وزير الشباب يهنئ الدكتورة هانم أمير بعد انتخابها رئيسًا للمنطقة الخامسة الأفريقية لمكافحة المنشطات
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
هنأ الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، الدكتورة هانم أمير المدير التنفيذي للمنظمة المصرية لمكافحة المنشطات، بعد انتخابها لرئاسة مجلس إدارة المنطقة الخامسة الأفريقية لمكافحة المنشطات، للمرة الثانية لفترة جديدة مدتها 4 سنوات (2023-2027)، وتضم المنطقة الخامسة دول حوض النيل بالإضافة إلى غانا وسيراليون.
أعرب وزير الشباب والرياضة عن فخره بتحقيق الدكتورة هانم أمير هذا الإنجاز المهم، بسبب تفانيها وخبرتها الواسعة في هذا المجال، مشيراً إلى أنه يعكس التفوق والكفاءة المهنية التي تتمتع بها، مؤكداً علي أن هذا الفوز يسهم في تعزيز مكانة مصر في المجال الرياضي وتعزيز الدور الرياضي للمرأة، ويعزز مكانة مصر كواحدة من الدول الرائدة في مجال مكافحة المنشطات ودعم الرياضة النزيهة.
وأضاف "صبحي" أن الحكومة المصرية تولي أهمية كبيرة لمكافحة المنشطات والحفاظ على النزاهة الرياضية، وأنه سيتم تقديم كل الدعم والتعاون اللازم لمجلس ادارة المنطقة الخامسة الأفريقية لمكافحة المنشطات لتحقيق أهدافهما وتعزيز قضية النزاهة الرياضية في القارة الأفريقية، والارتقاء بالرياضة وتحقيق التنمية المستدامة في القارة الأفريقية.
ومن جانبها، توجهت الدكتورة هانم أمير رئيس المنطقة الخامسة الأفريقية لمكافحة المنشطات، بالشكر إلى أعضاء المنطقة الخامسة على ثقتهم التي تجسدت في إعادة انتخابها للمرة الثانية على التوالي، مؤكدةً علي أن ذلك يأتي نظرًا لثقة الأعضاء في مصر ودعمها الدائم لملف مكافحة المنشطات، وهو ما يظهر بشكل واضح من خلال الدور الكبير الذي يؤديه الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة وحرصه على دعم مكافحة المنشطات والتأكيد على ضرورة توفير الأجواء المناسبة لممارسة رياضة نظيفة خالية من المنشطات.
واوضحت رئيس المنطقة الخامسة الأفريقية لمكافحة المنشطات أن مجلس إدارة المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات برئاسة الدكتور حازم خميس يقدم كل الدعم للوصول للأهداف المحددة في مكافحة المنشطات، ومساعدة الدول الأفريقية من خلال اتفاقيات التعاون مع عدد من المنظمات الوطنية الأفريقية.
وحافظت هانم أمير على منصبها رئيسًا للمنطقة الخامسة الأفريقية للمرة الثانية على التوالي، حيث تولت المنصب في الدورة السابقة (2019-2023).
وشهدت الانتخابات التي أجريت في القاهرة، منافسة قوية بين المرشحين، أسفرت في نهايتها عن إعادة انتخاب هانم أمير رئيسا لمجلس إدارة المنطقة الخامسة الأفريقية لمكافحة المنشطات.
وتستضيف مصر اجتماعات المنطقة الخامسة الأفريقية لمكافحة المنشطات يومي الخميس والجمعة الموافقان 21 و22 من سبتمبر الجاري.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مركز الأزهر لمكافحة التطرف: المراهنات الإلكترونية خطر يهدد الشباب
أكدت الدكتورة سامية صابر، الباحثة بمركز الأزهر لمكافحة التطرف، أن المراهنات الإلكترونية أصبحت ظاهرة مقلقة في المجتمع، خصوصًا بين فئة الشباب، لافتة إلى أن المراهنات الإلكترونية ليست مجرد لعبة أو وسيلة للربح السريع، بل هي نوع من القمار الذي يهدد حياة الأفراد والمجتمع.
وأضافت الباحثة بمركز الأزهر لمكافحة التطرف، خلال حلقة برنامج كلام إيجابي، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء: «الفكرة ببساطة تبدأ بتطبيق ينزله الشخص على هاتفه، حيث يقوم بوضع مبلغ صغير من المال، ومن ثم يتم مضاعفة هذا المبلغ بقدرة خفية، ومع الوقت، يعتقد البعض أنه قادر على تحقيق ثروات ضخمة دون بذل أي مجهود، وهو ما تستغله الشركات التي تقف وراء هذه المراهنات».
اللعب على العوامل النفسية للشبابوأوضحت أن الشركات القائمة على هذه الأنشطة تلعب على عدة عوامل نفسية، أبرزها الرغبة في الثراء السريع، مشيرة إلى أن هذه الشركات تستخدم أساليب متقدمة مثل عرض مقاطع فيديو للمشاهير الذين يزعمون أنهم كسبوا أموالًا ضخمة عبر المراهنات الإلكترونية، مما يشجع الآخرين على الانخراط في هذه اللعبة.
كما تحدثت عن دور العملاء الذين يعملون كوسيط بين الأفراد والشركات، مؤكدًة أن هؤلاء العملاء لا يسعون إلا لتحقيق مصلحتهم الشخصية من خلال جذب أكبر عدد من الزبائن.
وأشارت إلى أن هذه الشركات تستغل حالة الضعف النفسي للأفراد، وخاصة أولئك الذين يحاولون تعويض خسائرهم المالية بطرق غير مشروعة، لافتة إلى أن هذه الشركات تقوم بإغراء الناس بفكرة الثراء السريع، ولكن ما يحدث في النهاية هو أن الشخص يخسر أمواله بالكامل، وفي بعض الحالات، يدفع الأشخاص ثمنًا غاليًا جدًا، مثل بيع منازلهم أو ممتلكاتهم الخاصة، بل وصل الأمر إلى حد بيع الأعضاء البشرية في بعض الحالات المأساوية.
لا تستلموا للمغرياتوحذرت من الاستسلام لهذه المغريات، مشيرة إلى أن القمار، سواء كان إلكترونيًا أو تقليديًا، هو أمر محرم ويؤدي إلى تدمير الأفراد، داعية إلى ضرورة تحصين الشباب ضد هذه المخاطر، وعدم الانسياق وراء الأوهام التي تروج لها هذه الشركات.