وزارة الحرس الوطني تحتفي باليوم الوطني للمملكة الـ93 بفعاليات وعروض عسكرية
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
المناطق_واس
تشارك وزارة الحرس الوطني في احتفالات اليوم الوطني للمملكة الـ (93) بالعديد من الفعاليات والمعارض والعروض الميدانية.
وقد قام طيران الحرس الوطني اليوم بتقديم عروض جوية بطائرات البلاك هوك والاباتشي في سماء مدينة الرياض رسم من خلاله لوحة فنية احتفاءً باليوم الوطني 93 للمملكة.
كما شاركت الوزارة مع عدد من القطاعات العسكرية في مسيرة عسكرية في احتفالات اليوم الوطني، بقطع وعربات عسكرية تتقدمها الخيول، بالإضافة إلى الفرق الموسيقية، حيث انطلقت المسيرة من طريق الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز، حتى وصلت إلى حديقة أم عجلان بحي القيروان.
كما تستعد الشؤون الثقافية بوزارة الحرس الوطني احتفاءً باليوم الوطني 93 للمملكة يوم غدٍ السبت بتقديم العديد من الفعاليات بحديقة مؤتة بمدينة الملك عبدالعزيز السكنية والذي يتخللها مسيرة استعراضية لقوات الحرس الوطني، كما تشمل الفعاليات عروضاً مسرحية وترفيهية واستعراضية، ومعارض توعوية، وعروضًا للألوان الشعبية، وفعاليات خاصة بالأطفال.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: اليوم الوطني وزارة الحرس الوطني الیوم الوطنی الحرس الوطنی
إقرأ أيضاً:
وزارة الداخلية تُحبط تجارة السموم قبل احتفالات الكريسماس.. صور
في معركة لا تعرف هوادة ضد الجريمة المنظمة، نجحت وزارة الداخلية في توجيه ضربات أمنية موجعة استهدفت بؤرًا إجرامية شديدة الخطورة، لتُعيد الأمن إلى نصابه وتُحبط محاولات نشر السموم بين المواطنين.
بقيادة قطاعي "الأمن العام" و"مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة"، وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المعنية، شُنت حملات مكثفة استهدفت أوكارًا إجرامية في عدد من المحافظات. أسفرت الجهود عن ضبط كميات ضخمة من المواد المخدرة والأسلحة النارية غير المرخصة، ومصرع عنصر شديد الخطورة بمحافظة أسيوط بعد اشتباكه مع القوات وإطلاقه النار في محاولة يائسة للهروب من قبضة العدالة.
العمليات الأمنية أسفرت عن ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة، تضمنت 360 كيلوجرام من الحشيش، الشابو، الهيروين، والأفيون.، و20 ألف قرص مخدر بمختلف الأنواع، كما تمت مصادرة ترسانة من الأسلحة، شملت23 بندقية آلية وخرطوش، إضافة إلى كميات كبيرة من الذخائر..
بتقدير القيمة المالية للمضبوطات، بلغت حوالي 36 مليون جنيه، وهو رقم يعكس حجم الكارثة التي كانت تستهدف المجتمع، فالمخدرات ليست مجرد مواد تُباع وتشترى، بل هي أدوات تدمير صامتة تنهش حياة الأفراد وتُغرق العائلات في دوامة المعاناة.
لم تكن هذه الضربة الأمنية مجرد حملة اعتيادية، بل كانت تجسيدًا لاستراتيجية وزارة الداخلية في التصدي للجريمة بمختلف أشكالها، بين المداهمات الدقيقة والكمائن المحكمة، أثبتت الأجهزة الأمنية قدرتها على مواجهة العناصر الإجرامية بمهارة واحترافية، مما يعزز شعور المواطن بالأمان والثقة.
مع كل عملية ناجحة، توجه وزارة الداخلية رسالة حاسمة: لا ملاذ للمجرمين، ولا أمان لتجار الموت، وبينما يُقدر البعض نجاح الحملة بالأرقام والكميات المضبوطة، فإن النجاح الحقيقي يكمن في حماية الأرواح وإنقاذ المستقبل من براثن الجريمة.
مشاركة