بحضور قائد فيلق القدس.. دمشق وطهران تجريان مناورات عسكرية مشتركة في سوريا
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
الجديد برس:
أفادت وكالة “تسنيم” الإيرانية بأن القوات السورية والإيرانية أجرت في سوريا مناورة عسكرية مشتركة، بحضور قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني.
وأشارت الوكالة إلى أن قاآني التقى في سوريا عدداً من المسؤولين الرسميين والعسكريين والسياسيين والشخصيات، فضلاً عن زيارة عدد من مناطق العمليات.
ونقلت الوكالة قول قاآني إن “سوريا وإيران دولتان شقيقتان، وتربطهما علاقات استراتيجية متميزة وشاملة وعميقة”.
ولفتت إلى أن الطرفين بحثا في الأوضاع في الجبهات السورية الحساسة، في إطار المواجهة المشتركة للتحديات العسكرية والأمنية.
وذكرت “تسنيم” أن قاآني أجرى زيارات ميدانية لعدد من دول المنطقة، “تأكيداً لدعم مقاومة هذه الدول في مواجهة الظلم والاستكبار العالميين”.
يُشار إلى أنه، في يوليو الماضي، وقع الرئيس السوري بشار الأسد ونظيره الإيراني إبراهيم رئيسي، مذكرة تفاهم للتعاون الشامل الاستراتيجي طويل الأمد بين دمشق وطهران، ومحضر اجتماع للتعاون في مجال السكك الحديدية، ومجال الطيران المدني، إلى جانب مذكرة تفاهم في مجال المناطق الحرة بين سوريا وإيران.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
300مليار.. إدارة سوريا الجديدة تعد مذكرة تعويضات ضد إيران
كشفت وسائل إعلام مقربة من الإدارة الجديدة في سوريا، الأربعاء، أن السلطات تعمل على إعداد مذكرة ستقدمها للمحاكم الدولية، تتضمن مطالبة إيران بدفع مئات المليارات من الدولارات، على هيئة "تعويضات للشعب والدولة" السورية.
وأوضحت المصادر أن الإدارة الجديدة ستطالب إيران بدفع 300 مليار دولار "مقابل ما سببته من ضرر للسوريين والبنية التحتية السورية، خلال انحيازها عسكريا، مع فصائل تابعة لها، لصالح نظام الأسد".
وأطاحت فصائل المعارضة الرئيس بشار الأسد في الثامن من ديسمبر الجاري، في هجوم خاطف بعد حرب استمرت 13 عاما.
وأنفقت إيران مليارات الدولارات لدعم الأسد خلال الحرب، وأرسلت قوات من الحرس الثوري إلى سوريا لمساعدة حليفها على البقاء في السلطة. والثلاثاء حذر وزير الخارجية السوري المعين حديثا أسعد حسن الشيباني إيران، من "بث الفوضى في بلاده".
وقال في منشور على منصة "إكس": "على إيران احترام إرادة الشعب السوري وسيادة البلاد وسلامته، ونحذرهم من بث الفوضى في سوريا ونحملهم كذلك تداعيات التصريحات الأخيرة".
ولم يحدد الشيباني التصريحات التي كان يشير إليها. وفي خطاب نقله التلفزيون، الأحد، دعا المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي الشبان السوريين إلى "الوقوف بكل قوة وإصرار لمواجهة من صمم هذا الانفلات الأمني ومن نفذه".
وأضاف خامنئي: "نتوقع أن تؤدي الأحداث في سوريا إلى ظهور مجموعة من الشرفاء الأقوياء لأن ليس لدى الشباب السوري ما يخسره، فمدارسهم وجامعاتهم وبيوتهم وشوارعهم غير آمنة".
واعتبرت تصريحات المرشد الإيراني تحريضا على التصدي للإدارة الجديدة في سوريا، التي يقودها أحمد الشرع المعروف بلقب أبو محمد الجولاني. ويُنظر على نطاق واسع إلى إطاحة الأسد على أنها ضربة قوية للتحالف السياسي والعسكري الذي تقوده إيران، فيما يعرف باسم "محور المقاومة"، الذي يواجه النفوذ الإسرائيلي والأميركي في الشرق الأوسط.