توقيع اتفاقية بين آداب طنطا ومؤسسة نينغشيا لتدريس اللغتين العربية والصينية للطلاب
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أعلن الدكتور محمود زكي رئيس جامعة طنطا، توقيع اتفاقية للتبادل العلمي والطلابي بين كلية الآداب بالجامعة، ومؤسسة "نينغشيا"؛ لتدريس اللغتين العربية والصينية.
جاء ذلك، على هامش انعقاد المؤتمر الدولي بين دولة الصين والدول العربية، في دورته السادسة، بمدينة ينتشوان في منطقة نينغشيا الصينية، خلال الفترة من 21 -24 سبتمبر 2023.
افتتاح كلية الفنون التطبيقية.. رئيس جامعة طنطا: نقدم حزمة كبيرة من البرامج التعليمية
وأضاف رئيس الجامعة أن هناك أولوية بالجامعة لتعزيز التعاون العلمي والأكاديمي مع الجامعات والمؤسسات الدولية؛ لتأهيل الخريجين للمنافسة في سوق العمل محليا ودوليا، ودعم رؤية مصر للتنمية المستدامة 2023، مشيرا إلى أن الاتفاقية تؤهل الطلاب بعد تعلم اللغة الصينية لاستكمال دراستهم في الجامعات بالصين.
وأوضح الدكتور ممدوح المصري عميد كلية الآداب، أن الاتفاقية نصت على أن يقوم الجانب الصيني بتزويد كلية الآداب جامعة طنطا، بالبرامج التدريسية المتطورة، وإعداد لائحة تتناسب مع متطلبات سوق العمل.
وأشار إلى أن الدراسة تتم بنظام الحضور الفعلي، إلى جانب التعليم عن بعد، كما نصت الاتفاقية على تقديم عدد من المنح الدراسية للطلاب المصريين المتفوقين لاستكمال دراستهم باللغة الصينية في الجامعات الصينية، موضحا أنه وقع الاتفاقية مع مؤسسة نينغشيا، بتكليف من الدكتور محمود زكي رئيس جامعة طنطا.
محافظ الغربية: الدولة توجه اهتماما كبيرا بالأسر الأولى بالرعايةحضر مراسم التوقيع، كلا من: الدكتور عمرو عزت سلامة وزير التعليم العالي الأسبق وأمين عام الجامعات العربية، والدكتور شريف صالح مدير إدارة الوافدين بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي ممثلا عن الدكتور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وعدد من رؤساء الجامعات الصينية، وممثلي الجامعات العربية، ووانغ جينهونغ نائبة مدير مؤسسة كونتننتال هان فوغ، وتشانغ وانكي إن ممثلة جامعة هاينان الطبية، وليو جيانغيان مديرة معهد الدراسات الأجنبية، وتشانغ شيرونغ رئيس مجلس إدارةً مجموعة بيت الحكمة للتواصل الثقافي الدولي، والدكتورة داريكا لاثابيهات من جامعة دوراكيج بونديت في تايلاند، والدكتور حيدر قاسم محمد الربيعي مدير جمعية الصداقة العراقية الصينية المركز الثقافي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرامج التعليمية الخ الجامع الجامعة الدول الدول العربية الدولة توجه الدكتور محمود التعليمي الجانب الصيني جامعة طنطا
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاق تعاون بين معهد البحوث الفلكية والمراصد الفلكية الصينية
وقع معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية اتفاقية تعاون مع هيئة المراصد الفلكية الصينية، بحضور القنصل الصيني.
جاء ذلك في إطار تنفيذ توجيهات الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بتعزيز التعاون العلمي والبحثي بين المؤسسات البحثية الوطنية ونظيراتها الدولية، بهدف تبادل الخبرات وتطوير قدرات الباحثين في مختلف المجالات العلمية، وتعظيم إمكانياتها المادية والبشرية خاصة في مجال تطبيقات العلوم والتكنولوجيا، وتنفيذًا للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030، التي تهدف إلى تعزيز الاستثمار في البحث العلمي وتوطين التكنولوجيا.
نحو تعزيز التبادل العلمي في مجال المراصد الفلكيةوأشار الدكتور طه توفيق رابح، القائم بأعمال رئيس معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إلى أهمية هذا الاتفاق الذي يمثل خطوة إستراتيجية نحو تعزيز التبادل العلمي في مجال المراصد الفلكية مع الصين، وتبادل الخبرات العلمية والتقنيات الحديثة في هذا المجال. موضحًا أن الاتفاق يستهدف التعاون في مجالات رصد الحطام الفضائي وتتبع الأقمار الصناعية باستخدام الرصد البصري التلسكوبي والرصد التلسكوبي الليزري.
وأضاف القائم بأعمال رئيس معهد البحوث الفلكية أن هذا الاتفاق يأتي استكمالًا للتعاون القائم مع الصين، حيث قام المعهد، ضمن اتفاقية تعاون ثنائي مع المراصد الفلكية الصينية، بإنشاء محطة تعد الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لرصد الأجسام الدقيقة في مدارات الأرض، التي توضع بها الأقمار الصناعية.
وأكد القائم بأعمال رئيس معهد البحوث الفلكية أن هذه المحطة يمكنها الوصول إلى مدى يتجاوز هذه الحدود بكثير، كما تعد ثاني أكبر محطة في العالم، مشيرًا إلى أن الاتفاق يهدف إلى تعظيم الاستفادة من إمكانات المحطة واستخدامها بما يخدم أهداف التنمية المستدامة وخطة جمهورية مصر العربية 2030.
وأشار القائم بأعمال رئيس معهد البحوث الفلكية إلى أن محطة رصد الحطام الفضائي تمثل خطوة هامة في تطوير التكنولوجيا الخاصة بالرصد، كما تسهم في تعزيز التعاون مع الجانب الصيني في عمليات الرصد وتحليل نتائج الأبحاث. وتضم المحطة تلسكوبين، أحدهما يبلغ قطره 120 سم، وقد تم استلامه من الصين وتركيبه في عام 2023، وتمتاز هذه التلسكوبات باستخدام تقنيات الليزر والرصد البصري، ومجهزة للعمل ليلاً ونهارًا، حيث تستخدم تقنية الليزر لرصد الأجسام الفضائية ذات الارتفاعات المختلفة التي يصل مداها إلى 36 ألف كيلومتر، حيث تتواجد الأقمار الصناعية الثابتة.