السوداني: العراق يرفض التدخل بشؤونه الداخلية تحت أي ذريعة
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
طالب رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الجمعة، جميع الدول باحترام سيادة بلاده، مشددا أن العراق "يؤكد التزامه بمبادئ القانون الدولي ويرفض التدخل بشؤونه الداخلية تحت أي ذريعة كانت".
وقال السوداني في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك إن "العراق يمد يده لجميع دول الجوار لتحقيق رفاهية شعوب المنطقة".
وشدد أن بلاده "تحتفظ بحق اتخاذ الإجراءات المناسبة، على وفق ما أقرته القوانين والمواثيق الدولية لردع أي انتهاك تتعرض له".
وأضاف السوداني أن "العراق يعمل على أن يكون جزءا من الحل في مشاكل المنطقة"، مشيرا إلى أن "الوقت حان ليأخذ العراق مكانه الطبيعي بعد نجاحه في محاربة الإرهاب".
ودعا السوداني حكومات المنطقة للتنسيق لمواجهة "آفة" المخدرات بعد أن تبنت الحكومة العراقية استراتيجية وطنية لمكافحتها.
وقال رئيس الحكومة العراقية إن بلاده لا تزال بلدا نفطيا مهما ودولة محورية في سوق الطاقة العالمي.
وأشار السوداني إلى أن المنطقة تتعرض للجفاف وهناك حاجة ملحة لحفظ الحقوق في الموارد المائية.
ودعا السوداني أيضا إلى إقامة تجمعٍ إقليمي، يضم دول شواطئ الخليج، من العراق وإيران والدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي يهدف "لتنسيق الجهود الإقليمية لإدارة المياه، ومواجهة التغييرات المناخية، وتعزيز حماية البيئة، والعمل المشترك في مواجهة الجفاف".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
رئيس السنغال يعلن إنهاء الوجود العسكري الأجنبي في بلاده عام 2025
السنغال – صرح الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي، إن عام 2025 سيشهد نهاية الوجود العسكري الأجنبي في الدولة الواقعة في غرب إفريقيا.
وفي خطاب ألقاه بمناسبة العام الجديد، قال فاي الذي انتخب رئيسا في مارس: “لقد أصدرت تعليمات لوزير القوات المسلحة باقتراح مبدأ جديد للتعاون في مجال الدفاع والأمن، يتضمن، من بين عواقب أخرى، إنهاء جميع الوجود العسكري الأجنبي في السنغال اعتبارا من عام 2025”.
وهذه هي المرة الأولى التي يحدد فيها موعدا لإغلاق القواعد العسكرية الأجنبية.
وأكد فاي أنه “سيتم التعامل مع جميع أصدقاء السنغال كشركاء استراتيجيين، في إطار تعاون مفتوح ومتنوع وغير مقيد”.
وتم انتخاب الرئيس، الذي تولى منصبه في أبريل، على أساس وعد بتحقيق السيادة وإنهاء الاعتماد على الدول الأجنبية.
وفي 28 نوفمبر، قال لوكالة “فرانس برس” إن وجود القواعد العسكرية الفرنسية في السنغال لا يتوافق مع تلك السيادة، مؤكدا أن “السنغال دولة مستقلة، وهي دولة ذات سيادة، وسيادتها لا تقبل وجود قواعد عسكرية”، وذلك بعد مرور نحو 64 عاما على استقلال السنغال عن فرنسا.
ومع ذلك، أكد أن هذا الفعل لا يشكل قطيعة مع فرنسا، مثل تلك التي شوهدت في أماكن أخرى في غرب إفريقيا في السنوات الأخيرة.
وقال فاي “تظل فرنسا شريكا مهما للسنغال من حيث الاستثمار في السنغال ووجود الشركات الفرنسية وحتى المواطنين الفرنسيين الموجودين في السنغال”.
المصدر: “فرانس برس”