زويتن: “الصحة العالمية” قدمت 29 طنا من الأدوية لليبيا
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
صرح ممثل منظمة الصحة العالمية لدى ليبيا الدكتور أحمد زويتن بأنه تم تقديم 29 طنا من الأدوية والمعدات الطبية لليبيا، مؤكدا الاستمرار تقديم الدعم وخصوصا في المجال النفسي.
وقال زويتن في تصريح لـ”تلفزيون المسار”: “منذ الوهلة الأولى منظمة الصحة العالمية كانت إلى جانب وزارة الصحة مساندة في كل الجهود أولا في تقييم الاحتياجات وكذلك إيصال المعونة للأهالي المتضررين”.
ونوه إلى وصول 29 طنا من الأدوية في اليوم الأول بعد الكارثة، ووصلت بعدها طائرتان محملتان بأدوية ومستلزمات طبية لإعادة تشغيل المستشفيات والمراكز الصحية.
وأضاف: “اتفقنا مع وزير الصحة بالحكومة الليبية عثمان عبد الجليل على شراكة بين فرق المنظمة وفرق الوزارة في شرق ليبيا لكي نحاول رفع قدرة الأهالي على الوصول إلى كل الخدمات الصحية منها الرعاية الصحية الأولية وكذلك بعض الخدمات من الرعاية الثانية أو المتخصصة”.
وشدد زويتن على ضرورة التركيز “في الأسابيع القليلة القادمة، على إيصال أولا خدمات الرعاية الصحية الأولية لكل المناطق المتضررة، وهناك جهود صحة عامة مهمة للترصد الوبائي وللتأهب والاستجابة لأي طارئ في القطاع الصحي”.
وأشار ممثل منظمة الصحة العالمية إلى العمل خلال الأسابيع المقبلة على وضع خطة مشتركة للنهوض بالقطاع الصحي ككل لتقوية الخدمات الصحية في المراكز الموجودة، وعبر بعض العيادات المتنقلة التي ستصل إلى كل المناطق حتى النائية والبعيدة منها.
وبين زويتن أنه يتم الاشتغال على إيجاد أطقم طبية من كل عموم البلد لدعم المراكز الصحية، وسوف يكون هناك كذلك شحنات طبية ومستلزمات طبية جديدة.
وأوضح أنه سيتم التركيز على الصحة النفسية وعلى كل المستلزمات في هذا المضمار، من أطباء وأدوية.
وأكد زويتن أن منظمة الصحة العالمية توصل هذه الرسالة “بأن الخطب جلل، وما حصل كارثة بكل المقاييس، لكن الآن المسؤولية ملقاة على عاتقنا كلنا”، متابعا: “نركز على المتضررين ونحاول الرفع من الضرر عنهم، وإن شاء الله يدا في يد مع السلطات الصحية في المنطقة الشرقية وسوف نصل إلى المبتغى”.
الوسومالصحة العالمية ليبيا
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الصحة العالمية ليبيا منظمة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
اعتماد أربعة لقاحات مصرية من منظمة الصحة العالمية بحلول 2030
أكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان، أن الاستراتيجية الوطنية لتصنيع وتوطين اللقاحات في مصر تستهدف تعزيز الإنتاج المحلي للقاحات وتقليل الاعتماد على الواردات، مما يساهم في تحسين الوضع الصحي والاقتصادي للبلاد، فضلًا عن فتح أبواب التصدير إلى الدول الأفريقية الشقيقة، ما يعزز مكانة مصر الإقليمية والدولية.
جاء ذلك خلال ترؤس الدكتور خالد عبدالغفار اجتماعًا لمناقشة الملخص التنفيذي للاستراتيجية الوطنية لتوطين اللقاحات، بمشاركة ممثلين عن شركات وجهات دولية بارزة من الهند والصين وفرنسا والدنمارك والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك في إطار دعم رؤية مصر 2030.
وأوضح الوزير أن صياغة الاستراتيجية جاءت عبر التعاون مع كافة الجهات المعنية، وتضمنت تشكيل التحالف المصري لمصنعي اللقاحات (EVMA) كذراع استراتيجي لتنفيذها، بالشراكة مع القطاعين العام والخاص، وتحت إشراف وزارة الصحة والسكان وهيئة الشراء الموحد وهيئة الدواء المصرية.
وأشار الدكتور خالد عبدالغفار إلى أن الاستراتيجية تستند إلى محاور رئيسية تشمل التعاقدات طويلة الأجل، وتقديم حوافز مالية مثل الإعفاءات الضريبية، وإنشاء منصة للتعاون بين الشركات المحلية لتجنب التنافس غير الصحي.
من جانبه، صرّح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، بأن الاستراتيجية تتضمن مستهدفات قصيرة المدى تتمثل في توطين 50% من إنتاج اللقاحات محليًا، ونقل التكنولوجيا وفق اتفاقيات تم توقيعها، إلى جانب الحصول على اعتماد منظمة الصحة العالمية (WHO PQ) لأربعة لقاحات بحلول عام 2030.
وأضاف المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن المستهدفات متوسطة المدى تشمل توطين 75% من إنتاج اللقاحات بحلول عام 2035، مع تطوير شراكات بحثية واعتماد أربعة لقاحات إضافية، أما المستهدفات طويلة المدى فتشمل تحقيق الاكتفاء الذاتي الكامل بنسبة 100% بحلول عام 2040، وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي لإنتاج وتصدير اللقاحات، وزيادة الصادرات بنسبة 50% مع فتح أسواق جديدة.
وفي هذا السياق، أشار الدكتور حسام عبدالغفار إلى أن الاجتماع تناول برنامج عقود الشراكة الاقتصادية الهادفة إلى تعظيم الاستفادة من المشتريات الحكومية، وبناء قدرات صناعة اللقاحات لتحقيق التنمية المستدامة، ودعم الشركات المحلية عبر تطوير الموارد البشرية وخلق فرص عمل جديدة، موضحًا أن تنفيذ عقود الشراكة سيتم متابعته عبر تقارير مرحلية وزيارات ميدانية، مع تقييم الأثر الاقتصادي والاجتماعي المحقق على أرض الواقع.
وأكد الدكتور هشام بدر نائب رئيس هيئة الشراء الموحد على الدور الاستراتيجي للتحالف المصري لمصنعي اللقاحات (EVMA)، الذي يسعى إلى تنمية القدرات الوطنية من خلال تأسيس مركز تدريبي إقليمي (EVMA-RCCN) لتأهيل الكوادر المصرية والأفريقية في التصنيع الحيوي، كما يهدف التحالف إلى تعزيز تنافسية مصر كمركز تدريبي معتمد لأفريقيا، ودعم الابتكار، ووضع استراتيجيات فعالة لدخول الأسواق الأفريقية، فضلًا عن مساعدة الشركات للحصول على اعتماد منظمة الصحة العالمية.
وأكد بدر، على أن التعاون المشترك بين الجهات المعنية سيؤدي إلى نقل التكنولوجيا والمعرفة العالمية، ويُعد الأول من نوعه في المنطقة وأفريقيا ،مشيرًا إلى أن دعم الصناعة الصحية يمثل أولوية في خطة الإصلاح الاقتصادي للدولة، مما يتيح لمصر التحول من مستهلك للتكنولوجيا إلى منتج لها، وزيادة فرص التصدير إلى الأسواق الأفريقية.
شارك في الاجتماع الدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة والسكان، وعدد من قيادات الوزارة، بالإضافة إلى ممثلين عن الجهات المعنية.