احجر على أبوك.. داعية يرد على سائل يشكو من تصرف غريب لوالده
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
تلقى الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي، سؤالا، يقول صاحبه: “والدنا راجل كبير في السن، بيقبض معاش كبير جدًا يكفيه ويزيد، بيطلعه كله صدقات، مش بيخلي جنيه في جيبه، وبعدين يستلف من الناس، أو بيشتري حاجات، والناس تطلب ابنه، ويتحرج من الناس ويدفع، لكن ابنه مش قادر على تصرفات أبوه، فماذا يفعل؟”.
. داعية يوضحه
أجاب الشيخ محمد أبوبكر، أن حديث “أنت ومالك لأبيك”؛ يكون عبر ضوابط معينة، وليس بمثل هذا الشكل، مضيفا: “مع احترامي الكامل لهذا الأب، لكنني أرى فعله نوعًا من أنواع عدم التصرف الصحيح، ويستوجب اللجوء إلى القضاء؛ للحجر على ذلك الأب”.
وقال أبو بكر، عبر قناة «النهار»، اليوم الجمعة، إن بعض الآباء يفرضون أنفسهم على أبنائهم، وحين يرفض الأبناء؛ يتعلل الآباء بحديث «أنت ومالك لأبيك».
وأوضح أن فهم الفاسد للحديث- بغض النظر عن الاختلاف بشأن صحته- وكثير من أقوال النبي، خرَّب البيوت، متابعًا: «الفهم الفاسد لأقوال النبي هي التي خربت البيوت».
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يبدأ السيامة الكهنوتية لعدد من الآباء الكهنة في العباسية
بدأ منذ قليل، قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، مراسم السيامة الكهنوتية لعدد من الآباء الكهنة بكنيسة الأنبا رويس في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
استهل اللقاء خورس الشمامسة ثم توالت الطقوس الأرثوذكسية في رسامة الكهنة من سجود وتقبي المذبح المقدس وسط ترديد قراءات خاصة ترتبط بالسيامة الكهنوتية.
يُصادف هذا اللقاء بالتزامن مع فترة صوم الرسل التي بدأت عقب احتفالية عيد العنصرة ذكرى حلول الروح القدس على التلاميذ والرسل الاوائل والسيدة العذراء مريم ومن المقرر أن تنتهي يوم الجمعة المقبل 12 يوليو الجاري بمناسبة عيد الرسل بمناسبة ذكرى استشهاد القديسين بطرس وبولس.
يحمل صوم الرسل العديد من الطقوس والرموز الروحية، وعادة يكون صوم الرسل بعد مرور 8 أسابيع من الاحتفال بعيد القيامة المجيد. يمتنع فيها الأقباط عن تناول اللحوم والدواجن والألبان ويسمح فقط بتناول المأكولات البحرية والأسماك، وهو من أصوام الدرجة الثانية حسب ترتيب العبادات والطقوس والأصوام داخل الكنيسة الأرثوذكسية، مثل "صوم الرسل، صوم الميلاد، صوم العذراء"، ويسمح بتناول الأسماك باعتبارها من الكائنات النقية وأيضًا لتخفف من كثرة أيام الصوم التي تعيشها الكنيسة.
تربط الكتب المسيحية بين ذكرى حول الروح القدس بصوم الرسل، ذلك لأسباب روحية وأحداث تاريخية حيث كان هذا الصوم يمارس في الكنيسة الأولى على مدار 10 أيام المنحصرة بين صعود المسيح مباشرة حتى حلول الروح القدس، ومع مرور الوقت واختلاف الأحداث والأوضاع تغيرت مدة الصوم حتى جاء البابا خريستوذولوس بالقرن الحادى عشر فى مجموعة قوانينه ووضع له قانون واضح، ومحدد أن تكون بدايته اليوم التالى لعيد العنصرة وهو تاريخ غير ثابت لارتباطه بعيد القيامة وهو غير ثابت بينما نهايته محددة بتاريخ محدد لذلك تتأرجح مدة هذا الصوم ما بين ١٥ و ٤٩ يومًا.
ويحتل صوم الرسل بمكانة كبيرة لأنه من أقدم بل أول العبادات التي عرفتها الكنيسة الاولى على يد القديسين بطرس وبولس الذين ساهموا في نشر تعاليم السيد المسيح في مختلف بقاع الأرض وخاصة في روما.