مرجع ديني عراقي يحذر من "زلازل وكوارث" قد تصيب بلاده ويعرض الأسباب
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أطلق المرجع الديني العراقي جواد الخالصي تحذيراته إلى المسؤولين العراقيين في الحكومة من حدوث زلازل وكوارث قد تصيب البلاد، وعزا ذلك إلى "انتشار الفساد" في البلاد.
ودعا المرجع الخالصي في خطبة الجمعة في مدينة الكاظمية، إلى "إزالة مظاهر الفساد المنتشرة في البلاد خصوصاً مظاهر حانات شرب الخمور ودور البغاء والتعري والانفلات والميسر والربا وأكل أموال الناس بالباطل وإهمال الفقراء والمستضعفين والمرضى".
وقال في خطبته: "نرى معاناة الناس في كل مكان وفي كل المواقع".
وتابع قائلا: "هذا هو بمثابة إنذار للمسؤولين في الحكومة بأن ينتبهوا لمصالح شعبهم وبلادهم وإلّا سيأتيهم الله تعالى بالزلازل والكوارث والبلاء".
تجدر الإشارة إلى أن العراق شهد تظاهرات كبيرة في مناطق الوسط والجنوب خلال العام 2019 احتجاجاً على استشراء البطالة في المجتمع، وتفشي الفساد المالي والإداري في الدوائر والمؤسسات الحكومية، وتردي الواقع الخدمي والمعيشي.
وهو ما دفع رئيس الحكومة السابقة عادل عبد المهدي إلى الاستقالة تحت الضغط الشعبي والذهاب إلى إجراء انتخابات مبكرة للخروج من الأزمة السياسية التي عصفت بالبلاد.
من جهتها، دعت تقارير دولية مؤخرا العراق إلى تفكيك الفساد جذريا بعدما تنامى خلال العقدين الماضيين إلى مستوى لم يعد بالإمكان السيطرة عليه، في كل جانب من جوانب المجتمع العراقي تقريبا.
وفي سنوات سابقة، حثّ المرجع الديني الخالصي أيضا إلى اتباع إجراءات "تحصين" من فيروس كورونا منها اللجوء إلى الدعاء.
المصدر: شفق نيوز
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا
إقرأ أيضاً:
مدير تراث القاهرة: كتاب القاهرة التراثية مرجع شامل لتاريخ المدينة
يعد كتاب «القاهرة التراثية.. رؤية تاريخية عمرانية تراثية»، بمثابة مرجع شامل لتاريخ وتراث مدينة القاهرة العريقة، وقامت المهندسة ميرال نبيل كامل، مدير عام الإدارة العامة للحفاظ على تراث القاهرة بديوان محافظة القاهرة، بتأليف الكتاب الذي يسلط الضوء على جوانب مختلفة من تاريخ المدينة وتطورها العمراني والتراثي.
وقالت مؤلفة الكتاب لـ«الوطن» الكتاب يشير إلى أن القاهرة ليست فقط شاهدًا على التاريخ بل صانعة له، وتمثل ذلك في شوارعها المزدحمة وأزقتها الضيقة، حيث تختلط الحكايات القديمة بالحياة المعاصرة، وتنسجم المآذن مع المباني الشاهقة، وتمتزج أصوات الأسواق مع رنين الأذان، إنها مدينة تتنفس الأصالة، لكنها دائمًا ما تفتح ذراعيها للمستقبل.
امتزاج التراث الإسلامي والقبطيوتطرقت في الكتاب، إلى أن ما يميز القاهرة، هو قدرتها على الاحتفاظ بعبق الماضي، بينما تنظر بعين ثاقبة إلى الغد، فهي ملتقى الثقافات وموطن التنوع، حيث يمتزج التراث الإسلامي بالآثار القبطية واللمسات الحديثة، و كل زاوية فيها تحكي قصة، وكل حجر يروي حكاية عن شعب لا يعرف اليأس.
تاريخ القاهرةوأوضحت أن الكتاب تضمن 3 أجزاء، الأول تناول تاريخ نشأة مدينة القاهرة وحتى عصرنا هذا، بدءا من مدينة أون هليوبوليس مرورًا بالفسطاط ثم القطائع والعسكر والقاهرة المعزية، والتطور العمراني لمدينة القاهرة والتغيرات التي حدثت لنهر النيل أدت إلى تكون مدينة القاهرة حاليا.
بينما الجزء الثاني من الكتاب تضمن التقسيم الإداري الحالي لمدينة القاهرة بـ4 مناطق، وكل منها تضم عدد من الأحياء و أيضا المناطق التراثية بالقاهرة وأهم المشروعات التي نفذت في مدينة القاهرة.
وتناول الجزء الثالث و الأخير من الكتاب، التراث الثقافي بنوعيه المادي وغير المادي وكيفية صون التراث وجعله تراث حي، حيث جرى إلقاء الضوء على الحرف التراثية ومهارة صنعها وتسمية المناطق بأسماء الحرف مثل الخيامية والسروجية وينتهي الكتاب بحرفة من الزمن الجميل، وهي بائع العرقسوس المشروب الرمضاني المرتبط بعادات وتقاليد المصريين.