مقتل عريس في يوم زفافه بريمة
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
لقي شاب حتفه في يوم زفافه، إثر اندلاع عراك عنيف بين مواطنين، استخدموا فيه العصي والحجارة، بمحافظة ريمة الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، غربي اليمن.
وتداول ناشطون، مقطع فيديو يظهر فيه اشتباك عنيف بالعصي والحجارة، بين مواطنين في قرية "لكمة بني الضريبي"، بمحافظة ريمة.
وقال الناشطون، إن العراك نشب بين المواطنين، الأربعاء الماضي، يوم عرس شاب يدعى "هارون عبدالرحمن الجباري"، على خلفية خلاف على بئر مياه، حيث أخذوا يضربون بعضهم بالعصي ويتراشقون بالحجارة بطريقة وحشية، دون الأخذ بعين الاعتبار حساسية بعض أجزاء الجسم.
وذكرت مصادر محلية، أن المواطنين استمروا بالعراك إلى أن سقط العريس "هارون الجباري" قتيلاً، إثر تلقيه ضربة قوية بحجر، أصابت الحاضرين بصدمة.
وتشهد مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، فوضى وفلتانا أمنيا غير مسبوق، وسط رغبة من الأجهزة الأمنية والقضائية الخاضعة للمليشيا، لغرض إشعال حرائق الخلافات القبلية وإغراق المواطنين في مغبة آثارها الكارثية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
واشنطن: لن نتسامح مع أي جهة تدعم «الحوثي»
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحذرت الولايات المتحدة الأميركية، أمس، من تقديم أي من أشكال الدعم والمساعدة لجماعة «الحوثي» في اليمن، سواءً من قبل دول أو جهات قد تتورط في ذلك.
جاء ذلك في تصريحات صادرة عن وزارة الخارجية الأميركية، قالت فيها إن الولايات المتحدة لن تتسامح مع أي دولة أو جهة تدعم جماعة «الحوثي».
وأوضحت أن هذا الموقف يشمل أي دعم يقدم للحوثيين، «بما في ذلك استخدام الموانئ التي يسيطرون عليها» في اليمن.
وكانت الولايات المتحدة قد أعادت تصنيف «الحوثيين» مجدداً ضمن قائمة الجماعات الإرهابية، وأصدر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في 23 يناير الماضي، أمراً تنفيذياً يعيد تصنيف «الحوثيين» كـ«منظمة إرهابية أجنبية»، في خطوة تهدف إلى تشديد القيود على الجماعة التي بدأت منذ أكتوبر 2023 تهديد الملاحة البحرية التجارية الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن، مما أجبر العديد من الشركات الشحن البحري على سلوك طريق بديل أطول بكثير عبر الالتفاف حول أفريقيا.
وعلى صعيد آخر، تعرضت مواقع حوثية في محافظة الحديدة الساحلية في غرب البلاد لغارات جوية أميركية.
ووفقاً لمصادر إعلامية محلية فقد أسفرت الغارات عن سقوط 10 قتلى، إضافة إلى عدد من الجرحى.
ولمحاولة ردع جماعة «الحوثي» والتصدي لهجماتها ضد الملاحة البحرية الدولية، تشنّ القوّات الأميركيّة والبريطانيّة منذ 12 يناير 2024 ضربات على مواقع للجماعة.
كما تقود واشنطن تحالفاً بحرياً دولياً يهدف لحماية الملاحة البحريّة في هذه المنطقة الاستراتيجيّة التي تمرّ عبرها نسبة 12 في المئة من التجارة العالميّة.
وينفّذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ ومسيّرات حوثية يقول إنّها معدّة للإطلاق.