محلل سياسي: ما يجري على الحدود الأردنية الشمالية حرب حقيقية
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
عثامنة: يستلزم الأردن تكوين موقف دولي وإقليمي حاسم وراسخ للتصدي لمحاولات التهريب
اعتبر الكاتب والمحلل السياسي مالك عثامنة، عمليات التهريب عبر الحدود الشمالية الأردن، خطرا وتهديدا يطال المنطقة العربية ولا يقتصر على الأردن.
اقرأ أيضاً : "رؤيا" ترافق نشامى الجيش العربي على الواجهة الشمالية - فيديو
ووصف عثامنة، في حديثه لنشرة أخبار رؤيا، الجمعة، ما يجري على الواجهة الشمالية من مواجهات ومحاولات تهريب بين الحين والآخر بالحرب الحقيقية مع عدو جديد خطير وفتاك.
وبنظر عثامنة، يتفوق "كارتل المخدرات" في الأراضي السورية على كارتيلات أمريكا اللاتينية المعروفة بخطورتها، خاصة بعد محاولاته تهريب أسلحة ومتفجرات بمسيرات تهدد أمن الأردن والإقليم.
ويرى عثامنة، أن سوريا لا تمتلك السيطرة الكاملة على أراضيها في ظل نفوذ إيراني وفوضى ميليشيات وعصابات متعددة، الأمر الذي أدى لتصاعد محاولات التهريب وفشل سلسلة اجتماعات واتفاقات أردنية سورية لضبط الحدود المشتركة.
ويستلزم الأردن وفق عثامنة، تكوين موقف دولي وإقليمي حاسم وراسخ للتصدي لمحاولات التهريب، ودعم الجيش بتقنيات حديثة لخوض حرب نوعية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: التهريب الحدود الأردنية السورية مخدرات
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: ألمانيا تسعى لواقعية تسليح أوروبا وفرنسا تريد دورًا قياديًا
أكد المحلل السياسي عبدالمسيح الشامي أن الموقف الألماني بشأن إعادة تسليح الاتحاد الأوروبي ينبع من الحاجة إلى تمويل كافٍ لهذا المشروع، في ظل الأزمة الاقتصادية والسياسية التي تعيشها أوروبا بعد الحرب الأوكرانية، مشيرًا إلى أن الرؤية الألمانية تتسم بالواقعية، إذ تحاول برلين أن تقود هذا المشروع وتضمن استمراريته في ظل تحديات اقتصادية كبرى تعاني منها الدول الأوروبية.
وأضاف الشامي، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج «مطروح للنقاش»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن فرنسا، التي تعارض فتح المشروع أمام شركاء من خارج الاتحاد الأوروبي، تسعى للعب دور القائد العسكري داخل أوروبا، مستفيدة من كونها الدولة الوحيدة في الاتحاد التي تمتلك سلاحًا نوويًا، مضيفًا أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمح مؤخرًا إلى إمكانية استبدال الردع النووي الأمريكي بالسلاح النووي الفرنسي، خاصة في ظل تهديدات أمريكية بنقل الأسلحة النووية من ألمانيا إلى دول أخرى مثل المجر.
وأشار إلى أن هذا الخلاف يعكس صراعًا أوسع بين النهج الألماني القائم على الواقعية الاقتصادية والموقف الفرنسي الذي يسعى لفرض نفوذ أكبر داخل القارة الأوروبية، في وقت تواجه فيه أوروبا تحديات أمنية وسياسية معقدة.