الصومال يطلب تأجيل انسحاب قوات حفظ السلام الأممية.. ما علاقة حركة الشباب؟
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
طالبت الحكومة الصومالية الأمم المتحدة بتأجيل سحب 3000 جندي من قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي لمدة ثلاثة أشهر أخرى.
وقالت الحكومة الصومالية، إن التأجيل يهدف إتاحة الوقت لقواته لإعادة تنظيم صفوفها بعد أن أجبرها هجوم جماعة الشباب على الانسحاب من عدة بلدات كانت قد فرضت سيطرتها عليها مؤخرا.
وبحسب رويترز فقد أكد مستشار الأمن القومي الصومالي حسين شيخ علي في رسالة إلى مجلس الأمن، أن الحملة التي تشنها الحكومة منذ عام لاستعادة المناطق من مقاتلي حركة الشباب في مناطق بوسط البلاد تعرضت "لعدة انتكاسات كبيرة" خلال الأسابيع الماضية.
وقال علي إن الهجوم الذي شنه مقاتلو حركة الشباب أواخر آب/أغسطس الماضي في منطقة جلجدود أدى إلى انسحاب القوات الحكومية من عدة بلدات كانت قد سيطرت عليها مؤخرا.
وأضاف علي "إن هذا التحول غير المتوقع في الأحداث أدى إلى إجهاد القوات الصومالية وكشف نقاط الضعف في الخطوط الأمامية واستلزم إعادة تنظيم شاملة لضمان الحفاظ على الزخم في مواجهة تهديد حركة الشباب".
وأشار إلى القوات الصومالية تحتاج إلى فترة راحة للتعافي بينما تواصل تقدمها.
وامتنعت الحكومة الصومالية عن ذكر عدد القتلى في الهجوم لكن مسؤولا سابقا نقل عن ضباط في الجيش القول إن ما يصل إلى 130 جنديا ربما قتلوا خلال الهجمات.
وفي 27 آب/أغسطس الماضي أعلن الجيش الأمريكي مقتل 13 عنصرا من مقاتلي حركة الشباب خلال غارة جوية نفذها بناء على طلب الحكومة الصومالية.
وقالت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) إنها نفذت ضربة جوية -أمس- استهدفت مواقع لحركة الشباب جنوبي البلاد.
ومطلع الشهر الماضي، سيطر الجيش الصومالي ومقاتلون متحالفون معه على بلدة عيل بور، المعقل الرئيسي لحركة الشباب في المنطقة الوسطى من البلاد، في إنجاز كبير للحملة التي تشنها الحكومة ضد الجماعة.
وتعد السيطرة على بلدة عيل بور في ولاية جلمدج أحد أكبر الانتصارات في الهجوم الذي أطلقته الحكومة والقوات المتحالفة معها قبل عام.
وتولت بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال (أتميس)، التي شكلت بتفويض من مجلس الأمن، المهمة من بعثة أخرى للاتحاد الأفريقي في نيسان/أبريل العام الماضي.
وفي 30 حزيران/يونيو، أنهت البعثة المرحلة الأولى بعد سحبها 2000 جندي، حيث كان من المقرر أن تبدأ المرحلة الثانية لسحب القوات في 30 أيلول/سبتمبر الجاري لخفض عدد أفرادها العسكريين إلى 14626 جنديا.
ومن المفترض انسحاب "أتميس" بالكامل وتسليم المسؤوليات الأمنية إلى الدولة الصومالية بحلول نهاية عام 2024، حيث أكد مستشار الأمن القومي الصومالي أن بلاده ملتزمة بهذا التاريخ.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الصومالية الأمم المتحدة قوات حفظ السلام حركة الشباب الأمم المتحدة الصومال الاتحاد الافريقي حركة الشباب قوات حفظ السلام تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحکومة الصومالیة حرکة الشباب
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعارض الوجود العسكري الإسرائيلي في المنطقة العازلة بين سوريا والجولان المحتل
بكين-سانا
طالبت الأمم المتحدة كيان الاحتلال الإسرائيلي بإنهاء وجوده العسكري في المنطقة العازلة بين سوريا والجولان السوري المحتل، واحترام اتفاقية فصل القوات لعام 1974.
وقال جان بيير لاكروا مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام في مقابلة حصرية مع التلفزيون الرسمي الصيني “سي سي تي في” بمقر المنظمة الدولية في نيويورك نشرت أمس: “إن اتفاقية فصل القوات بين الجمهورية العربية السورية وإسرائيل التي تعود لعام 1974 يجب أن تُحتَرم وتُنفَّذ لأنه وفي نهاية الأمر، ما نريده وما تقتضيه مهمتنا في المنطقة هو الحفاظ على السلام والاستقرار هناك”.
وأضاف: “إن وجود القوات الإسرائيلية فيما يُسمى بالمنطقة العازلة مؤقت حسب عدة تلميحات ومؤشرات تلقيناها من نظرائنا الإسرائيليين في مناسبات عدة، ومن البديهي أننا نأمل أن يُلغى هذا الوجود ويُنهى في وقت ما، لأنه وفقاً للاتفاقية وقرار مجلس الأمن، فإن هذه المنطقة العازلة هي منطقة يقتصر فيها الوجود العسكري على قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك “أندوف”، لذا من البديهي أن هدفنا هو رؤية الوضع كما كان سابقاً، وبما يتماشى تماماً مع قرارات مجلس الأمن”.
وجاء حديث لاكروا بعد أن قال وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس يوم الثلاثاء الماضي: إن “قواته مستعدة للبقاء في سوريا لوقت غير محدد حتى التأكد من أن المنطقة العازلة بكاملها منزوعة السلاح”.