9 عمليات إطلاق نار في الضفة خلال الـ24 ساعة الأخيرة
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
الضفة الغربية - صفا
تواصلت أعمال المقاومة في الضفة الغربية المحتلة خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، ووقع 26 عملاً مقاومًا، شملت عمليات إطلاق نار وتفجير عبوات ناسفة وتصديات للمستوطنين ومواجهات.
ووثق مركز المعلومات الفلسطيني "معطى" 9 عمليات إطلاق نار وتفجير عبوة ناسفة، وثلاث حالات لإلقاء زجاجات حارقة ومفرقعات نارية، وحالة لتحطيم مركبات المستوطنين و11 مواجهة بين الشباب الثائر وقوات الاحتلال.
وأطلق المقاومون النار بشكلٍ متكررٍ، صوب قوات الاحتلال وفجّروا عبواتٍ ناسفة خلال اقتحام الاحتلال لـ"رفيديا" في نابلس، تزامنًا مع مواجهات عنيفة وإلقاء زجاجات حارقة وحجارة صوب قوات الاحتلال، كما أطلق المقاومون النار صوب حاجز بيت فوريك وجبل جرزيم.
واندلعت مواجهات عنيفة بين الشباب الثائر وقوات الاحتلال، تخللها إلقاء حجارة صوب قوات الاحتلال في بيتا، وطانا وبيت دجن وقريوت، في مدينة نابلس.
واستهدف المقاومون قوات الاحتلال بصلياتٍ من الرصاص، خلال اقتحامها "كفر دان" كما أطلقوا النار صوب "حاجز سالم" في جنين، تزامنًا مع اندلاع مواجهاتٍ عنيفة بين الشباب الثائر وقوات الاحتلال.
واستمرارًا لعملياتِ إطلاق النار، أمطر المقاومون مستوطنة "بسجوت" في رام الله، بصلياتٍ من الرصاص، كما استهدفوا بوابة "نتساني عوز" في طولكرم.
وأطلق المقاومون النار صوب سيارة للمستوطنين قرب مستوطنة كريات أربع في الخليل، كما اندلعت مواجهات عنيفة بين الشباب الثائر وقوات الاحتلال في مخيم عين السلطان في أريحا.
وفي القدس، شهد مخيم شعفاط وبلدة العيساوية مواجهات عنيفة بين الشباب الثائر وقوات الاحتلال، تخللها إلقاء حجارة صوب قوات الاحتلال.
وشهدت كفر قدّوم في قلقيلية، مواجهات تخللها إلقاء حجارة صوب قوات الاحتلال، كما تصدّى الشباب الثائر في دير استيا في سلفيت لهجوم المستوطنين كما حطّموا مركباتهم.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: مقاومة الضفة الغربية اطلاق نار صوب قوات الاحتلال مواجهات عنیفة
إقرأ أيضاً:
جحيم سيندلع.. ما مصير أطفال غزة بعد تهديدات ترامب الأخيرة؟
وسط أجواء شتوية قاسية وانتهاكات مستمرة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، يعاني أهالي قطاع غزة من أوضاع إنسانية كارثية تفاقمت بشكل غير مسبوق منذ بدء العدوان الإسرائيلي في أكتوبر 2023.
ووجد مئات الآلاف من النازحين أنفسهم في مواجهة البرد القارس بلا مأوى حقيقي أو وسائل تدفئة، حيث تحولت الخيام التي تأويهم إلى "ثلاجات متنقلة"، في ظل استمرار معاناة القطاع من نقص حاد في الإمدادات الأساسية.
المأساة الإنسانية في خيام النازحينعلى شاطئ البحر، تواجه إيمان خليل، نازحة في الثلاثينيات من عمرها، يوميًا تحديًا جديدًا لإصلاح خيمتها التي اقتلعتها الرياح الشديدة. مع غياب الوسائل الأساسية للحماية من الأمطار الغزيرة والرياح الباردة، لجأت إيمان إلى إشعال الحطب لتدفئة أطفالها الصغار.
