أعلن خبراء في علم النفس أن فكرة إعادة بناء وإعمار المناطق المتضررة جراء زلزال المغرب وفيضانات ليبيا ستكون لها تأثير إيجابي كبير على حالة نفوس المتضررين، خاصة في الحالات الإنسانية الملحوظة، ويعتقدون أن إعادة بناء المنازل والبنية التحتية المتضررة ستعزز الشعور بالأمان والاستقرار لدى الناجين وتعزز الأمل والتفاؤل في مستقبل أفضل، بحسب ما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.

قيم العمل الجماعي تظهر في استجابة لكل من زلزال المغرب وفيضانات ليبيا

وخلال الأيام القليلة الماضية، ظهرت بعض القيم مثل: «التعاون.. الوحدة.. التكاتف.. التقارب.. المشاركة»، جمعيها تدل على قيم العمل الجماعي بشكل واضح في استجابة لكل من زلزال المغرب وفيضانات ليبيا.

وفي هذه الظروف الصعبة، يظهر قوة التضامن بين الناس كعامل أساسي يميز الإنسان ويعبر عن أجمل صوره، ويتحد الدول والمنظمات الإنسانية تحت مظلة إعادة البناء والإعمار لنشر الأمل في قلوب ونفوس المتضررين.

ووفقًا لخبراء علم النفس، تبرز في عمليات إعادة الإعمار مظاهر إيجابية مثل الوحدة والتضامن والتآخي، عندما يشارك السكان المحليون والمجتمع الدولي في جهود إعادة بناء المنازل والبنية التحتية المتضررة، يكون ذلك رمزًا قويًا للتعاون الإنساني.

المساهمة في إعادة الإعمار يوفر فرص عمل

بالإضافة إلى ذلك، يساهم عمل إعادة الإعمار في توفير فرص العمل وتنشيط الاقتصاد، ولكن في النهاية، عندما ينظر المتضرر إلى جهود إعادة الإعمار بعد الكوارث، يجد فيها قصص نجاح وتحفيز للتفاؤل، يتجاوزون الصعاب ويبدأون في بناء حياة جديدة.

ووفقًا للخبراء، ينبغي الاستفادة من هذه التحديات لتحقيق تحسينات مستدامة وبناء مجتمعات أقوى، مما يعني ذلك استخدام الخبرات المكتسبة خلال عمليات إعادة الإعمار لتعزيز القدرات وتعلم الدروس المستفادة.

وهذا ما نراه واضحًا في خطة المغرب لإعادة الإعمار وما يتم تنفيذه على أرض الواقع في ليبيا، يتم تنفيذ خطط شاملة ومحكمة لإعادة بناء المناطق المتضررة وتحسين البنية التحتية وتوفير الخدمات الأساسية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: زلزال المغرب فيضان ليبيا العمل الجماعي إعادة الإعمار إعادة بناء

إقرأ أيضاً:

سلطات الحوز تقدم حصيلة إزاحة ركام الزلزال

زنقة 20 | متابعة

كشفت معطيات وفرتها خلية التواصل والتنسيق بعمالة إقليم الحوز أن أشغال إعادة البناء وتأهيل المناطق المتضررة بالإقليم، عرفت نسب إنجاز متقدمة.

وأوضحت أن السلطات الإقليمية منذ اللحظات الأولى باشرت عملية إزالة الأنقاض والركام، وهي العملية المعقدة التي تطلبت جهدا كبيرا، نظرا لما تطرحه جغرافية الإقليم الوعرة والدواوير المتفرقة من تعقيدات ميدانية، وهو ما أدى إلى فتح مجموعة من الطرق المصنفة والقروية التي عززت الولوج إلى المناطق المتضررة.

وتم هدم أزيد من 23360 منزل، وإزالة الركام بنسبة أكثر من 99 بالمائة، أي أكثر من 1 مليون و860 ألف متر مربع كمساحة إجمالية، وأكثر من 4 مليون و600 ألف متر مكعب من الركام.

مقالات مشابهة

  • عمرو خليل: التحديات المستقبلية في غزة بعد وقف إطلاق النار صعبة للغاية
  • مستشفى ابن سينا في جنين: الاحتلال يدمر البنية التحتية
  • ترامب وإعادة إعمار غزة.. استثمار سياسي أم تغيير استراتيجي؟
  • عمالة الحوز: إزالة أكثر من 4.6 مليون متر مكعب من ركام الزلزال لإعادة الإعمار
  • "أونروا": إعادة إعمار غزة يفوق قدرات الوكالة نتيجة تضرر البٌنى التحتية الشديد
  • أونروا: إعادة إعمار غزة يفوق قدرات الوكالة نتيجة تضرر البٌنى التحتية الشديد
  • سلطات الحوز تقدم حصيلة إزاحة ركام الزلزال
  • انتشال جثامين 137 شهيداً من تحت الأنقاض في غزة
  • رئيس الوزراء يبحث جهود إعادة الإعمار في غزة وتنفيذ خطة الحكومة الإغاثية
  • سلطات إقليم الحوز تتعهد بالصرامة ضد أي تجاوز أو تلاعب يمس برنامج إعادة تأهيل المناطق المتضررة من الزلزال (صور)