جامعة عين شمس تضيء مستشفياتها باللون البرتقالي احتفاء باليوم العالمي لسلامة المرضى
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أنارت جامعة عين شمس، كلاً من مستشفى الجراحة، ومستشفى الشهيد أحمد شوقي لطب المسنين، ومستشفى الباطنة، وعدد من مستشفياتها، باللون البرتقالي، اللون المميز للاحتفال باليوم العالمي لسلامة المرضى، وذلك في تقليد سنوي تحرص مستشفيات الجامعة على تطبيقه، وذلك للعام الخامس على التوالي.
جامعة عين شمس
وكانت كلية الطب بجامعة عين شمس، قد نظمت عددا من الفعاليات، بالتعاون مع مكتب ممثل منظمة الصحة العالمية، حيث أعلنت المنظمة يوم 17 من سبتمبر من كل عام، يومًا عالميا لسلامة المرضى.
وكان أبرز هذه الفاعليات، إضاءة مباني مستشفيات الجامعة باللون البرتقالي؛ احتفالا باليوم العالمي لسلامة المرضى، وذلك تحت رعاية الدكتورة غادة فاروق القائم بعمل رئيس الجامعة، والدكتور علي الأنور عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية.
حضر الفاعليات وأشرف عليها، كلا من: الدكتورة هالة سويد وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور طارق يوسف المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية والدكتورة سامية عبده نائب المدير التنفيذي للمستشفيات الأسبق و مدير مكافحة العدوى و الدكتورة مهي التحيوي أستاذ بقسم جودة الرعاية الصحية كلية الطب بجامعة عين شمس والدكتور إيهاب شهاد رئيس قسم جودة رعاية الصحية و الدكتور جاسر الكريم من مكتب منظمة الصحة العالمية ممثل بجمهورية مصر العربية نائباً عن الدكتورة نعيمة القصير ممثل منظمة الصحة العالمية بجمهورية مصر العربية ، ود ريهام الأسدي أستاذ مساعد الميكروبيولوجي بمكتب مصر لمنظمة الصحة العالمية. والمهندسة نجوى الفقي، نَصِير والمُدافع عن المرضى عن منظمة الصحة العالمية وممثل المشاركة المجتمعية.
64D3B92A-7977-481F-844E-CF097FA4DE11 625B0750-D0EA-42A2-B5FF-0FB0483B1AFF 4B1C8D33-795D-41E0-AFDB-6D72EA65BAFEالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتورة غادة فاروق المستشفيات الجامعية جامعة عين شمس عميد كلية الطب مستشفيات الجامعة مستشفيات جامعة عين شمس منظمة الصحة العالمیة لسلامة المرضى کلیة الطب عین شمس
إقرأ أيضاً:
الأثنين.. مكتبة الإسكندرية تحتفل باليوم العالمي للبرايل
تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال وحدة مكتبة طه حسين للمكفوفين وضعاف البصر بقطاع المكتبات معرضًا بمناسبة اليوم العالمي للبرايل، ويتضمن المعرض بعض المقتنيات الخاصة بطريقة البرايل، ويشمل أيضًا هذا العام معروضات فنية مجسمة لأحد رواد مكتبة طه حسين للمكفوفين وضعاف البصر.
كما ستتضمن الفعالية مسابقات مختلفة بطريقة البرايل مقدمة إلى رواد مكتبة الإسكندرية من المبصرين، وذلك الساعة العاشرة صباح يوم الاثنين 6 يناير، بقاعة الاطلاع الرئيسية بالمستوى الأرضي "E".
يهدف هذا اليوم إلى أن تحتفل كافة فئات المجتمع باليوم العالمي للبرايل والتعريف بحقوق المكفوفين، وأيضًا تشجيعهم على القراءة والكتابة بطريقة البرايل، بالإضافة إلى نشر الوعي بين الطلاب المبصرين حول كيفية التعامل مع أقرانهم المكفوفين وتقديم المساعدة المجتمعية لهم والتعرف على عالمهم.
وتأتي الاحتفالية في إطار دور مكتبة الإسكندرية الفعَّال والرائد لخدمة وتوعية فئات المجتمع المختلفة، حيث إنها تولي اهتمامًا خاصًّا بذوي الاحتياجات الخاصة من خلال الفعاليات المختلفة والأنشطة المقدمة بشكل مستمر لهم؛ لتشجيع القراءة وتنمية المواهب والمهارات الحياتية والفكرية لنشر الوعي والمعرفة كذلك تعليمهم المهارات اللازمة لتأهيلهم لسوق العمل، والاهتمام بالتعليم الإبداعي والتفاعلي والثقافي.
م جان اخر – أصدرت مكتبة الإسكندرية من خلال مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي التابع لقطاع التواصل الثقافي، فيلم "حرفة الفخار"، وذلك من خلال السلسلة الوثائقية: "عارف"، يتتبع الفيلم مسيرة الفخار في مصر، بدءًا من عهد المصريين القدماء، مرورًا بمختلف الحقب التاريخية وصولًا إلى يومنا هذا.
بدأت قصة حرفة الفخار في مدينة "نقادة" التاريخية، عندما صُنعت الأواني الفخارية من طمي النيل أو رمال وديان الصحراء الغربية. ومع تعاقب العصور، تطورت هذه الصناعة العريقة لتشمل قطع فخارية ذات رسومات بديعة مستوحاة من وحي الطبيعة، تجسد صورًا للمراكب والحيوانات والطيور، وتعكس نظرة المصري القديم إلى عالمه المحيط. وبعد دخول اليونان والرومان إلى مصر عام 332 قبل الميلاد، شهدت صناعة الفخار تحولًا ملحوظًا، حيث أصبحت المنتجات أخف وزنًا وأكثر لمعانًا وبريقًا.
وفي الفترة القبطية، ازدانت الفخاريات برموز مسيحية أصيلة، كعناقيد العنب وأغصان الكرمة، مما يعكس التنوع الثقافي والفني الذي تميزت به مصر. ومع الفتح العربي وانتشار الإسلام عام 641 ميلادية، تطورت صناعة الفخار مرة أخرى، واكتسبت طابعًا فريدًا بفضل البريق المعدني الذي ميزها.
وقد حافظت مدينة الفسطاط، أول عاصمة لمصر في العصر الإسلامي، على مكانتها كمركز هام لهذه الصناعة العريقة حتى اليوم.
ويستكشف الفيلم، البعد الاقتصادي والاجتماعي لحرفة الفخار، التي لا تزال حية نابضة في مختلف أنحاء مصر، من خلال مراكزها المنتشرة في قرى تونس والنزلة وفانوس بالفيوم، والفرستق بالغربية، والمجفف بالشرقية، وجريس بالمنوفية، وجراجوس ونقادة بقنا.
كما يلقي الضوء على اهتمام الدولة بهذه الحرفة العريقة من خلال إنشاء مراكز متخصصة في الفسطاط، وتنظيم مهرجان "تراثنا" لدعم وتسويق منتجاتها.
جدير بالذكر أن فيلم "حرفة الفخار" هو ثاني أفلام التراث الشعبي المعروضة على منصة عارف بعد فيلم "حرفة النحاس".
ومن الجدير بالذكر أن سلسلة الأفلام الوثائقية "عارف"، هي إحدى مبادرات مكتبة الإسكندرية الرائدة، والتي تهدف إلى توثيق التراث الثقافي والطبيعي المصري الغني والمتنوع.
وتعتبر هذه السلسلة بمثابة مرجع هام للأجيال القادمة، حيث تقدم لهم صورة حية عن تاريخ مصر وحضارتها العريقة.