أمانة العاصمة المقدسة تُطلق فعالياتها وبرامجها لليوم الوطني الـ93
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أطلقت أمانة العاصمة المقدسة، فعالياتها وبرامجها للاحتفال باليوم الوطني الـ93 للمملكة، ضمن الاحتفالات التي تشهدها أرجاء المملكة.
وتقيم الأمانة الاحتفالات على مدار ثلاثة أيام، في أنحاء متفرقة من مكة المكرمة، روعي فيها التوزيع الجغرافي، لتكون قريبة من تواجد السكان في جميع الأحياء.
وانطلقت الفعاليات، بفقرات متنوعة ومميزة في مواقع متفرقة بمكة المكرمة منها ملعب السلطان - حي الحمراء، والحجاز مول، واشتملت على العديد من عروض الليزر وميدلي وإضاءات والعديد من عروض الأطفال والألعاب الشعبية، وبطولة اليوم الوطني لتنس الطاولة التي شهدت مشاركة العديد من المتنافسين من عشاق اللعبة وسط أجواء حماسية واحتفالية، وغيرها من الفعاليات والأنشطة، نالت على إعجاب وتفاعل كبير من الحضور.
وأقيمت الاحتفالات في الحديقة العامة لمحافظة بحرة، ومحافظة مدركة، وشملت فقراتها العديد من العروض، بدأت بالسلام الوطني وعروض للأطفال والأغاني الوطنية، وفقرة الرسم على الوجه، إضافة إلى فقرة الفنون الفلكلورية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: اليوم الوطني أمانة العاصمة المقدسة
إقرأ أيضاً:
اوحيدة: الأطراف المستفيدة في العاصمة طرابلس هي التي تعطل الانتخابات
ليبيا – أوحيدة يطرح تساؤلات حول دور المبعوثة الأممية الجديدة وتأثيرها على العملية السياسية
تعيين المبعوثة الأممية وأثرها على القرار المحليطرح عضو مجلس النواب جبريل أوحيدة تساؤلات حول تأثير تعيين المبعوثة الأممية الجديدة إلى ليبيا على العملية السياسية، ومدى إمكانية أن يؤدي هذا التعيين إلى سحب القرار المحلي لصالح سيطرة خارجية.
أوحيدة، خلال مداخلة عبر برنامج “حوارية الليلة” الذي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار” وتابعته صحيفة المرصد، أكد أنه لا توجد معايير واضحة تسمح بتحويل القرارات السياسية الليبية إلى سيطرة خارجية، إلا إذا كان هناك سيناريو يهدف إلى استغلال ليبيا بشكل مباشر.
وأشار إلى أن قرارات مجلس الأمن لا تفرض وصاية على ليبيا، بل تهدف إلى تقديم الدعم فقط، لكنه اعتبر أن أزمة ليبيا تُدار حاليًا بأسلوب “بيزنس تو بيزنس”، سواء من قبل الأطراف الداخلية أو الخارجية.
التعامل الدولي مع الأزمة الليبيةأوضح أوحيدة أن الدول المهيمنة على الأزمة الليبية تتعامل فيما بينها ومع البعثة الأممية بنفس الأسلوب التجاري، دون اعتبار لشرعية الأطراف الليبية. وأضاف أن البعثة الأممية لا تمتلك مبررات لسحب الصلاحيات من السلطة التشريعية الليبية، خصوصًا بعد توافق مجلسي النواب والدولة على القوانين الانتخابية.
أزمة الثقة والانقسام السياسيوأكد أوحيدة أن أزمة الثقة بين الأطراف الليبية تعمقت، مع انقسام سياسي واضح بين جهتين لا تثق إحداهما بالأخرى. ولفت إلى أن الليبيين فقدوا الأمل بعد سنوات من الأزمات، مشيرًا إلى أن الأخطاء بدأت بعد 17 فبراير، عندما تم تبني مسار خاطئ أدى إلى الوضع الراهن.
وأشار إلى أن الأطراف المستفيدة في العاصمة طرابلس، بدعم من دول خارجية، هي التي تعطل الانتخابات، رغم جاهزية القوانين.
انتقادات للبعثة الأممية والأطراف السياسيةانتقد أوحيدة المبعوثين الأمميين السابقين، مشيرًا إلى أن كل مبعوث جديد يعيد نفس الحلول دون نتائج ملموسة. كما اعتبر أن المبعوث السابق عبد الله باتيلي كان يدعم القوانين الانتخابية ولكنه غض الطرف عنها لاحقًا، بينما وصف غسان سلامة بالصادق الوحيد الذي تعرض لمحاربة من الجميع.
دعوة لإجراء الانتخاباتأكد أوحيدة أن الحل الوحيد للأزمة الليبية هو الذهاب إلى الانتخابات، موضحًا أن القوانين الانتخابية جاهزة، وأن الليبيين يجب أن يختاروا من يمثلهم. وانتقد السلوكيات التي وصفها بالمسيئة لبعض الشخصيات السياسية، مشددًا على ضرورة احترام القضاء الليبي الذي أقر بشرعيته كعضو منتخب.