حيروت ـ وكالات

 

قال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي ، اليوم الجمعة ، إنه سيعطي الأولوية لإنشاء دولة منفصلة في المفاوضات مع الحوثيين .

 

 

وتأتي تصريحات عيدروس الزبيدي، في مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس، بعد أيام من اختتام محادثات تاريخية في الرياض بين السعودية والحوثيين .

 

وبحسب الوكالة ، فإن تصريحات الزبيدي

تشير إلى أن المجلس الانتقالي الجنوبي قد لا ينضم إلى حل دون تضمين إنشاء دولة منفصلة.

 

كما لفتت الوكالة إلى الدور المزدوج للزبيدي في السياسة اليمنية ، فهو نائب رئيس البلاد ولكنه أيضًا زعيم جماعة انفصالية انضمت إلى الحكومة الائتلافية المعترف بها دوليًا ومقرها مدينة عدن الجنوبية .

 

الوكالة أوضحت بأن حضور الزبيدي إلى اجتماع القادة رفيعي المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة تهدف إلى تضخيم الدعوة إلى الانفصال ، والتي أخذت مقعدًا خلفيًا (همشت) في المناقشات التي تهدف إلى إنهاء الحرب الأوسع.

 

وفي حديثه للأسوشيتد برس على الهامش، أشار الزبيدي إلى أن محادثات الرياض كانت أولية، وقال إن مجلسه الانتقالي يخطط للمشاركة في مرحلة لاحقة.

 

 

وقال الزبيدي لأسوشيتد برس : “نطالب بعودة الدولة الجنوبية بسيادتها الكاملة، وهذا سيحدث من خلال بدء المفاوضات مع الحوثيين، وستكون المفاوضات بالتأكيد طويلة”.

 

كما أوضح بأنه يرحب بجهود المملكة العربية السعودية للتوسط، وأن كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة كانتا حليفتين قويتين طوال الصراع الطويل الأمد.

 

وفي حين أكد الزبيدي مرارا وتكرارا على أن الأولوية هي إنشاء دولة جنوبية، بنفس الحدود التي كانت موجودة قبل الوحدة اليمنية عام 1990، فقد أقر بأن شعبه هو الذي سيقرر في نهاية المطاف. وقال إنه، وفقا للقانون الدولي، سيكون بإمكانهم التصويت في استفتاء على بدائل تشمل حكومة اتحادية واحدة.

 

وقال: «أنا في نيويورك وعلى بعد أمتار من مقر الأمم المتحدة، ولا نطلب إلا ما ورد، بموجب القوانين التي وضعتها الأمم المتحدة وأسست عليها». “من حقنا العودة إلى حدود ما قبل عام 1990” حد قوله .

 

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

الاستثمار العالمي على طاولة “قمة الأولوية” في ميامي.. السعودية تعزز مستقبل اقتصاد الفضاء

