حريق هائل يشتعل في مصفاة ميناء الأحمدي بالكويت
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
اندلع حريقًا هائلاً في المنطقة السادسة، وحدة رقم 35 في مصفاة ميناء الأحمدي بالكويت، حسبما أفادت شركة البترول الوطنية الكويتية، مساء اليوم الجمعة.
وأكدت الشركة الكويتية، في بيان، نشرته عبر حسابها على منصة "إكس"، أن فرق الإطفاء في المصفاة تقوم حاليًا بالتعامل مع الحريق.
وأضافت في بيانها: سنوافيكم بمزيد من التفاصيل فور توفرها.
من ناحية أخرى، أكد سفير دولة الكويت لدى المغرب عبد اللطيف اليحيا، سلامة جميع المواطنين الكويتيين الموجودين بالمغرب إثر الزلزال القوي الذي ضرب مناطق مختلفة من المملكة أمس الجمعة وأدى إلى سقوط 1037 حالة وفاة و1204 مصابين وفق أحدث حصيلة للضحايا.
وقال السفير اليحيا في تصريح له السبت، وفقا للخارجية الكويتية، إن السفارة أجرت الاتصالات اللازمة مع السلطات المغربية المعنية للتأكد من عدم وجود ضحايا من الكويتيين الموجودين بالمغرب، مشيرا إلى أن المعطيات المتوفرة لدى السفارة تفيد أن جميع مواطنينا الموجودين بالمغرب بخير.
ومن جهة أخرى، أعرب اليحيا عن تعاطف دولة الكويت وتضامنها مع المغرب ودعمها لتجاوز آثار الزلزال المدمر، مُؤكدًا وجود توجيهات أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح بدعم الأشقاء في المملكة المغربية والوقوف إلى جانبهم في هذا المصاب الجلل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكويت مصفاة ميناء الاحمدي البترول الحريق بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
40 دولة بمجلس حقوق الإنسان تجدد تأكيد دعمها للسيادة التامة والكاملة للمغرب على صحرائه
جددت أربعون دولة، اليوم الاثنين، تأكيد دعمها لسيادة المغرب التامة والكاملة على صحرائه، وذلك خلال الدورة الـ 58 لمجلس حقوق الإنسان، التي تتواصل أشغالها إلى غاية 4 أبريل المقبل بقصر الأمم بجنيف.
وفي تصريح تلاه السفير الممثل الدائم لدولة اليمن بمكتب الأمم المتحدة بجنيف، علي محمد سعيد مجاور، أبرزت هذه المجموعة من الدول التفاعل « البناء والطوعي والعميق » للمغرب مع منظومة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة.
وأكد سعيد مجاور في هذا التصريح بشأن النقطة الثانية من جدول أعمال الدورة والمتعلقة بالتفاعل مع مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، أن « المغرب انخرط منذ سنوات عديدة في التفاعل البناء والطوعي والعميق مع منظومة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ولا سيما مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، من أجل النهوض بحقوق الإنسان وضمان احترامها عبر مجموع ترابه ».
وذكر أن مجلس الأمن الدولي ما فتئ يشيد، في قراراته بشأن قضية الصحراء، بالدور الذي تضطلع به اللجان الوطنية والجهوية لحقوق الإنسان في الداخلة والعيون، وبالتفاعل بين المغرب والآليات التابعة للإجراءات الخاصة لمجلس حقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمم المتحدة.
من جهة أخرى، أشادت المجموعة في تصريحها، بفتح مجموعة من الدول لقنصليات عامة بمدينتي الداخلة والعيون، مما يشكل « رافعة لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثمارات لفائدة الساكنة المحلية، والتنمية الإقليمية، وكذا القارية ». وجددت المجموعة التذكير بأن « قضية الصحراء هي نزاع سياسي تتم معالجته من طرف مجلس الأمن، الذي يقر بوجاهة مبادرة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب، باعتبارها جادة وذات مصداقية من أجل التوصل إلى حل سياسي نهائي للنزاع الإقليمي حول الصحراء ».
وفي هذا الصدد، جددت المجموعة تأكيد دعمها للجهود الرامية إلى إعادة إطلاق العملية السياسية تحت الإشراف الحصري للأمم المتحدة، على أساس الصيغة المعتمدة خلال المائدتين المستديرتين بجنيف، وذلك وفقا لقرارات مجلس الأمن، لا سيما القرار الأخير رقم 2756 الصادر في 31 أكتوبر 2024، الذي يهدف إلى التوصل إلى حل سياسي واقعي، وعملي، ودائم وقائم على التوافق حول هذا النزاع الإقليمي.
وخلص السفير اليمني إلى أن « تسوية هذا النزاع الإقليمي ستساهم في تحقيق التطلعات المشروعة للشعوب الإفريقية والعربية إلى التكامل والتنمية، وهو الهدف الذي يواصل المغرب السعي إليه ويبذل من أجله جهودا صادقة وموصولة ».
/