الوثائقى «هيكل.. سيرة الأستاذ» يرصد رحلة أسطورة الصحافة من لحظة مولده بالحسين
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
تحدث الفيلم الوثائقي «هيكل.. سيرة الأستاذ» عن نشأة ومولد الكاتب الكبير الراحل الأستاذ محمد حسنين هيكل، حيث ولد قبل 100 عام في منطقة الدراسة.
البداية من منطقة الدراسةويقول الفيلم الوثائقي: «البداية هنا في منطقة الدراسة بالقرب من مسجد الحسين وساحته.. مع صباح 23 سبتمبر عام 1923 ولد أسطورة الصحافة العربية.
ويوثق الجزء الأول من الفيلم الخطوات الأولى لهيكل في بلاط صاحبة الجلالة، مسلطًا الضوء على أبرز محطات تلك الحقبة، التي أسست مبكرًا للقب الذي اشتُهر به في الأوساط الصحفية وهو «الأستاذ».
ظهور زوجة «هيكل» في الفيلم الوثائقيكما يشهد الفيلم الظهور المتلفز الأول للسيدة هدايت تيمور، زوجة الكاتب الراحل، وشقيقته مها هيكل، بالإضافة إلى عدد آخر من أفراد الأسرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هيكل محمد حسنين هيكل الوثائقية
إقرأ أيضاً:
من سيرة النبي.. قصة اجعلها دليلك في مواجهة الابتلاء
في حياتنا اليومية، نواجه كثيرًا من التحديات والمصاعب التي قد تجعلنا نشعر باليأس أو القلق، قد تمر لحظات نشعر فيها أن الأمور لا تسير كما نتمنى، وقد نرى أن ما نمر به ليس إلا شدة أو اختبارًا عسيرًا. ولكن، في ظل هذه اللحظات، يجب أن نتذكر دائمًا أن "رب الناس لا يأتي إلا بالخير"، وأن كل ما يحدث لنا قد يكون بداية لخيرٍ عظيم لم نره بعد، إحدى أجمل القصص التي تبرز هذا المعنى، هي قصة النبي صلى الله عليه وسلم عندما تعرض لمحنة في غزوة أحد.
قصة غزوة أحد وتأكيد خيرية الابتلاءاتفي غزوة أحد، خرج المسلمون للقتال ضد قريش، وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد وضع خطة محكمة، وكان من ضمنها أن يظل الرماة على الجبل في موقعهم حتى إذا انتصر المسلمون، كي لا يُطعن الجيش الإسلامي من الخلف. ولكن ما حدث كان عكس ما توقعه الجميع.
بينما كان المسلمون يحققون النصر، خالف بعض الرماة أوامر النبي صلى الله عليه وسلم وتركوا مواقعهم على الجبل معتقدين أن النصر قد تحقق، وهذا أدى إلى هجوم مفاجئ من فرسان قريش من الخلف، مما تسبب في قتل العديد من الصحابة، وجرح النبي صلى الله عليه وسلم نفسه، وأصيب المسلمون بشدة.
ولكن ما نراه من هذه المحنة هو دروس عظيمة، أولها أن الابتلاءات التي يمر بها الإنسان في حياته، مهما كانت شديدة، قد تكون بداية لخير لا نعلمه، فعندما أصيب النبي صلى الله عليه وسلم في وجهه، فقال بعض الصحابة: "لو كان النبي قد مات لما كان ذلك أفضل لنا؟". لكن النبي صلى الله عليه وسلم، وبصبره العظيم، أظهر أن هذا الابتلاء هو جزء من مسيرة الإيمان، وأن الله سبحانه وتعالى يختار لنا ما فيه الخير، وإن لم نكن نراه في اللحظة الحالية.
دروس عظيمة في الصبر والتوكل على اللهمن خلال هذه المحنة، تأكد المسلمون أن النصر في النهاية بيد الله، وأن المؤمن لا يتأثر بما يراه من شدة، بل يعلم أن ما يقدره الله له هو الخير، وقد رد النبي صلى الله عليه وسلم في تلك اللحظات الصعبة على تلك الأصوات المحبطة قائلاً: "ما كان الله ليخذلكم"، ليعطيهم درسًا في الإيمان بالله والتوكل عليه، وأكد لهم أن ما يمرون به في هذه الدنيا ليس سوى اختبار للإيمان، وأنه سيكون دائمًا بعده فرج من الله.
عبرة لزماننااليوم، قد نمر بتجارب مشابهة من الفقد أو الألم أو الخسارة، وقد نشعر أن ما نحن فيه هو نهاية الطريق، لكن من خلال سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وأحداث غزوة أحد، نتعلم أن الله لا يأتي إلا بالخير، وأنه قد يكون وراء كل ابتلاء خيرٌ عظيم لا نراه في اللحظة الحالية. علينا أن نثق في حكمته ورحمته، وأن نعلم أن كل شيء له حكمة، وأنه في النهاية، مهما كانت التحديات، سيكون الخير هو النتيجة.