اليكتي يتهم تركيا بـ”التحجج” لمنع تصدير النفط من كردستان
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أكد مستشار شؤون الطاقة بمكتب الإعلام في الاتحاد الوطني الكردستاني، بهجت أحمد، أن مشكلة النفط وتصديره من اقليم كردستان إلى تركيا “سياسية”.
وقال أحمد في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “استئناف تصدير النفط لاعلاقة له بالاتفاق المالي الأخير بين بغداد وأربيل الذي تضمن إرسال رواتب الموظفين لمدة 3 أشهر”.
وأضاف، أن “مشكلة تصدير النفط هي سياسية وليست اقتصادية أو فنية، ولا أتوقع عودة قريبة لاستئناف تصديره، كون تركيا تختلق الحجج المختلفة لعدم معاودة تصدير النفط في القريب العاجل”.
وكان وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار، أعلن 14 من أيلول 2023، أن خط أنابيب النفط بين العراق وتركيا سيكون جاهزا من الناحية الفنية للتشغيل قريبا، وسيكون مؤهلا لنقل النفط من اقليم كردستان العراق إلى ميناء جيهان التركي بغية التصدير، دون أن يحدد موعدا معينا، مشيرا إلى أن فحص الخط قد اكتمل.
وأوقفت تركيا التدفقات عبر خط الأنابيب في 25 آذار 2023، بعد أن قضى حكم في قضية تحكيم صادر عن غرفة التجارة الدولية أنقرة بدفع تعويضات لبغداد عن الصادرات غير المصرح بها من قبل حكومة إقليم كردستان العراق بين عامي 2014 و2018.
وبدأت تركيا بعد ذلك أعمال الصيانة في خط الأنابيب الذي يمر عبر منطقة نشطة زلزاليا، والذي تقول إنه تضرر بسبب الزلزال الذي ضرب تركيا في شباط الماضي.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: تصدیر النفط
إقرأ أيضاً:
الزبيدي: البنك المركزي اليمني يواجه صعوبات كبيرة مع توقف تصدير النفط
أكد رئيس المجلس الانتقالي المدعومة إماراتيا، عيدروس الزبيدي، الثلاثاء، أن البنك المركزي اليمني يواجه صعوبات كبيرة لتنفيذ العمليات الاقتصادية بالتزامن مع توقف تصدير النفط بفعل الهجمات الحوثية منذ منتصف العام 2022م.
جاء ذلك خلال اجتماع استثنائي عقده الزبيدي برؤساء الهيئات التنفيذية للقيادات المحلية للمجلس الانتقالي، في العاصمة المؤقتة عدن جنوب اليمن.
ونقل موقع المجلس على الشبكة العنكبوتية، عن الزبيدي قوله إن البنك المركزي يواجه صعوبات كبيرة في تنفيذ العمليات الاقتصادية خاصة مع توقف إيرادات صادرات النفط التي تشكّل أكثر من ثلثي الموازنة العامة للدولة.
وأوضح أن الوضع الحالي للبنك المركزي والصعوبات التي يواجهها تفرض على مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بذل أقصى الجهود لإيجاد حلول لتجاوز هذه الأزمة.
وأشار إلى أن المجلس الإنتقالي أصبح صوتًا مسموعًا على المستويين الإقليمي والدولي، بعد سلسلة من اللقاءات التي عقدتها قيادته مع الوفود الخارجية وممثلي الدول وصنّاع القرار الدولي، "الأمر الذي يعزز مكانة الجنوب كطرف سياسي فاعل في المنطقة".
وناقش اللقاء، عملية إعادة هيكلة الانتقالي ومليشياته المسلحة، على ضرورة الإسراع في استكمال ما تبقى من إجراءات الهيكلة المستمرة منذ أشهر بإشراف إماراتي وبوجود خبراء أجانب وفقا لموقع ديفانس لاين المتخصص في شؤون الجيش والأمن.