صرح ممثل منظمة الصحة العالمية لدى ليبيا الدكتور أحمد زويتن بأنه تم تقديم 29 طنا من الأدوية والمعدات الطبية لليبيا، مؤكدا الاستمرار تقديم الدعم وخصوصا في المجال النفسي.

وقال زويتن في تصريح لـ”تلفزيون المسار”: “منذ الوهلة الأولى منظمة الصحة العالمية كانت إلى جانب وزارة الصحة مساندة في كل الجهود أولا في تقييم الاحتياجات وكذلك إيصال المعونة للأهالي المتضررين”.

ونوه إلى وصول 29 طنا من الأدوية في اليوم الأول بعد الكارثة، ووصلت بعدها طائرتان محملتان بأدوية ومستلزمات طبية لإعادة تشغيل المستشفيات والمراكز الصحية.

وأضاف: “اتفقنا مع وزير الصحة بالحكومة الليبية عثمان عبد الجليل على شراكة بين فرق المنظمة وفرق الوزارة في شرق ليبيا لكي نحاول رفع قدرة الأهالي على الوصول إلى كل الخدمات الصحية منها الرعاية الصحية الأولية وكذلك بعض الخدمات من الرعاية الثانية أو المتخصصة”.

وشدد زويتن على ضرورة التركيز “في الأسابيع القليلة القادمة، على إيصال أولا خدمات الرعاية الصحية الأولية لكل المناطق المتضررة، وهناك جهود صحة عامة مهمة للترصد الوبائي وللتأهب والاستجابة لأي طارئ في القطاع الصحي”.

وأشار ممثل منظمة الصحة العالمية إلى العمل خلال الأسابيع المقبلة على وضع خطة مشتركة للنهوض بالقطاع الصحي ككل لتقوية الخدمات الصحية في المراكز الموجودة، وعبر بعض العيادات المتنقلة التي ستصل إلى كل المناطق حتى النائية والبعيدة منها.

وبين زويتن أنه يتم الاشتغال على إيجاد أطقم طبية من كل عموم البلد لدعم المراكز الصحية، وسوف يكون هناك كذلك شحنات طبية ومستلزمات طبية جديدة.

وأوضح أنه سيتم التركيز على الصحة النفسية وعلى كل المستلزمات في هذا المضمار، من أطباء وأدوية.

وأكد زويتن أن منظمة الصحة العالمية توصل هذه الرسالة “بأن الخطب جلل، وما حصل كارثة بكل المقاييس، لكن الآن المسؤولية ملقاة على عاتقنا كلنا”، متابعا: “نركز على المتضررين ونحاول الرفع من الضرر عنهم، وإن شاء الله يدا في يد مع السلطات الصحية في المنطقة الشرقية وسوف نصل إلى المبتغى”.

 

الوسومالصحة العالمية ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الصحة العالمية ليبيا منظمة الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

منظمة الصحة العالمية: ما تتعرض له مستشفيات غزة مروّع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية مارجريت هاريس اليوم الجمعة أن ما تتعرض له مستشفيات غزة أمر مروع، وما نشهده يمثل عقابا للسكان.وفقا لما نقله المركز الفلسطينى للاعلام

وأضافت أن المنظمات الصحية يجب عدم استهدافها وفقا للقانون الإنساني الدول.

وأوضحت أن المنظمة ليست جهة إنفاذ قانون، وليس بمقدورنا سوى دعم المنظومة الصحية.

كما أكدت أن نشهد استهدافا للمدنيين والمنظومة الصحية في غزة.

وأحرقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، والذي يعد أكبر مستشفيات في تلك المنطقة، وكان يقدم خدماته لأكثر من 400 ألف نسمة.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن  قوات الاحتلال أجبر المرضى والمصابين والكوادر الطبية والطواقم الصحفية على إخلاء المستشفى بالقوة، بالتزامن مع إطلاق القذائف والرصاص تجاهه.

وأضافت، أن "كمال عدوان" هو الوحيد الذي يعمل في شمال قطاع غزة، ويقدم الخدمة الطبية للمواطنين، قبل أن يقوم بإحراقه، حيث أتت النيران على أقسام: العمليات والمختبر والإسعاف والطوارئ والاستقبال.

مقالات مشابهة

  • 4 ملايين خدمة طبية وعلاجية في مجمع الإسماعيلية الطبي قدمتها الرعاية الصحية
  • منظمة الصحة العالمية: ما تتعرض له مستشفيات غزة مروّع
  • رئيس منظمة الصحة العالمية عالق في صنعاء
  • صنعاء تتوعد كيان العدو: “هذا ما ينتظركم” وبيننا وبينكم الأيام والليالي والميدان
  • «الرعاية الصحية»: تقديم خدمات طبية مجانيّة للحجاج المنتفعين من التأمين الصحي الشامل
  • رئيس مجلس الوزراء يلتقي مدير منظمة الصحة العالمية والوفد المرافق له
  • هل ينسحب ترامب من منظمة الصحة العالمية؟
  • رئيس مجلس الوزراء يستقبل مدير عام منظمة الصحة العالمية
  • الرهوي يستقبل مدير عام منظمة الصحة العالمية
  • وزير الصحة يلتقي مدير عام منظمة الصحة العالمية