قالت السفيرة الأميركية لدى لبنان دوروثي شيا إن السفارة "لم يرهبها" إطلاق النار الذي تعرضت له أول أمس الأربعاء، مشيرة إلى أن السلطات اللبنانية تحقق في الحادث.

وصرحت السفيرة، اليوم الجمعة عقب اجتماعها مع رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، "نعلم أن السلطات تحقق في هذا الحادث الذي أطلق فيه مسلح النار باتجاه السفارة الأميركية في تلك الليلة"، مشددة على أن إجراءات السفارة الأمنية متينة للغاية وشراكاتها قوية.

من جهته، أعرب ميقاتي عن الرفض المطلق للتعرض للبعثات الدبلوماسية، وأضاف "نعتبر الاعتداء على السفارة الأميركية اعتداء على سيادة لبنان وأمنه".

ووقع إطلاق النار مساء الأربعاء الماضي قرب السفارة الأميركية، وقال المتحدث باسم السفارة جيك نيلسون إنه لم يُصب أحد بأذى وإن الأنشطة العادية مستمرة.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن إطلاق النار، ولم تقدم السلطات تفاصيل عن التحقيق.

وتقع السفارة الأميركية -التي تتمتع بحراسة مشددة- في بلدة عوكر شمالي بيروت، وتعد الحوادث الأمنية حولها نادرة. وانتقلت السفارة من بيروت إلى هناك عقب هجوم عام 1983 أدى إلى مقتل أكثر من 60 شخصا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: السفارة الأمیرکیة إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

أمين عام "حزب الله" يحدد شرطين لمفاوضات وقف إطلاق النار مع إسرائيل

أكد الأمين العام لـ "حزب الله" اللبناني نعيم قاسم، يوم الأربعاء، أنه لن يكون هناك طريق للمفاوضات غير المباشرة على وقف إطلاق النار قبل وقف إسرائيل هجماتها على لبنان.

وقال نعيم قاسم: "أساس أي تفاوض يبنى على أمرين هما وقف العدوان وأن يكون سقف التفاوض هو حماية السيادة اللبنانية بشكل كامل، والتطورات في ميدان المعركة فقط، وليس التحركات السياسية، هي التي ستضع نهاية للأعمال القتالية، ولن يكون هناك طريق للمفاوضات غير المباشرة من خلال الدولة اللبنانية إلا إذا أوقفت إسرائيل هجماتها على لبنان".

وأوضح أن "نتنياهو أمام مشروع كبير جدا يتخطى غزة وفلسطين ولبنان إلى الشرق الأوسط، أما خطوات هذا المشروع من خلال الحرب على لبنان فهي: إنهاء وجود حزب الله، احتلال لبنان ولو عن بعد وجعله شبيها بالضفة، والعمل على خارطة الشرق الأوسط".

وأكد أنه عندما تكون إسرائيل مستعدة "لوقف العدوان هناك طريق للمفاوضات حددناه بشكل واضح وهو التفاوض غير المباشر عبر الدولة اللبنانية".

كما أضاف: "قناعتنا أن أمرا واحدا هو الذي يوقف الحرب هو الميدان بقسميه: الحدود، والجبهة الداخلية وإن تصل إليها الصواريخ والمسيرات حتى تدفع ثمنا حقيقيا وتعلم أن هذه الحرب ليست قابلة لأن ينجح فيها الإسرائيلي، وبالنسبة إلى الحدود، يوجد لدينا عشرات الالاف من المجاهدين المقاومين المدربين الذين يستيطعون المواجهة والثبات، والإمكانات متوفرة سواء في المخازن وبطرق متعددة، وهي قادرة أن تمدنا لفترة طويلة".

وتعهد أمين عام حزب الله اللبناني، نعيم قاسم، بتحقيق النصر في الحرب الراهنة مع إسرائيل، لافتا إلى أن الشيء الوحيد الذي سينهي هذه الحرب هو "ساحة المعركة".

‎وأضاف: "بالنسبة إلى الجبهة الداخلية، ستصرخ إسرائيل من الصواريخ والطائرات ولا يوجد مكان في الكيان ممنوع من الطائرات والصواريخ، والأيام الماضية كانت نموذجا وما سيحصل سيكون أكثر وأكثر، ولن نبني وقف العدوان على حراك سياسي ولن نستجدي وسنجعل العدو هو الذي يطالب بوقف العدوان، لأن كل العوامل الأخرى لا تنفع".

وعلق على نتائج الانتخابات الأمريكية، قائلا: "نحن لا نبني على الانتخابات الأمريكية والموضوع لا قيمة له، ولا نعول على الحراك السياسي العام، ولا نعول على اكتفاء نتنياهو ببعض المكتسبات، وسنجعله يدرك أنه في الميدان خاسر".

وأردف: "ليس في قاموسنا إلا إستمرار المقاومة والصبر والتحمل والبقاء في الميدان حتى النصر، ولا يمكن أن نهزم والحق معنا والأرض لنا والله معنا، ولا يمكن أن يفوز نتنياهو الذي يعتمد على الإجرام والإبادة وصلاحيات الكنيست، أما نحن فنمشي بالسنة الإلهية متأكدين من النصر، بينما هو يمشي بسنن الشيطان ويقول أنه سينتصر لكننا متأكدون أنه سينهزم".

مقالات مشابهة

  • أمين عام "حزب الله" يحدد شرطين لمفاوضات وقف إطلاق النار مع إسرائيل
  • السفيرة الأميركية في عين التينة
  • ترامب أو هاريس: أي تأثير على وقف إطلاق النار في لبنان والمنطقة؟
  • دعوة ميقاتي إلى قمة التضامن.. ووقف الحرب على لبنان على جدول الأعمال
  • حول الانزال الإسرائيلي في البترون.. كيف علّق لبنان القوي؟
  • موقع عبري يحدد موعد وقف إطلاق النار في لبنان
  • مواقف القوى السياسية اللبنانية من المفاوضات ووقف إطلاق النار
  • ميقاتي : “إسرائيل” رفضت كل الحلول المقترحة “لوقف إطلاق النار
  • ميقاتي: إسرائيل رفضت كل الحلول المقترحة لوقف إطلاق النار
  • هدنة لبنان مقابل التخلي عن غزة.. هل تتراجع أولويات حزب الله؟