إنطلاق فعاليات مهرجان سماع الدولى للإنشاد والموسيقى الروحية
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
إنطلقت، مساء اليوم، فعاليات الدورة السادسة عشر لمهرجان سماع الدولى للإنشاد والموسيقى الروحية تحت شعار "حوار الطبول من أجل السلام" وذلك بمسرح السور الشمالى بجوار بوابة النصر، والذى تنظمه مؤسسة حوار لفنون ثقافات الشعوب ويستمر خلال الفترة من 22 وحتى 28 سبتمبر الجاري.
وأوضحت إيمان عبد الرحمن مدير عام الإدارة العامة للتوعية السياحية بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي أن رعاية وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي للمهرجان هذا العام تأتي في إطار خطة الهيئة لتنشيط الحركة السياحية الوافدة إلى المقصد السياحي المصري من خلال استثمار الأحداث التي تشارك في الترويج السياحي لمصر، وتشجيعًا من الهيئة لرفع الذوق الثقافي وتبادل الخبرات والعلاقات الثقافية بين شباب الدول الأجنبية والأفريقية، حيث يتيح هذا المهرجان الفرصة لإجراء حوار حضاري بين مختلف شعوب العالم من خلال الفنون التراثية، ويعكس قدرة الإبداع على مد جسور التواصل بين الأمم وخلق تقارب وجداني بينها رغم اختلاف اللغات، وذلك من خلال فن السماع الذي يشدو مخاطباً وجدان البشرية أينما كانت والتأكيد على التواصل الإنسانى بين الشعوب بالموسيقى الروحية بمشاركة مجموعة كبيرة من الفرق التي تمثل ثقافات العالم.
ويشارك بالمهرجان نحو(30) فرقة من مختلف ثقافات العالم، منها الكونغوبرازفيل - وتتارستان - باكستان - البوسنة - الصين - جيبوتي - الجزائر - اليونان - رومانيا - جنوب السودان - أندونسيا - اليمن - قبرص – مصر، بالإضافة إلى مشاركة خاصة لفرق سورية مقيمة في مصر وفرق وزارة الثقافة وفرق وزارة الشباب والرياضة والفرق المصرية والمستقلة من بورسعيد وسيناء والسويس والإسكندرية.
ويكرم المهرجان من جنوب إفريقيا الأسقف ديزموند توتو، ومن إيطاليا الدكتور جوزيبي سكاتولين، ومن أمريكا توماس ميرتون اوكسو، بالاضافة إلى متحف الذاكرة والتسامح بالمكسيك، ودير سانت كاترين بجنوب سيناء.
وعلى هامش المهرجان سوف يتم تنظيم احتفالية دولية كبرى بمناسبة المولد النبوي الشريف مساء يوم 26 سبتمبر الجاري، تحت عنوان "دعوني أناجي حبيبي" حيث تشارك فرق المهرجان في ليلة محمدية خاصة، كما ستقام احتفالية ملتقى الأديان "هنا نصلي معا" الذي يعد أكبر ملتقى دولي لفن السماع والرقص الصوفي المولوي.
ويقام المهرجان بالعديد من الأماكن السياحية والتاريخية (مسرح السور الشمالى بجوار باب النصر، ساحة الهناجر بالأوبرا، الحديقة الثقافية بالحوض المرصود، مركز الطفل للحضارة والابداع بمصر الجديدة، بيت السنارى).
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
محافظ الفيوم يفتتح فعاليات مهرجان الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة
افتتح الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، فعاليات مهرجان الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة، في دورته الأولى والتي تستمر حتى يوم 30 من شهر نوفمبر الجاري، بمشاركة 16 دولة عربية وأجنبية، كأول مهرجان للسينما على أرض محافظة الفيوم يهدف لتطوير البيئة الثقافية، ووضع المحافظة على خريطة الإنتاج الثقافي السينمائي التي تهتم بالبيئة والفنون المعاصرة.
شارك في الفعاليات، الدكتور محمد التوني نائب المحافظ، والدكتور بلال حبش نائب محافظ بني سويف، والدكتور ياسر مجدي حتاتة رئيس جامعة الفيوم، وأحمد شاكر سكرتير عام المحافظة المساعد، والعقيد شريف عامر المستشار العسكري للمحافظة، والدكتور طارق سعدة نقيب الإعلاميين، والدكتورة منى سليمان مستشار المحافظ للمشروعات والتنمية الحضرية، والدكتورة نسرين عز الدين مستشار المحافظ لشئون الثروة السمكية، والدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عرفه صبري نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور طارق صالح عميد كلية الفنون التصميمية جامعة MSA، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، والقيادات التنفيذية والشعبية والشخصيات العامة.
كما شهد فعاليات المهرجان، الفنانون، إلهام شاهين، ورانيا فريد شوقي، وداليا مصطفى، وأحمد مجدي، وأحمد فتحي، وحمزة العيلي، وبدأت فعاليات المهرجان، بأعمال تصوير الفنانين على السجادة الخضراء، ثم عرض فيلم تسجيلي عن معالم الفيوم الأثرية ومحمياتها الطبيعية، وعرض برومو للأفلام المشاركة بالمهرجان، كما شملت الفعاليات كلمات للضيوف وعرض لفرقة رضا للفنون الشعبية.
