد أن قدم الرسول الخاتم درسا في التكافل والتعاون في بناء المسجد النبوي بمشاركة سكان المدينة.
وأكد الكحلاني، أهمية استلهام الدروس من سيرة الرسول العطرة والاقتداء بكل ما قدمه من منهج للأمة يضمن علوها وإزاحة كل الأثقال عن كاهلها.
وشدد على ضرورة التفاعل مع الفعالية المركزية التي ستقام الأربعاء القادم في عاصمة المحافظة بمدينة دمت.. مؤكداً أن المشاركة الواسعة تعبر عن الموقف اليمني الواحد في التمسك بالنبي الخاتم والتصدي للإساءات المتصاعدة من قبل الغرب على رموز الإسلام ومقدساته.
واستمع رئيس اللجنة إلى المقترحات المقدمة من مسؤولي المبادرات المجتمعية في سياق تحسين الخدمات وتوفير الاحتياجات الضرورية للمواطنين.. مجدداً التأكيد على السير في توفير ما أمكن من الدعم، وإيصال الاحتياجات إلى الجهات المعنية ومتابعة توفيرها وفقاً للإمكانيات المتاحة.
كما ناقش رئيس اللجنة مع ممثلي المربعات المجاورة آليات العمل المشترك بين أبناء الحشاء القائمين على المبادرات في كامل المديرية، ودراسة الاحتياجات الضرورية والعاجلة بدقة بحيث يتم تخفيف معاناة المواطنين وصولاً إلى تحقيق التنمية المحلية تدريجياً.
وفي اللقاء الذي حضره نائب رئيس مؤسسة التأمينات هيثم باصيد، ومدير المديرية أحمد سفيان ومدير الأمن العقيد محمد الصولاني، استعرض عضوا اللجنة زياد الشيخ، وإسماعيل غالب جملة من المواضيع ذات الصلة بمناسبة المولد النبوي الشريف وضرورة التعظيم لرسول الله كون ذلك أحد أسباب النصر والفلاح في الدنيا والآخرة.
وأشارا إلى أن إحياء مولد رسول الله لا يقتصر على الأضواء أو حضور الفعاليات، وإنما يشمل الاتباع والاهتداء والوقوف في وجه الأعداء الموقف الصارم والحازم.
وكان مدير المديرية تطرق إلى احتياجات المديرية والمسؤوليات التي تقع على عاتق أبناءها في التنمية والارتقاء بالخدمات بالاستفادة من الاهتمام الحكومي بتخفيف معاناة المواطنين.
ودعا مدراء المكاتب التنفيذية لسرعة الرفع بالاحتياجات الضرورية والعاجلة في الجوانب التي يعاني فيها أبناء المديرية، وذلك وفقاً للأولويات والإمكانيات المتاحة.
حضر اللقاء مدراء مكاتب التربية، والتخطيط، والأشغال، والأوقاف، والزكاة، والصناعة بالمديرية، ومنسق مؤسسة بنيان في المحافظة ومسؤولو المبادرات المجتمعية وعدد من مشايخ ووجهاء الحشاء.
وكانت اللجنة كلفت أعضاءها في الجانب الثقافي بإلقاء خطب الجمعة في أكبر مسجدين في مركز مديرية الحشاء، وذلك في سياق جهود التحشيد لفعاليات المولد النبوي الشريف.
وتطرق الخطباء إلى جوانب من السيرة المحمدية العطرة، ومظاهر التعظيم التي قدمها الأنصار في بداية الدعوة من أجل هداية الأمة.. لافتين إلى الثقافات المغلوطة التي أوجدها الأعداء وروجها عملاؤهم لفصل الأمة عن نبيها وهويتها الإيمانية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المولد النبوی
إقرأ أيضاً:
بنسبة تجاوزت 65%.. فوز دانيال شابو بالانتخابات الرئاسية في «موزمبيق»
أعلن المجلس الدستوري في موزمبيق اليوم الإثنين عن فوز دانيال شابو، المرشح المدعوم من حزب فريليمو، في الانتخابات الرئاسية بحصوله على 65.17% من الأصوات، خلفًا لفيليبي نيوسي رئيسًا للجمهورية.
وقالت رئيسة المجلس الدستوري، لوسيا ريبيرو، بعد قراءة الإعلان الرسمي: تم إعلان دانيال فرانسيسكو شابو رئيسًا منتخبًا لجمهورية موزمبيق واعترفت بوجود بعض المخالفات في العملية الانتخابية، لكنها أكدت أن هذه المخالفات لم تؤثر على النتيجة النهائية.
وبحسب الإعلان، حصل فينانسيو موندلان على 24.19% من الأصوات، وأوسوفو مومادي على 6.62%، ولوتيرو سيمانجو على 4.02%.
يؤكد إعلان المجلس الدستوري فوز دانيال شابو، كما تم إعلان ذلك سابقًا من قبل اللجنة الوطنية للانتخابات (CNE) في 24 أكتوبر، حينها، أفادت اللجنة بحصول شابو على نسبة أعلى بلغت 70.67%، بحسب ما اوردته منصة "وسط إفريقيا".
وقد أدى هذا الإعلان المبكر إلى ما يقرب من شهرين من الاحتجاجات العنيفة والإغلاقات التي قادها فينانسيو موندلان، الذي رفض الاعتراف بالنتائج، وأسفرت هذه الأحداث عن مقتل ما لا يقل عن 130 شخصًا خلال الاشتباكات مع الشرطة.
وكانت اللجنة الوطنية للانتخابات قد أعلنت أن موندلان، المدعوم من الحزب التفاؤلي خارج البرلمان من أجل تنمية موزمبيق (بوديموس)، قد حصل على المركز الثاني بنسبة 20.32%.
وجاء بعده أوسوفو مومادي، زعيم مقاومة موزمبيق الوطنية (رينامو)، الحزب المعارض الأكبر سابقًا، حيث حصل على 5.81% من الأصوات (403، 591 صوتًا)، وحصل لوتيرو سيمانجو، زعيم حركة الديمقراطية في موزمبيق (MDM)، الحزب البرلماني الثالث، على 3.21% (223، 066 صوتًا).
وشملت انتخابات 9 أكتوبر الماضي الانتخابات العامة السابعة، حيث لم يترشح الرئيس المنتهية ولايته فيليبي نيوسي، الذي أكمل ولايتين رئاسيتين وجرت الانتخابات بالتوازي مع الانتخابات التشريعية، وانتخابات جمعيات المقاطعات، وانتخابات حكام المقاطعات.
اقرأ أيضاًالاتحاد الأوروبي يقدم مساعدات طارئة للمجتمعات الإفريقية المتضررة من إعصار شيدو بموزمبيق
صندوق النقد يتوقع خفض النمو الاقتصادي لموزمبيق
المصري يشكر سفير مصر في موزمبيق ويهديه درع النادي