الوفد الحوثي يوجه دعوة للشرعية ويصرح: نحن مصممون على السلام مع ”جيراننا” المملكة العربية السعودية
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
وجه عضو وفد جماعة الحوثي الانقلابية التابعة لإيران، المشارك في مباحثات الرياض، دعوة للحكومة الشرعية المعترف بها دوليًا، بمغادرة ما وصفه بـ"السلوك المشين"، ممثلا بالتعاون والتعامل مع دول الخارج.
وقال عضو الوفد الحوثي، حسين العزي، وهو يشغل منصب نائب وزير الخارجية بحكومة الانقلاب غير المعترف بها، إن جماعته مصممة على صناعة السلام مع "جوارنا" في إشارة إلى المملكة العربية السعودية.
وخاطب السلالي العزي قيادات الشرعية المعترف بها دوليًا، التي وصفهم بـ"الخصوم المحليين" بالقول إن مشكلة جماعته العنصرية السلالية: "تنحصر في التحاقكم بالخارج ضد بلدكم وشعبكم وتورطكم في الفساد والارهاب". وفق تعبيره.
واضاف: "وبمغادرة هذا السلوك المشين تنتهي المشكلة الرئيسية وتتخلق أجواء داعمة لحوار يمني يمني ينهي أي مشاكل أخرى".
اقرأ أيضاً قال إن إيران مستمرة في تهريب الأسلحة.. أول تعليق للمبعوث الأمريكي على المباحثات بين السعودية والحوثيين مستقبل أفضل للمنطقة.. بن زايد يعلق على اللقاء التلفزيوني لولي العهد السعودي العليمي يوجه رسالة جديدة للعاهل السعودي و ولي عهده إعلان أمريكي صادم لكل اليمنيين: لا ضمانات على تنفيذ أي اتفاق قادم في اليمن نجوم النصر وفي مقدمتهم رونالدو و ماني يؤدون العرضة السعودية بالزي السعودي الكامل ”فيديو” وكالة استخبارات تكشف تفاصيل أوامر إيرانية للوفد الحوثي لمغادرة الرياض قبل توقيع اتفاق مع السعودية أول رد من الحكومة الشرعية على ”العرض العسكري” للحوثيين بصنعاء الرئيس العليمي يستقبل وزراء خارجية السعودية وروسيا وعمان ومسؤولين أمريكيين وبريطانيين وفرنسيين في نيويورك أول بيان للخارجية العمانية بشأن نتائج مباحثات الرياض بين السعودية والوفد الحوثي بحضور العليمي..أول تصريح للزبيدي بشأن الوساطة العمانية في اليمن العليمي يكشف عن آخر مستجدات السلام في اليمن ويحذر من المصالح على حساب الإرادة الشعبية مليشيا الحوثي تعلن الحرب للسيطرة على باب المندبوأتم في تدوينة رصدها المشهد اليمني، "وعلى كل حال نحن مصممون عل صناعة سلام دائم مع جوارنا ومن الجيد عدم إعاقة هذه الخطوة".
ومساء الثلاثاء، عاد وفد الحوثيين إلى صنعاء بعد محادثات استمرت أربعة أيام مع مسؤولين سعوديين بشأن اتفاق محتمل قد يمهد الطريق لإنهاء الصراع الدائر في اليمن منذ نحو ثماني سنوات، وقال الوفد الحوثي إنه عاد للتشاور مع "القيادة" قبل إعلان النتائج أو التوقيع على أي اتفاق.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
اليمن: «الحوثي» حولت البلاد إلى ساحة صراعات
أحمد شعبان (عدن، القاهرة)
أخبار ذات صلةأكدت الحكومة اليمنية أن ميليشيات الحوثي حولت الوطن إلى ساحة مفتوحة للصراعات الإقليمية، وسعت بكل الوسائل إلى تمزيق النسيج الوطني، وإشعال الفتن، وتعطيل مؤسسات الدولة، وتدمير الاقتصاد، والزج بالشباب في أتون حرب عبثية لا تخدم سوى مصالحها الضيقة.
