قناة كان: الجيش الإسرائيلي يستعد لاحتمال التصعيد مع غزة
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
قالت قناة كان الإسرائيلية مساء اليوم الجمعة 22 سبتمبر 2023، إن الجيش الإسرائيلي يستعد لاحتمال التصعيد مع قطاع غزة وربما إطلاق القذائف الصاروخية في أعقاب الأحداث الأخيرة على السياج الأمني.
وأوضحت القناة أن الجيش الإسرائيلي هاجم ثلاثة مواقع لحركة حماس قرب الحدود مع قطاع غزة، وذلك بعد إطلاق بالونات حارقة واستهداف قوات الجيش بأعيرة نارية.
وبينت أن اندلاع الحرائق في غلاف غزة جاء نتيجة إطلاق بالونات حارقة وانفجار عبوة ناسفة على الحدود، حيث جاء كل ذلك في وقت كان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يلقي كلمته في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
حدود غزة اليوممن جهته قال موقع واللا الإسرائيلي إن الجيش الإسرائيلي حاول جاهدا إخفاء حقيقة حرائق غلاف غزة، لكن سلطة الإطفاء كشفت الحقيقة وقالت عن سببها ناجما عن إطلاق بالونات حارقة أطلقت من القطاع.
وأشار الموقع إلى أن ذلك وضع الجيش الإسرائيلي في حالة حرجة وأعطى تعليمات بقصف أهداف في قطاع غزة.
وقصفت طائرات ومدفعية إسرائيلية، مساء الجمعة، 3 نقاط رصد تابعة لحركة "حماس" على الحدود الشرقية لقطاع غزة.
يذكر أن القصف الإسرائيلي جاء بعد تظاهرات شارك فيها مئات الشبان قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل.
بدوره، أعلن الجيش الإسرائيلي "قصف ثلاث نقاط عسكرية لحماس في قطاع غزة"، وفق المتحدث باسمه على منصة "إكس".
وذكر المتحدث أن "طائرة مسيرة أغارت على نقطتين عسكريتين تابعتين لمنظمة حماس".
وأضاف أن "تلك النقاط العسكرية في أماكن متاخمة لمناطق جرت بها أعمال شغب عنيفة وإطلاق البالونات الحارقة بالقرب من السياج الأمني مع قطاع غزة".
وأردف: "كما قصفت دبابة نقطة عسكرية أخرى لحماس تقع بالقرب من المكان الذي أطلقت منه قبل قليل النار نحو قوات الأمن العاملة في مواجهة أعمال الشغب العنيفة"، مشيرا إلى أنه "لم تقع إصابات في صفوف الجيش".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كرّ وفرّ بين الجيش ومطلوبين لجأوا إلى سوريا
كتب عيسى يحيي في" نداء الوطن": شكلت المنطقة الحدودية بين لبنان وسوريا من جهة الشرق، وتحديداً المحاذية لحمص والقصير من الجهة السورية، والهرمل من الجهة اللبنانية، ملاذاً آمناً لعصابات الخطف والسرقة وتجار المخدرات في لبنان، حيث كانت وجهتهم عند كل مداهمة أمنية أو حملة يقوم بها الجيش اللبناني، وباتت تشكل عبئاً على المجتمع اللبناني، وخطورةً دفع أثمانها العديد من اللبنانيين خسارةً في أرزاقهم، وأرواحهم دفاعاً عنها، كذلك تقديم الجيش والقوى الأمنية على اختلافها العديد من العناصر، في سبيل تثبيت الأمن والأمان، بعد سنوات من التفلت الأمني ومعاناة البقاعيين مع تلك الظواهر.
أكثر من ثلاث سنوات والبقاع اللبناني ينعم بالرخاء الأمني من جراء تثبيت الجيش والقوى الأمنية معادلته الجديدة، التي قامت على خلو المحافظة من العصابات والتجار مهما كان الثمن، إضافة إلى تثبيت قائد الجيش المصالحة مع العشائر البقاعية، ما دفع هؤلاء إلى التوجه نحو الأراضي السورية، بعد أن أقاموا على مدى سنوات علاقات تجارية مع الجيش السوري المنتشر على الحدود، سمحت لهم بالتغلغل في البلدات السورية وصولاً إلى دمشق. ومع سقوط نظام الأسد وهروب عناصر الجيش السوري، وبدء تسلم "هيئة تحرير الشام" المراكز العسكرية، ثمة أسئلة عن وضع المطلوبين وتجار المخدرات والعصابات الذين كانوا يقيمون في سوريا، وخصوصاً على الحدود ضمن الأراضي السورية في القصير، وعدد من البلدات اللبنانية الواقعة ضمن الجغرافيا السورية.
مصدر أمني قال لـ "نداء الوطن": شهدت السنوات الأخيرة هدوءاً أمنياً في بعلبك الهرمل، بعد قيام الجيش اللبناني بحملات أمنية ومداهمات، أسفرت عن توقيف عدد من المطلوبين وأفراد عصابات الخطف والسرقة، وتجار المخدرات، فيما تمكن آخرون من الهروب نحو الداخل السوري. وبحكم العلاقات التي تربطهم مع الجيش السوري، لم يلق الأخير القبض عليهم وتسليمهم إلى الدولة اللبنانية، ومع تشديد الجيش اللبناني إجراءاته على الحدود وإقفال المعابر غير الشرعية، وانتشار أبراج المراقبة البريطانية الكاشفة للحدود بشكل واسع، وجد المطلوبون أنفسهم عالقين في الداخل السوري وغير قادرين على العودة.
الحال هذه وفق المصدر الأمني بقيت حتى تاريخ سقوط النظام في سوريا، ودخول عشرات الآلاف من السوريين الموالين للنظام، واللبنانيين الشيعة، إضافةً إلى مواطنين إيرانيين وعراقيين، عبر المعابر التي خصصها الجيش اللبناني، دون تواجد للأمن العام اللبناني حينها، ومن دون تسجيل أسماء الوافدين من قبل الجيش نظراً إلى الظرف الذي كان سيد الموقف. مؤكداً أن عشرات المطلوبين للدولة اللبنانية دخلوا ضمن تلك القوافل عائدين إلى قراهم ومدنهم لا سيما القريبة من الحدود، ظناً منهم أن الدخول خلسة يقيهم ملاحقة الدولة اللبنانية .
أضاف: "إن الجيش اللبناني ومهما بلغ ثقل المهمات الملقاة على عاتقه، لم يغفل هذا الملف، حيث كان قد دهم أمس عدداً من البلدات الحدودية اللبنانية بحثاً عنهم، الأمر الذي دفعهم إلى الدخول مجدداً نحو الأراضي السورية، ولكن ليس في العمق ذاته الذي كانوا يدخلونه سابقاً، نظراً إلى تواجد عناصر "هيئة تحرير الشام"، إضافةً إلى خوفهم من انتقام السوريين منهم". وشدد المصدر أن الجيش سيعمل على ملاحقتهم حتى توقيفهم، ولن يسمح بعودة عملهم إلى الداخل اللبناني،