الفجيرة في 22 سبتمبر/ وام / تولي إمارة الفجيرة أهمية كبيرة لترسيخ مفهوم الاحتفاء بمناسبة المولد النبوي الشريف وتسخير الفنون والأدب، وذلك إيماناً بمحورية دور الثقافة الإسلامية وترسيخ القيم الأصيلة عبر الفنون والتقنيات التعبيرية من خلال مسابقة تنافسية ضمن مبادرة البدر التي تأتي برعاية سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة.

وتضمنت المنحة المالية للمسابقة ثلاث فئات هي فئة السيرة النبوية وفئة ديوان الشعر في مديح الرسول عليه الصلاة والسلام وفئة السيرة للأطفال واليافعين، والتي فاز بها ثلاثة فائزين من المبدعين وتم تكريمهم خلال حفل افتتاح مهرجان البدر في المركز الإبداعي بالفجيرة.

وقالت حصة الفلاسي مديرة مهرجان البدر “ بلغ عدد المشاركات للحصول على منحة البدر هذا العام أكثر من 200 مشاركة من 27 دولة حول العالم، وسيتم طباعة الأعمال الفائزة والمتأهلة لاصدارات البدر التي سيتم عرضها خلال المهرجان في العام القادم ،وتهدف منحة البدر إلى إثراء المكتبة العربية بإصدارات جاذبة ومعاصرة خاصة لفئة الناشئة والشباب في مجال السيرة النبوية وتشجيع المواهب على الكتابة” مشيرة إلى أن المشاركات الإماراتية هذا العام تميزت بإقبال ايجابي يثلج الصدر.
وأضافت الفلاسي " تم اختيار لجنة التحكيم بشكل متقن في مجالات السيرة النبوية والمديح النبوي وكتابة الرواية والتي عملت على فرز الأعمال خلال الأشهر الثلاثة الماضية واختيار الأفضل للفوز.

عبد الناصر منعم/ سعيد محبوب

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

متى تتنزل النفحات الإلهية على العبد؟.. تتجلى في أشكال متنوعة

قال الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، إنه في التصوف تعتبر الواردات هي النعم التي يكرم الله بها عباده، وهي ما يرد على قلوبهم من خواطر أو معاني قد تكون سروراً أو حزنًا، بسطًا أو قبضًا، فرحًا أو شوقًا، وهي أشياء لا تكون نتيجة لمجاهدة أو تعب من العبد، بل هي من فضل الله ورحمته.

وأشار أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، ببرنامج "الطريق إلى الله"، خلال تصريح له، اليوم الخميس إلى أن الواردات الإلهية تأتي غالبًا فجأة دون استعداد من العبد، وتعتبر "نفحات" إلهية تلامس قلب المؤمن أو روحه، وتجعله يشعر بالقرب من الله أو بالرحمة أو الأنسة. 

وأضاف: "الواردات الإلهية تتجلى في أشكال متنوعة، فقد تكون واردات جمال، مثل الشعور بالفرح أو السرور، وقد تكون واردات جلال، مثل الهيبة أو الخوف من الله".

وتابع: "الواردات هي منحة إلهية لا تأتي من خلال اكتساب العبد، بل هي رحمات وهبات من الله، أما المقامات فهي درجات روحية يكتسبها العبد من خلال مجاهداته وعباداته، فعندما يلتزم العبد بالطاعة، يتدرج في المقامات، بدءًا من مقام التوبة، ثم يرتقي إلى مقام المحاسبة وهكذا".

واستكمل: "المقامات تأتي نتيجة للتقوى والمثابرة، وهي ما يتحقق للإنسان من خلال جهده المستمر في العبادة والإلتزام بطاعة الله، بينما الأحوال أو الواردات لا تأتي عن طريق المجاهدات، بل هي منحة من الله تأتي فجأة لتحرك القلوب وتضيء الأرواح".

مقالات مشابهة

  • وزيرة التعاون الدولي: الحكومة وضعت سقف للاستثمارات العامة بقيمة تريليون جنيه
  • إليكم السيرة الذاتية لوزيرة البيئة
  • السيرة الذاتية لوزير الزراعة نزار هاني
  • السيرة الذاتية لوزير الصناعة جو عيسى الخوري
  • وزير قطاع الأعمال: بدء أعمال تطوير فندق كونتيننتال خلال أيام بتكلفة 8 مليارات جنيه
  • مجدي عبد الغني يعلن تفاصيل الدورة الرمضانية للحركة الوطنية: نهدف لاكتشاف المواهب
  • وزير قطاع الأعمال: التعاون مع القطاع الخاص السبيل الأمثل لتحقيق التنمية المستدامة
  • وزير قطاع الأعمال: تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتحقيق التنمية المستدامة
  • متى تتنزل النفحات الإلهية على العبد؟.. تتجلى في أشكال متنوعة
  • الجامع الأزهر يعقد ملتقى السيرة النبوية حول سفراء الإسلام والهجرة المباركة