بهذا الموعد.. هولندا تعتزم إغلاق أكبر حقل للغاز في أوروبا
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
جددت الحكومة الهولندية، الجمعة، تأكيدها بانها ستتوقف عن إنتاج الغاز من حقل غاز "غرونينغن" اعتبارا من الأول من أكتوبر.
وكانت هولندا قد أعلنت في يونيو الماضي أن إنتاج الغاز في حقل "غرونينغن" سينتهي بحلول الأول من أكتوبر، حيث أوفت بوعدها بالتوقف سريعًا عن عمليات استخراج الغاز، القليلة أصلا، وذلك للحد من المخاطر الزلزالية في المنطقة.
ولا يزال الحقل، الذي يديره مشروع مشترك بين شل وإكسون موبيل، يحتفظ باحتياطيات هائلة من الغاز الطبيعي.
ولكن الإنتاج انخفض بشكل حاد في السنوات الماضية بسبب الهزات الأرضية المرتبطة بعمليات الحفر، وما نجم عنه من أضرار واسعة.
والمخاطر من حدوث زلازل بالقرب من الحقل ليست بالجديدة، ففي عام 1963 دخل حقل غرونيغن الإنتاج وأصبح فيما بعد مركزا رئيسيا لإنتاج الغاز في أوروبا، قبل أن تشهد المنطقة هزة أرضية عام 1986 بسبب عمليات الاستخراج، تلاها بعد ذلك مئات الهزات الأرضية.
وفي عام 2012، ضرب زلزال بقوة 3.6 درجة المنطقة التي يقع فيها الحقل، مسببا أضرار في نحو 127 ألف منزل، الأمر الذي دفع بالحكومة الهولندية إلى اتخاذ قرار نهائي بإغلاق الحقل بشكل تدريجي.
ومنذ ذلك الوقت تراجع إنتاج الغاز في حقل غرونيغن من نحو 54 مليار متر مكعب عام 2013 إلى نحو 6.5 مليار متر مكعب في العام الماضي.
ويمتلك الحقل نحو 450 مليار متر مكعب من احتياطيات الغاز القابلة للاستخراج والتي تقدر قيمتها بما يصل إلى تريليون دولار.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات هولندا الغاز الغاز الطبيعي أوروبا هولندا غاز طبيعي بئر غاز طبيعي طاقة الطاقة هولندا الغاز الغاز الطبيعي أوروبا غاز
إقرأ أيضاً:
روسيا: بيع الغاز إلى أوروبا بات معقدا للغاية
قالت روسيا، اليوم الاثنين، إن الوضع مع الدول الأوروبية التي تشتري الغاز الروسي من خلال اتفاقية مرور عبر أوكرانيا معقد للغاية، وذلك بعد محادثات بين الرئيس فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو.
وأعلنت أوكرانيا أنها لن تجدد اتفاقية عبور الغاز الروسي إلى أوروبا، ومدتها خمس سنوات ومن المقرر أن ينتهي سريانها في نهاية العام.
تمثل التدفقات، التي تمر عبر أوكرانيا، نحو نصف إجمالي صادرات روسيا من الغاز عبر خطوط الأنابيب إلى أوروبا. وستكون سلوفاكيا وإيطاليا والنمسا وجمهورية التشيك الأكثر تضررا إذا توقفت التدفقات.
وتصدر شركة "غازبروم" الروسية الحكومية الغاز أيضا إلى أوروبا عبر خط أنابيب "ترك ستريم" الممتد عبر قاع البحر الأسود.
وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين إنه لا يستطيع الإدلاء بتفاصيل أخرى عن المحادثات، التي جرت أمس الأحد، بين بوتين وفيكو وتناولت أيضا العلاقات الثنائية والأزمة في أوكرانيا.
وصرح فيكو، أمس الأحد، أن بوتين أكد استعداد روسيا لمواصلة توريد الغاز إلى سلوفاكيا رغم أن رئيس الوزراء السلوفاكي قال إن ذلك "مستحيل من الناحية العملية" بمجرد انتهاء سريان اتفاقية نقل الغاز المبرمة بين روسيا وأوكرانيا.
ولم يتضح بعد ما هو الحل المحتمل الذي ربما ناقشه الزعيمان.
وتحرص المجر أيضا على بقاء الطريق الأوكراني رغم أنها ستستمر في استقبال الغاز الروسي من الجنوب عبر خط أنابيب "ترك ستريم".
وذكر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأسبوع الماضي، أن من الممكن تجديد الاتفاقية لكن بشرط عدم دفع ثمن الغاز لروسيا إلا بعد انتهاء الأزمة.
وقال بيسكوف للصحفيين "سمعتم تصريحات الجانب الأوكراني، وتعرفون الأوضاع في تلك الدول الأوروبية التي لا تزال تشتري الغاز الروسي وتعتبره ضروريا لتشغيل اقتصاداتها بشكل طبيعي".
وأضاف "وبالتالي، أصبحنا الآن أمام وضع معقد للغاية يتطلب مزيدا من الانتباه".
وصرح بوتين، الأسبوع الماضي، بأن من الواضح أنه لن يكون هناك اتفاق جديد مع أوكرانيا لنقل الغاز الروسي عبرها إلى أوروبا.