تحدث الفيلم الوثائقي «هيكل.. سيرة الأستاذ» عن نشأة ومولد الكاتب الكبير الراحل الأستاذ محمد حسنين هيكل، حيث ولد قبل 100 عام في منطقة الدراسة.

البداية من منطقة الدراسة

ويقول الفيلم الوثائقي: «البداية هنا في منطقة الدراسة بالقرب من مسجد الحسين وساحته.. مع صباح 23 سبتمبر عام 1923 ولد أسطورة الصحافة العربية.

. وفي لحظة الميلاد تعددت الأمنيات.. الأب أراد لصبيه الأول أن يخلفه في تجارة الغلال والقطن.. لكن الأم السيدة هانم بيومي سلام ربة المنزل كان لها رأي آخر».

ويوثق الجزء الأول من الفيلم الخطوات الأولى لهيكل في بلاط صاحبة الجلالة، مسلطًا الضوء على أبرز محطات تلك الحقبة، التي أسست مبكرًا للقب الذي اشتُهر به في الأوساط الصحفية وهو «الأستاذ».

ظهور زوجة «هيكل» في الفيلم الوثائقي

كما يشهد الفيلم الظهور المتلفز الأول للسيدة هدايت تيمور، زوجة الكاتب الراحل، وشقيقته مها هيكل، بالإضافة إلى عدد آخر من أفراد الأسرة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: هيكل محمد حسنين هيكل الوثائقية

إقرأ أيضاً:

هوامش على سيرة تحالف

▪️ *رغم أن دفاع حلفاء الميليشيا عنها يكفي لجعل التحالف معها أمراً مقبولاً لدى من يقتنعون بصحته، بل يكفي لجعله واجباً، يختمون دفاعهم بالزعم بأنهم لم يقترفوا المقبول، ولم يرتكبوا الواجب !*

▪️ *ما يدعيه حلفاء الميليشيا من انحياز للمواطنين هو ( فرع ) مما تدعيه الميليشيا من انحياز لهم، ويستحق ذات الحكم على مصداقيته : تدعي المليشيا الدفاع عن حقوق المواطنين، ثم تحتل بيوتهم، فيجد لها الحلفاء عذر “الاحتماء من الطيران” . تدعي الميليشيا أن حرصها على سلامة المدنيين- الذين تنكل بهم وتتدرع – لا أي شيء غيره، هو ما يجعلها تطالب بحظر الطيران، فيكرر الحلفاء ذات الدعوى . وتبرر الميليشيا مذابحها وسائر جرائمها بمقاومة المدنيين لاعتدائها عليهم، فيتبنى حلفاؤها ذات التبرير !*

▪️ *يكفي أن تقلل من انحيازك للمواطنين إلى أقل درجة، أو أن تلغيه جملةً، وأن تنتقل من معاداة الميليشيا إلى الدفاع عنها وتبرير بعض أو كل جرائمها ليرى حلفاء الميليشيا في انتقالك هذا ( تحولاً إيجابياً ) ينقلك من خانة العداء لهم إلى خانة الصداقة وتشابه المواقف !*
▪️ *إذا كنت سياسياً وتبنيت المواقف المؤيدة للميليشيا منذ بداية تمردها فهذا يعني لحلفائها ثباتك على الحق منذ البداية، وبالتالي نجاتك من إداناتهم منذ البداية .. انحاز حسبو محمد عبد الرحمن منذ البداية لمنتهكي الأعراض فاشترى – بذلك – سلامته من ألسنة حلفاء الميليشيا !*

▪️ *كل من ترضى عنهم الميليشيا يرضى عنهم حلفاؤها، وكل من تعاديهم الميليشيا يعاديهم حلفاؤها، ويريدون منك أن تؤمن بأن هذه صدفة سياسية لا صلة لها بوجود حالة تحالف . وفي رواية محمد الفكي، هذه ليست صدفةً، وإنما هي نتيجة طبيعية لتبني الميليشيا لمواقفهم لا العكس !*

▪️ *تريد الميليشيا أن تمارس كل طقوس التبعية لسيدها الظبياني، وأن تجلب كل أنواع المرتزقة، وأن تجرب كل جنون الحرب على المدنيين، وألا ينتج عن ذلك وقوف الناس ضدها، وضد التفاوض بشروطها، وضد أدوارها المستقبلية، ولا تجد قوىً سياسية خالية من زواجر الفطرة السليمة والدين والأخلاق والوطنية لتدعم هذا الجنون، إلا الحلفاء الذين – لحسن حظ الميليشيا – يتوفر فيهم كل ما تحتاجه !*

▪️ *الحصول على رضا الميليشيا في ظل عمالتها للإمارات وجلبها للمرتزقة وحربها على المدنيين ونهبها وتخريبها أمر مستحيل، لما يفرضه ذلك من إدانات قوية خالية من المحاباة ومانعة لأي درجة من درجات الرضا عنها، وبالتالي جالبة لغضبها، هذه قاعدة عامة لا يشذ عنها إلا الحلفاء الذين يشترون رضا الميليشيا خصماً من انحيازهم للوطن وللمواطنين !*

▪️ *من بين الأسئلة المشروعة : أيهما أكثر : دفاع حلفاء الميليشيا عن أنفسهم أم دفاعهم عن الميليشيا ؟ والإجابة الصحيحة هي : الأكثر هو دفاعهم عن الميليشيا ! والتفسير هو أن الميليشيا تواجه ( تهماً كثيرة )، والحلفاء يواجهون الآن ( تهمةً رئيسيةً واحدةً ) هي التحالف مع هذه الميليشيا، إذن التصرف “العقلاني” بالنسبة لهم هو أن يخصصوا للميليشيا الجزء الرئيسي من دفاعهم، مع نفي دلالة هذا الدفاع على وجود حالة تحالف !*

إبراهيم عثمان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الصاروخ سقط مباشرة أمام مواطنين... شاهدوا بالفيديو لحظة إستهداف إسرائيل لحدث بيروت
  • العرض الأول للفيلم الوثائقي مانديلا.. الليلة على شاشة «الوثائقية»
  • مديرة تعليم مطروح تتابع انتظام الدراسة بمدرسة الثورة للتعليم الأساسي بإدارة براني
  • سقوط طائرة مُسيرة.. بيانٌ من الجيش الإسرائيليّ
  • "بدأت رحلة الألبوم الأول".. محمد رمضان يكشف عن أحدث أعماله الغنائية
  • الجيش الإسرائيلي يرصد صاروخا أطلق من غزة وسقط قرب إيريز
  • هوامش على سيرة تحالف
  • ميندي يودع غوميز :أسطورة داخل الملعب وخارجه
  • يأخذكم في رحلة من الملاعب إلى الكواليس.. نتفليكس تعلن عن المسلسل الوثائقي «الدوري السعودي»
  • ياسمين رئيس تبحث عن "الفستان الأبيض".. شاهد الإعلان الرسمي