البلاد – متابعات
أكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، أهمية الاستثمار والنمو المالي، متطرقةً إلى أهمية الاستثمارات الموجهة نحو تحقيق هدف في بناء عالم أكثر إنصافًا ومرونة واستدامة.
جاء ذلك في كلمتها خلال قمة الأولوية، في ميامي ، التي افتتحها رئيس اللجنة التنفيذية لمؤسسة “مبادرة مستقبل الاستثمار” ريتشارد أتياس، تحت عنوان “الاستثمار بهدف” وجمعت كبار القادة والمستثمرين وصناع السياسات في العالم لمعالجة التحديات والفرص الملحة التي تشكّل الاقتصاد العالمي، متناولًا ما يواجهه العالم من التحديات المترابطة في النمو الاقتصادي والمرونة وتغير المناخ والتكنولوجيات الناشئة والتحولات الجيوسياسية، متطرقًا إلى كيفية توجيه رأس المال ليكون قوة من أجل الخير.
خارطة الاستثمار
وفي كلمته خلال “قمة الأولوية” أكد وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح، أن السعودية تعدّ إحدى أكثر عشر وجهات جاذبة للاستثمار والمستثمرين حول العالم، ما يدل على تضاعف ثقة المجتمع الدولي بشأن الاستثمارات في المملكة ، وهناك الكثير من المؤشرات التي يجب تسليط الضوء عليها، أبرزها ارتفاع عدد المستثمرين الأجانب في المملكة من أقل من 8 آلاف مستثمر إلى 40 ألف مستثمر حاليا منذ بدء رؤية 2030.
وأضاف أن 25 % من الاستثمارات الأجنبية المباشرة الموجودة في المملكة جاءت من الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن الاستثمارات السعودية في الولايات المتحدة تبلغ حالياً أكثر من 750 مليار دولار.
في السياق قال وزير المالية محمد الجدعان إن الاقتصاد السعودي بشكل عام ينمو بشكل متميز ومستدام ومستقر بشكل مطمئن جداً، وبدأ يأخذ شكلاً واضحاً في التنوع يحوي في طياته مجموعة كبيرة من القطاعات الجديدة والواعدة ، بحسب تصريح لـ”الشرق بلومبيرج” على هامش قمة الأولوية.
وأضاف أنه من المتوقع في 2025 استمرار النمو غير النفطي بنفس الوتيرة أو أعلى منها قليلاً”، مستشهداً بتقديرات وزارة الاقتصاد بنمو الناتج المحلي غير النفطي بأكثر من 4.4 %.
ولفت إلى أن “صوت المملكة يعلو على الساحة الدولية ، وأن دورها الفاعل سياسياً واقتصادياً أصبح أكثر وضوحاً على مدار السنوات العشر الماضية.
اقتصاد الفضاء
من جهته ، سلط الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء السعودية الدكتور محمد بن سعود التميمي، خلال القمة ، الضوء على أهمية اقتصاد الفضاء في تشكيل مستقبل التنمية العالمية واستشراف الفرص الاستثمارية في هذا القطاع الواعد، مشيرًا إلى دوره المتنامي في تحفيز الابتكار وتعزيز الاستدامة الاقتصادية.
وتواصل وكالة الفضاء السعودية جهودها لتعزيز التعاون الدولي في قطاع الفضاء، واستكشاف الفرص الاستثمارية التي تدعم النمو الاقتصادي، إلى جانب تطوير الكفاءات الوطنية، ودعم البحث والتطوير، وتبني الابتكارات التقنية التي تسهم في تعزيز مكانة المملكة في هذا القطاع على المستوى العالمي.

مقالات مشابهة

  • معلنا بشريات للسودانين بمصر وزير الخارجية السوداني لـ “المحقق”: على الجامعة العربية الوقوف بجانب السودان
  • إقرار السياسة العامة للتنسيق والقبول في الجامعات اليمنية للعام 1447هـ
  • في أول إجتماع بعد عودته من أبوظبي.. عيدروس الزبيدي : المجلس الانتقالي بات رقمًا صعبًا على الساحة وعليكم التمسك بقضية الجنوب ولا تتراجعوا ولا تتطرفوا
  • الزبيدي يطالب قيادات وأعضاء الانتقالي بالصبر والتمسك بما سماها "قضية الجنوب"
  • أبو الغيط في منتدى التعاون الرقمي بعمان: المنطقة العربية تمر باخطر لحظة فارقة في تاريخها الحديث
  • الاستثمار العالمي على طاولة “قمة الأولوية” في ميامي.. السعودية تعزز مستقبل اقتصاد الفضاء
  • رئيس “النواب” الليبي يدعو لتأسيس “صندوق” لتنمية غزة
  • صقر غباش: القضية الفلسطينية "بوصلة مهمة" في السياسة الخارجية للإمارات
  • العراق في المركز 98 عالمياً بمؤشر “القوة الناعمة”
  • رئيس الدولة يبدأ يوم 24 فبراير الجاري “زيارة دولة ” إلى إيطاليا