لا يتجاوز ثمنها 500 دولار.. الطائرات المسيرة تثير رعب الدبابات الروسية
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أصحبت الطائرات المسيرة مصدر رعب بيد أوكرانيا، بعدما باتت تمثل تهديدا للدبابات الروسية، ويقول المقاتلون الأوكرانيون إن طائرة لا يتجاوز ثمنها 500 دولار تدمر آلية يصل سعرها إلى مليوني دولار.
ففي إقليم زاباروجيا (جنوب شرقي البلاد)، حيث تواصل أوكرانيا هجومها المضاد، يخرج الجنود الأوكرانيون لرصد مواقع تمركز القوات الروسية، وتجمع آلياتها، وفق ما قالوه للجزيرة.
ويقول الجنود الأوكرانيون إنهم يعملون على تحديد إحداثيات تمركز القطاعات العسكرية الروسية في السهول المترامية، مؤكدين أن موسكو لديها أيضا قدرة كبيرة على إخفاء معداتها.
وخلال عمليات البحث، تقوم فرق بتفخيخ طائرتها المسيرة الانتحارية بقنابل يقولون إنها قادرة على تدمير دبابة لو اصطدمت بمحركها، فضلا عن قدرتها على ضرب المدرعات وناقلات الجند.
إلى جانب ذلك، بإمكان هذه الطائرات استهداف خنادق القوات الروسية، وفق المقاتلين الأوكرانيين الذين أكدوا أن ثمن الطائرة الواحدة لا يتجاوز 500 دولار لكنها قادرة على تدمير دبابة بمليوني دولار.
وفي الوقت الراهن، أصبحت هذه المسيرات سلاح رعب على جبهات القتال، لأنها قادرة على إبطاء تقدم القوات الروسية وتغيير سير المعارك على الأرض، بسبب سرعتها، وفقا للجيش الأوكراني.
يذكر أن أوكرانيا تعمل على إنشاء وحدة من 10 آلاف جندي في ما يعرف بـ"سلاح المسيرات"، أملا في إحراز تقدم في الهجوم المعاكس الذي بدأته قبل شهور.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
آلة يوم القيامة أو اليد المميتة الروسية تثير الرعب في الغرب
بغداد اليوم - متابعة
كشفت وسائل إعلام، اليوم الخميس (21 تشرين الثاني 2024)، عن تفاصيل يوم القيامة أو ما يعرف بالـ "اليد المميتة" الروسية، التي أثارت الرعب في الغرب بعد تحديث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقيدة بلاده النووية.
وقالت إنه "وسط تصاعد التوترات بين روسيا والغرب لاسيما دول حلف الناتو، خاصة بعد سماح الولايات المتحدة لأوكرانيا باستعمال صواريخ بعيدة المدى لضرب الداخل الروسي، أقر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قبل أيام تحديث العقيدة النووية للبلاد".
وفي حين نددت واشنطن بما وصفته بـ"الخطاب الروسي غير المسؤول" بعد أن خفف بوتين قواعد بلاده في ما يتصل بشن ضربات نووية. وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي لوكالة فرانس برس: "هذا هو نفس الخطاب غير المسؤول من جانب روسيا الذي شهدناه خلال العامين الماضيين".
لا شك أن روسيا تعد من أوائل الدول النووية، لجهة مخزونها من الصواريخ النووية.
إلا أن الأخطر في كل ذلك، ما يعرف بنظام "اليد المميتة".
يمكن لنظام "اليد المميتة"، الذي يعود إلى أيام الحرب الباردة، والذي لم تقر روسيا رسمياً بوجوده، أن يطلق ضربات نووية بالمئات حتى لو تم القضاء على جميع القادة الروس.
ففي حال تمت مهاجمة البلاد نووياً، ولم يحصل أي رد، يفترض هذا النظام أن القيادة الروسية انتهت، صفيت وقتلت فيطلق بالتالي 4000 صاروخ نووي على حلفاء الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي.
فآلة يوم القيامة، عبارة عن جهاز "افتراضي" من شأنه أن يؤدي تلقائيًا إلى التدمير النووي لدولة معتدية، بل حتى انقراض كل أشكال الحياة على الأرض في حالة وقوع هجوم نووي على روسيا.
فقد تطلق هذه الآلة أو النظام تلقائيًا في المرحلة الأولى عددًا كبيرًا من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات (ICBMs) عندما يكتشف إمكانية حصول هجوم نووي وشيك.
أما في المرحلة الثانية فقد يطلق عدة قنابل نووية حرارية ضد الدولة المعتدية على روسيا.
وكان هذا النظام طور من قبل الفيزيائي النووي الأميركي هيرمان خان، وتمت مناقشته في كتابه عن الحرب النووية الحرارية (1960).
خان اعتبر أن هذا النظام يشكل رادعًا لا مثيل له. وأكد أن غياب التدخل البشري من شأنه أن يثير خوفًا أكبر لدى المعتدين المحتملين، ما يقلل من فرص لجوئهم إلى توجيه ضربة نووية في المقام الأول.
على الرغم من أن الولايات المتحدة لم تقم أبدًا ببناء آلة يوم القيامة هذه، لكن جرت محاكاة لهذا النظام أو الآلة في ما يعرف بعقيدة التدمير المتبادل (MAD)، والتي شكلت أساس الاستراتيجية النووية الأميركية والسوفيتية في الستينيات والسبعينيات.
وفي عام 1993، أكد خبير أميركي في شؤون الجيش الروسي أن الاتحاد السوفييتي طور نوعًا من آلة يوم القيامة في أوائل الثمانينيات، وأن الجهاز لا يزال يعمل في روسيا حتى الآن.