/ قال قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون، إن نزوح السوريين يمثل خطرًا وجوديًّا يهدد لبنان واللبنانيين، مشددًا على ضرورة معالجة هذا الأمر على مستوى الأفراد والمؤسسات جميعها.

وأضاف عون أن الجيش بعيد كل البعد عن العنصرية، مؤكدًا أنه يولي حقوق الإنسان أولوية قصوى ويضعها في صلب مهمته، لكن هذه الحقوق وُجدت لتحفظ كرامة الإنسان لا لتدمر المجتمع.

جاء ذلك خلال افتتاحه شبكة طرقات في منطقة الهرمل، كما أزاح الستار عن نصب تذكاري في كل من هذه المراكز، وذلك بحضور محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر وعدد من فاعليات المنطقة، وتربط الطرقات المراكز فيما بينها، وتسهّل مكافحة تهريب الأشخاص والبضائع والممنوعات، وتتيح وصول المواطنين إلى أراضيهم.

ووجه حديثه للعسكريين قائلاً: "أنتم عيون لبنان الساهرة، ومهمتكم هنا مقدسة. قبل انتشار الجيش عند الحدود، كانت مفتوحة أمام تهريب المخدرات والسلاح ومرور الإرهابيين، لكنها اليوم مضبوطة إلى حد بعيد بفضل الوحدات العسكرية المنتشرة هنا. القيادة مدركة لحجم إنجازاتكم وتضحياتكم وتسعى لتحسين ظروف خدمتكم ومعيشتكم بمختلف السبل المتاحة، وبفضلكم سيذكر التاريخ أن الجيش أنقذ لبنان".

وأشار إلى أن الجيش يبذل أقصى طاقته لإقامة مشاريع تسهّل حياة السكان في هذه المنطقة عن طريق المساعدات من اللبنانيين والدول الصديقة في إطار مهمته الإنمائية، إلى جانب مهمته الأساسية في حفظ الأمن والاستقرار.

واستنكر قائد الجيش اللبناني، ما وصفه بالأصوات المشككة بدور الجيش في حماية الحدود انطلاقًا من مواقف سياسية معروفة، معتبرًا أن أصحاب هذه الأصوات لم يبادروا إلى دعم الجيش بل يحاولون عرقلة عمله وإثارة الشبهات حوله.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: لبنان قائد الجيش اللبناني السوريين نزوح السوريين

إقرأ أيضاً:

العراقي.. مركز اقتصادي واعد

 

 

ناصر بن حمد العبري

استطاعت بلد العراقي بولاية عبري، أن تستقطب أنظار كثيرٍ من المستثمرين في المجال الاقتصادي، لا سيما قطاع البيع بالتجزئة، حيث إنه ومع جهود أهالي العراقي والعينين فقد تم بناء العديد من المحال والمراكز التجارية، والتي أخذت تفتح أبوابها تباعًا أمام مرتاديها من مختلف أبناء محافظة الظاهرة.

ولكم امتازت هذه المراكز التجارية الجديدة بمواقعها الإستراتيجية ومساحاتها الرحبة التي وفَّرت سبل الراحة للمرتادين؛ سواءً على مستوى قربها من الشارع العام، وتوفيرها لمواقف السيارات، وغيرها من الامتيازات.

لقد أحيت هذه المراكز الموروث الثري لبلدة العراقي التي تشتهر بتجارتها وسوقها القديم الذي كان يزدحم بالمحلات التجارية والبضائع المحلية من حمضيات وفواكه ولحوم وأسماك وخضراوات عالية الجودة، كما تشتهر العراقي والعينين بحصُونهما وأفلاجهما والسمات الأصيلة من ترابط أسري وتكافل اجتماعي.

إنَّ السوق القديم في بلد العراقي يعدُّ من أهم المعالم التجارية في المنطقة، حيث يتم فيه عرض وبيع العديد من المنتجات المحلية والمنتجات الزراعية الطازجة، كما يعتبر السوق مكانًا مثاليًّا للمتسوقين للاستمتاع بتجربة الشراء التقليدية. وإضافة لذلك، تعكس الحصون والأفلاج الجميلة، التاريخ العريق للمنطقة وتعزز فرص الجذب السياحي من داخل وخارج سلطنة عُمان. كما يعدُّ الترابط الأسري والتكافل الاجتماعي من القيم المميزة لأبناء بلدتي العراقي والعينين؛ فالأهالي يتمتعون بروح المساعدة والتعاون، وهذا يعزِّز الروابط الاجتماعية ويسهم في تعزيز الاستقرار والتنمية في المنطقة.

ومع تواصل عجلة التنمية في العراقي كغيرها من أرجاء هذا الوطن، يُتوقَّع أن يزداد الاهتمام بالاستثمار في المراكز التجارية والقطاع الاقتصادي بشكل عام؛ وبلا أدنى شك فإنَّ المحلات التجارية الجديدة التي تم بناؤها ستعزز الاقتصاد المحلي وتوفر فرص عمل جيدة للسكان المحليين.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • بوريل: الاتحاد الأوروبي يدعم دور الجيش اللبناني واليونيفيل في الحفاظ على السلام والاستقرار بجنوب لبنان
  • منظمة الهجرة الدولية: السودان يمثل أكبر أزمة نزوح في العالم
  • قائد الجيش التقى السفير الفرنسي وعرضا للأوضاع في لبنان والمنطقة
  • 20 منظمة حقوقية تدعو لبنان لوقف التعذيب وإعادة السوريين قسريا
  • البيسري في دمشق يبحث ملفات النازحين
  • العراقي.. مركز اقتصادي واعد
  • فصيل عراقي يهدد أمريكيا في حال ساندت إسرائيل في لبنان
  • تحذيرات من تحول الإرهاب إلى خطر وجودي يهدد أفريقيا
  • قائد الجيش وقع اتفاقية تعاون مع السفير الهولندي واستقبل سفير لبنان في الامارات
  • قائد الجيش الأمريكي: لن نتمكن من حماية الكيان المحتل في حرب مع حزب الله