ومشهد آخر يرويه محمد البحيري، أحد النازحين، الذي يقضي ساعات يوميًا في نزح المياه من خيمته. مع تسرب مياه الأمطار إلى داخل الخيام، أفسدت المفروشات والأغطية، تاركة أطفاله حمزة ويونس بلا مكان جاف للنوم. يصف البحيري الوضع بقوله: "الخيام تحولت إلى ثلاجات متنقلة، ونحن نعاني من نقص حاد في الغذاء، حيث لا يتوفر سوى المعلبات التي قد تسبب أمراضًا خطيرة على المدى الطويل".
شتاء عام 2025 جاء الأقسى على الإطلاق، حيث وصف النازح عمر أبو طالب ما يعانيه السكان قائلاً: "الخيام لا تقاوم الرياح الشديدة ودرجات الحرارة تصل إلى حد الصقيع ليلاً. أطفالنا يصابون بالحمى والسعال في ظل غياب وسائل التدفئة". أما النازحة روفيدة عبد الراضي، فتروي مشهدًا مأساويًا: "الأمهات يشاهدن أطفالهن يموتون من البرد أمام أعينهن دون أن يتمكن من فعل أي شيء، فلا طعام ولا أدوية ولا أغطية".
على الصعيد الدولي، صرّح فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة "الأونروا"، أن أطفال غزة يتجمدون حتى الموت بسبب نقص المأوى والبرد القارس. في تغريدة له على موقع "إكس"، دعا لازاريني إلى وقف فوري لإطلاق النار، والسماح بتدفق الإمدادات الأساسية الضرورية لفصل الشتاء، بما في ذلك الغذاء والأغطية والمواد الطبية.
وتستمر معاناة أهالي غزة في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة، وسط صمت دولي وتقاعس عن توفير حلول عاجلة. الأزمة ليست فقط أزمة احتلال وحصار، بل أزمة إنسانية تعكس قسوة الشتاء وضعف الاستجابة العالمية لمعاناة شعب محاصر.
وفي ظل الأوضاع المتوترة في قطاع غزة، تتزايد الجهود الإقليمية والدولية للوصول إلى وقف إطلاق نار دائم وتنفيذ صفقة لتبادل الأسرى بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأشعل الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بأعقاب تصريح أدلى به عن منطقة الشرق الأوسط وما وصفه بـ"جحيم" سيندلع إذا لم تسلم حركة حماس الرهائن قبل تنصيبه في الـ20 من يناير الجاري.
وقال ترامب، خلال تصريحات في منتجعه مار إيه لاغو بولاية فلوريدا: "لن يكون هذا جيدا لحماس ولن يكون جيدا، بصراحة، لأي شخص، سوف يندلع الجحيم، ولا داعي لقول المزيد، لكن هذا هو الأمر"، مضيفا أنه "لم يكن ينبغي أن يحدث هذا أبدا"، في إشارة إلى الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023
وتابع: "إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن قبل 20 يناير 2025، وهو التاريخ الذي أتولى فيه بفخر منصبي كرئيس للولايات المتحدة، فسيكون هناك جحيما سيدفع في الشرق الأوسط ثمنه الباهظ، وأولئك المسؤولين الذين ارتكبوا هذه الفظائع ضد الإنسانية".
وفي هذا السياق، تحدث الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، عن تفاصيل هذه التحركات والنتائج المتوقعة.
ومن جانبه، قال أستاذ العلوم السياسية والقيادي بحركة فتح، الدكتور أيمن الرقب، إن جهودًا كبيرة بُذلت خلال الفترة الماضية لإتمام وقف إطلاق النار في غزة، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تشمل إتمام صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين.
وأوضح الرقب، في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن هناك "إنكارًا من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي للاعتراف رسميًا بالهدنة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة".
وأضاف الرقب: "الجميع في الشرق الأوسط والولايات المتحدة يبذلون جهودًا كبيرة، مع إشادة واضحة بدور الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في تحقيق تقدم نحو وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين".
واختتم الرقب تصريحاته بالإشارة إلى توقعات بإتمام صفقة لتبادل الرهائن والمحتجزين بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في 20 أو 21 يناير.