طلب رئيس وزراء بولندا، "ماتيوز موراوسكي"، من الرئيس الأوكراني، "زيلينسكي"، عدم إهانة شعبه كما فعل في كلمته بالأمم المتحدة .

وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، أكد الكرملين، أن روسيا في حالة تأهب لأي تهديدات من بولندا، واصفًا إياها بأنها دولة "عدوانية" ومشكلة لحليف روسيا بيلاروسيا.

كما توقع المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، اتساع الصدع بين بولندا وأوكرانيا بعد أن قالت وارسو يوم الخميس إنها لن ترسل شحنات أسلحة جديدة إلى أوكرانيا.

وأضاف "بيسكوف" أن موسكو تعتبر أن التوتر بين أوكرانيا وأوروبا حتمي.

البنتاجون يُصدر بيانًا عاجلاً بعد وقف بولندا إرسال الأسلحة لأوكرانيا

ذكرت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، أن قرار بولندا وقف تزويد أوكرانيا بالأسلحة هو "قرار سيادي"، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، مساء الخميس.

وقال المتحدث باسم البنتاجون، باتريك رايدر، في مؤتمر صحفي: لقد كانت بولندا واحدة من الدول الرائدة عندما يتعلق الأمر بتقديم المساعدة الأمنية لأوكرانيا، وليس فقط المساعدة الأمنية ولكن أيضًا فيما يتعلق بتقديم مساعدات إنسانية كبيرة ودعم لأكثر من مليون نازح أوكراني ذهبوا إلى بولندا نتيجة للغزو الروسي.

ولم يُوضح رايدر ما إذا كان ذلك سيجعل الدول الأخرى بحاجة إلى تقديم المزيد لأوكرانيا، لكنه سلط الضوء على المساعدات التي قدمتها بولندا بالفعل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بولندا زيلينسكي روسيا وارسو بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء البولندي: المجتمع الغربي سئم من دعم أوكرانيا

صرح رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك اليوم الخميس، بأن المجتمع الغربي أصبح يشعر بالملل من دعم حكوماته لأوكرانيا.

وقال توسك: "أستطيع أن أقول إن الدول الأوروبية متحدة، ولكن مع بعض الاستثناءات عندما يتعلق الأمر بالاستعداد لتعزيز الدعم لأوكرانيا، الجميع يقولون نفس الشيء، ولدي شعور في بولندا بأن الشعب والناس العاديين، سئموا بشكل متزايد هذه الحرب".

وفي الوقت نفسه، أشار إلى أن زعماء دول الاتحاد الأوروبي لا يتمنون النصر لأوكرانيا كلها، وأضاف: "يجب أن نفعل كل شيء لضمان انتهاء هذه الحرب في أسرع وقت ممكن، ولكن ليس كهزيمة لأوكرانيا، ولدي انطباع بأن من بين 27 زعيما، هناك 25 أو 24 يفهمون ذلك جيدا".

وتلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير 2022.

وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.

وقد أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرارا أن توريد أسلحة جديدة إلى كييف لن يغير الوضع على الجبهة، بل سيؤدي فقط إلى إطالة أمد الصراع.

وكانت روسيا قد أرسلت في وقت سابق مذكرة إلى دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) بشأن ضخ الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا، إذ شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفًا مشروعًا للقوات الروسية.

وأشار لافروف إلى أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي ضالعان بشكل مباشر بالصراع في أوكرانيا، "ليس فقط عبر إرسال الأسلحة، بل وأيضًا من خلال تدريب العسكريين على أراضي بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى".

وقد أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف سابقا، أن تزويد أوكرانيا بالأسلحة من قبل الغرب يتعارض مع التسوية ولا يسهم في المفاوضات بل وسيكون له أثر سلبي

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة حورس للطلاب الوافدين: ملتزمون بتقديم الدعم الكامل
  • رئيس بولندا يعرب عن صدمته إزاء الهجوم على سوق لعيد الميلاد شرق ألمانيا
  • فزاعة الاعتقال تلاحق نتنياهو..  رئيس وزراء إسرائيل يتغيب عن مراسم ذكرى الهولوكوست
  • قانون جديد يتعلق بـ لجوء «الأجانب» في مصر
  • رئيس الوزراء البولندي: المجتمع الغربي سئم من دعم أوكرانيا
  • زيلينسكي: ليس لدى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا قرار بشأن نشر قوات في أوكرانيا
  • باحث: بوتين لا يعترف بشرعية زيلينسكي.. وروسيا لا تتفاوض مع من لا يمثل أوكرانيا
  • زيلينسكي وماكرون يبحثان نشر قوات أجنبية في أوكرانيا
  • زيلينسكي: مرشح مبعوث ترامب للسلام سيزور أوكرانيا يناير المقبل
  • ‏زيلينسكي يؤكد أن أوكرانيا بحاجة إلى "اتحاد" بين أوروبا والولايات المتحدة