في كلمته، أعرب محافظ الفيوم، عن ترحيبه بضيوف المحافظة، وفناني مصر وقوتها الناعمة، على أرض محافظة الفيوم الطيبة، أرض العراقة والتاريخ، التي وصفها الأدباء بأنها مصر الصغرى، ووصفت حفريات حيتانها المتحجرة نشأة الحياة منذ ملايين السنين، مشيراً أن مهرجان الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة هو حدث ثقافي غير مسبوق على أرض الفيوم، بمشاركة 16 دولة عربية وأجنبية من قارات أفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية، في مزيج وتنوع ثقافي فريد، يهدف لتطوير البيئة الثقافية، ووضع محافظة الفيوم على خريطة الإنتاج الثقافي السينمائي التي تهتم بالبيئة والفنون المعاصرة، فضلاً عن الترويج السياحي لمقومات المحافظة السياحية والأثرية والتراث الطبيعي، ووضعها على خريطة السياحة العالمية.
وقال "الأنصاري"إن كثيراً من الأحداث كادت أن تُمحى من الذاكرة لولا أن جسدتها السينما ورسختها بأعمال فنية احتضنتها الشاشات والمهرجانات، فالسينما تأريخ وعلم وفن وإبداع، ومحافظة الفيوم كانت بيئة خصبة لتصوير العديد من الأفلام الخالدة في ذاكرة السينما المصرية".
مؤكداً حرص القيادة السياسية على بناء الإنسان، مشيراً أن بناء الإنسان ليس بالأمر الهين، وأن الثقافة جزء أساسي في تكوينه، لافتاً أن إقامة هذا المهرجان على أرض محافظة الفيوم يعكس اهتمام المحافظة بمختلف صور ومجالات الإبداع، ومن هنا نؤكد أن نجاح هذا المهرجان يساعد في إلقاء الضوء والتركيز على التنوع الثقافي بمحافظة الفيوم، وليكون هذا المهرجان منصة متميزة لدعوة صناع السينما إقليمياً وعالمياً لمشاهدة وتصوير هذا التراث العالمي المتفرد.
وأعرب محافظ الفيوم، عن سعادته بهذا الحشد من نجوم الشاشة الفضية، ليكون هذا المهرجان بمثابة جسر للتواصل بين المبدعين من مختلف الثقافات، فاللغات تختلف والثقافات تتنوع، لكن الموهبة والإبداع هما نقطة التلاقي بين جميع المشاركين في هذا المهرجان، معرباً عن شكره لكل من ساهم في خروج فكرة مهرجان الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة، من مجرد الفكرة إلى واقع ملموس، كما أعرب عن شكره لكل المبدعين والنجوم والفنانين، وجميع المشاركين والقائمين على تنظيم هذا المهرجان، آملاً أن يحقق ما نصبو إليه جميعاً، ومتمنياً للجميع قضاء أجمل الأوقات على أرض محافظة الفيوم.
وقالت الناقدة ناهد صلاح المدير الفني لمهرجان الفيوم السينمائي، إن إدارة المهرجان قد استقبلت 150 فيلمًا من مختلف دول العالم، وتم اختيار 55 فيلمًا للعرض خلال فعاليات المهرجان، مشيرة إلى تقسيم الأفلام المختارة إلى 8 أفلام طويلة، و27 فيلمًا قصيرًا، و20 فيلمًا للطلبة، مضيفة أن الأفلام المشاركة في المهرجان من 16 دولة تمثل أربع قارات هي أفريقيا، آسيا، أوروبا، وأمريكا الشمالية، مما يعكس التنوع الثقافي والفني الذي يتميز به الحدث.
وتابعت، أن مهرجان الفيوم حرص على تواجد مجموعة من الأفلام التي تضم عروضًا عالمية أولى، وعروض أولى في الشرق الأوسط، كما يعرض المهرجان مجموعة من الأفلام المرتبطة بالبيئة والمناخ والفنون المعاصرة فضلًا عن مجموعة من الأفلام المرتبطة بالتكوين الإنساني والموروث الثقافي للشعوب، والمتعلق بالبيئة الاجتماعية والقضايا التي تشغل الرأي العام، بما يسهم في تبادل الثقافات بشكل مختلف من خلال لغة سينمائية مميزة، للتأكيد على مهمة المهرجان في تسليط الضوء على القضايا الحرجة.
فيما أشار المخرج هاني لاشين رئيس مهرجان الفيوم السينمائي الدولي، أن المهرجان يسلط الضوء على قضايا البيئة من خلال الفن السابع، كما يمثل فرصة للتفاعل مع العالم ودعوة للحفاظ على البيئة، معرباً عن شكره للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية على جهوده الكبيرة في مجال حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة.
وعلى هامش المهرجان، تم تكريم الفنانة إلهام شاهين، والفنان حمزة العيلي، ومنتجة السينما التونسية درة بوشوشة.
وتتشكل إدارة المهرجان من المخرج هاني لاشين رئيساً للمهرجان، والمخرج سيد عبد الخالق مديراً، والفنان أحمد مجدي مستشاراً فنياً، والكاتبة والناقدة ناهد صلاح مديرًا فنياً للمهرجان، والدكتور سمير شاهين نائباً لرئيس المهرجان، والمذيعة نرمين عامر أميناً عاماً للمهرجان.