فيديو.. حريق ضخم في أكبر مصافي الكويت
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أظهرت لقطات مصورة، الجمعة، اندلاع حريق في مصفاة ميناء الأحمدي أكبر مصفاة للبترول في الكويت.
وقالت شركة البترول الوطنية الكويتية على منصة إكس إن الحريق "اندلع في المنطقة السادسة وحدة رقم 35 في مصفاة ميناء الأحمدي".
وأضافت أن "فرق الإطفاء في المصفاة تقوم حاليا بالتعامل مع الحريق"، مشيرة إلى أنها ستعلن المزيد من التفاصيل "فور توفرها".
وقع قبل قليل حريق في المنطقة السادسة وحدة رقم 35 في مصفاة ميناء الأحمدي، وتقوم فرق الإطفاء في المصفاة حاليا بالتعامل مع الحريق، وسنوافيكم بمزيد من التفاصيل فور توفرها
— البترول الوطنية | KNPC (@KNPCofficial) September 22, 2023وكانت المصفاة شهدت في يوليو الماضي حادثا مماثلا اندلع في أحد الخطوط في مصفاة، وفقا لما أوردته شركة البترول الوطنية الكويتية.
وتبلغ مساحة مصفاة الأحمدي، التي بدأ تشغيلها العام 1949، حوالى 10,5 كلم مربع، وهي إحدى مصافي شركة البترول الوطنية الكويتية الثلاث وأكبرها من حيث الطاقة التكريرية (نحو 466 ألف برميل نفط).
فيديو|
البترول الوطنية: نشوب حريق في المنطقة السادسة بوحدة رقم 35 في مصفاة ميناء الأحمدي#الكويت pic.twitter.com/CDqSUg6nML
وفي يناير 2022، قتل شخصان وأصيب 10 آخرون إثر حريق في وحدة إسالة الغاز بمصفاة ميناء الأحمدي جنوب العاصمة.
وتنتج الكويت، التي تعد من أثرى دول الخليج بالنفط ومصادر الطاقة، نحو 2,7 مليون برميل نفط يوميا يتم تصدير غالبيتها من الموانئ المطلة على مياه الخليج.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی مصفاة میناء الأحمدی البترول الوطنیة حریق فی
إقرأ أيضاً:
تجار سوق الربيع يناشدون السلطات لتسريع إجراءات العودة بعد الحريق
ناشد تجار سوق الربيع بمدينة مراكش السلطات المحلية، وعلى رأسها والي جهة مراكش آسفي وعمدة المدينة، بالتدخل العاجل من أجل السماح لهم بالعودة إلى محلاتهم التجارية، وذلك بعد الحريق الذي اندلع مؤخرًا في السوق العشوائي الذي كانوا يزاولون فيه تجارتهم مؤقتًا.
وأعرب التجار المتضررون عن استيائهم من التأخير في تنفيذ الإجراءات اللازمة لإعادة فتح محلاتهم، مؤكدين أن أوضاعهم المعيشية تأثرت بشدة جراء توقف أنشطتهم التجارية. وأشار بعضهم إلى أن السوق يعد مصدر رزقهم الوحيد، وأن استمرار إغلاقه يعرضهم لخسائر مالية جسيمة، ما يزيد من معاناتهم الاقتصادية.
وقد شهد السوق العشوائي الذي كان يحتضن هؤلاء التجار مؤقتًا حريقًا أتى على عدد كبير من المحلات وألحق أضرارًا مادية جسيمة، ما دفع السلطات إلى اتخاذ إجراءات احترازية لمنع وقوع حوادث مماثلة. إلا أن التجار يطالبون بتسريع وتيرة إعادتهم الى السوق وتنظيمه بشكل يسمح لهم باستئناف أعمالهم في أقرب وقت ممكن.
وفي هذا السياق، وجه المتضررون نداءً إلى الجهات المختصة بضرورة التدخل العاجل لإيجاد حل سريع وعادل يراعي ظروفهم الاقتصادية، مطالبين ببدائل عملية تضمن لهم الاستقرار المهني والمعيشي. كما دعوا إلى تحسين شروط السلامة داخل السوق لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً.
ويأمل التجار في استجابة فورية من الجهات المعنية، مشددين على أهمية الحوار والتنسيق بين جميع الأطراف المعنية للتوصل إلى حلول مستدامة تحفظ مصالح الجميع وتعيد الحياة الاقتصادية إلى السوق.