ودعا وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، كافة أبناء الشعب اليمني في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرة ميليشيات الحوثي، إلى تجنّب الانخراط أو المشاركة في الفعاليات التي تنظمها الميليشيات، محذراً من الأهداف الخبيثة التي تقف خلفها، والمتمثلة في التضليل والتعبئة العدائية، واستخدامها كوسائل لتحشيد المقاتلين وتبرير سلوكها العدواني وأنشطتها الإرهابية.
وأكد الوزير الإرياني في تصريح صحفي، أن ميليشيات الحوثي دأبت على استخدام المدنيين دروعاً بشرية، من خلال إقامة فعالياتها وتحشيد مقاتليها داخل الأحياء السكنية وبين منازل الأبرياء، معرضة حياة المواطنين للخطر، في تجاهل تام لما قد يترتب على ذلك من نتائج كارثية.
في السياق، دان حقوقيون يمنيون استيلاء جماعة الحوثي على المخزون الغذائي في مستودعات برنامج الأغذية العالمي، في ظل تفاقم أزمة انعدام الأمن الغذائي بمستويات غير مسبوقة، ما يسبب تداعيات خطيرة تزيد من حدة الأزمة الإنسانية في اليمن.
وكانت القيادة المركزية الأميركية «سنتكوم» قد كشفت في وقت سابق عن قيام جماعة الحوثي بالاستيلاء على المساعدات الإنسانية والغذائية في المستودعات التابعة لبرنامج الأغذية العالمي، والتي تحتوي على أكثر من 5.7 مليون رطل من السلع المخصصة للمدنيين.
وأوضح مدير مكتب حقوق الإنسان في أمانة العاصمة اليمنية صنعاء، فهمي الزبيري، أن الاستيلاء على المساعدات الإنسانية والغذائية المقدمة للشعب اليمني يمثل سياسة ممنهجة يُمارسها الحوثيون بهدف تجويع ملايين اليمنيين في مختلف المناطق، مشدداً في تصريح لـ«الاتحاد»، على أن الانتهاكات الحوثية تُعرقل جهود الإغاثة الدولية، وتفاقم معاناة الشعب اليمني الذي يعتمد على المساعدات الإنسانية بشكل كبير.
وطالب الزبيري بفرض عقوبات دولية رادعة على المتورطين في جريمة الاستيلاء على المساعدات الإنسانية، إضافة إلى وضع آليات رقابية مشددة لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها، عبر فتح ممرات إنسانية محمية بإشراف الأمم المتحدة.
وفي السياق، أوضح الناشط الحقوقي اليمني، همدان ناصر العليي أن استيلاء الحوثي على المساعدات الإنسانية في المناطق الخاضعة لسيطرتها يُعد جريمة خطيرة، لا سيما أن هذه المساعدات تُستغل من قبل الحوثيين لصالح تحقيق أهداف مشبوهة، من بينها تجنيد الأطفال والشباب، والزج بهم إلى جبهات القتال، ما يؤدي إلى تأجيج الحرب.
وذكر العليي، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن النهب الممنهج للمساعدات الإنسانية والغذائية من قبل الحوثيين ينعكس سلباً على حياة المواطن اليمني، في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية بشكل بالغ السوء.
وقال إن هناك دوراً مدنياً يجب أن تضطلع به الحكومة اليمنية والمنظمات الدولية لوقف عمليات النهب الممنهجة للمساعدات الإنسانية من قبل جماعة الحوثي، مضيفاً أن المنظمات الدولية والأممية مطالبة بالتوقف عن التعامل مع الحوثيين بأي شكل من الأشكال.
وأشار إلى أنه لا يمكن إيقاف الأعمال العدائية والانتهاكات الجسيمة التي تمارسها جماعة الحوثي بشكل ممنهج إلا بتحرير المحافظات اليمنية الخاضعة لسيطرتها، موضحاً أن الحوثيين يتعمدون ابتزاز المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية لتحقيق مكاسب سياسية ضيقة.