المدعى العام في باريس يوصى بمحاكمة "لوبان" بتهمة إساءة استخدام الأموال
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
كشفت صحيفة الجارديان البريطانية، تفاصيل ادعاء الاتحاد الأوروبي ضد محاكمة مارين لوبان، مشيرة إلى أن ممثلى الادعاء ينبغي محاكمة مارين لوبان بتهمة إساءة استخدام أموال الاتحاد الأوروبي.
ويأتي الطلب بعد تحقيق استمر سبع سنوات في حزب الزعيم اليميني المتطرف الفرنسي.
أوصى مكتب المدعي العام في باريس بمحاكمة الزعيمة اليمينية المتطرفة مارين لوبان و23 عضوا في حزبها التجمع الوطني بتهمة إساءة استخدام أموال الاتحاد الأوروبي.
ووفقاً لصحيفة الجارديان البريطانية، فقد يأتي الطلب، الذي سينظر فيه القضاة، بعد تحقيق دام سبع سنوات في مزاعم بأن الحزب، الذي كان يسمى آنذاك الجبهة الوطنية، استخدم الأموال المخصصة للمساعدين البرلمانيين في الاتحاد الأوروبي لدفع رواتب الموظفين الذين كانوا يعملون بدلاً من ذلك في الحزب بين عامي 2004 و 2004. 2016.
تخصيص أموال المشرعين في الاتحاد الأوروبي
وأضاف التقرير أنه يتم تخصيص أموال للمشرعين في الاتحاد الأوروبي لتغطية النفقات، بما في ذلك مساعديهم، ولكن لا يُقصد استخدامها لتغطية نفقات الحفلات، وتشمل القضية 11 عضوًا في البرلمان الأوروبي، من بينهم لوبان، ووالدها البالغ من العمر 95 عامًا، زعيم الحزب السابق جان ماري لوبان، بالإضافة إلى 13 مساعدًا برلمانيًا.
وتعد لوبان عضوا في البرلمان الفرنسي، حيث يعد حزبها اليميني المتطرف أكبر حزب معارضة. وتستعد للترشح للرئاسة للمرة الرابعة عام 2027، حيث لن يكون إيمانويل ماكرون مؤهلا للترشح مرة أخرى.
ونفى حزب التجمع الوطني ارتكاب أي مخالفات. وقال الحزب لرويترز في بيان “إننا نرفض هذا الموقف الذي يبدو أنه فهم خاطئ لعمل نواب المعارضة ومساعديهم، وهو قبل كل شيء موقف سياسي”، كما نفى لوبان في السابق ارتكاب أي مخالفات.
وقال مكتب المدعي العام إن لوبان قد تواجه في المحاكمة حكما محتملا بالسجن لمدة 10 سنوات وغرامة قدرها مليون يورو (870 ألف جنيه إسترليني)، ولأنها مسؤولة منتخبة، فإنها ستمنعها من شغل منصب عام لمدة 10 سنوات.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
إلتماس 7 سنوات حبسا لقابض مكتب بريد الجمهورية عقب اكتشاف ثغرة مالية
إلتمس وكيل الجمهورية لدى محكمة الحراش، توقيع عقوبة 7 سنوات حبسا نافذة في حق قابض مكتب بريد الجمهورية بالكاليتوس، الموجود رهن الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية بالحراش، عن تهمة اختلاس أموال عمومية، فيما التمس توقيع عقوبة 3 سنوات حبسا نافذة في حق المتهم الثاني صديقه المتابع بإخفاء اشياء مسروقة، وذلك على خلفية اختلاس ما يفوق 1.7 مليار سنتيم من بريد الجزائر وتحويل جزء منها لحساب المتهم الثاني.
ملابسات القضية تعود لشهر سبتمبر 2024 وعلى إثر شكوى مصحوبة بادعاء مدني من قبل بريد الجزائر أمام قاضي التحقيق لدى محكمة الحراش. بخصوص اختلاس أموال عمومية، تفيد أنه وعلى إثر تفتيش روتيني لحسابات مراكز البريد بالعاصمة. تم اكتشاف ثغرة مالية فاقت مليار و 700 مليون سنتيم من مركز بريد الجمهورية. وعلى إثر ذلك تم فتح تحقيق في التجاوزات ثم توجيه أصابع الاتهام للقابض. المكلف والمسؤول على مكتب البريد، الذي وجهت له تهمة اختلاس أموال عمومية، ولصديقه الذي تبين تحويل لحسابه البريدي مبلغ مالي من القيمة المختلسة ومتابعته باخفاء اشياء مسروقة.
المتهم الرئيسي وخلال محاكمة فند اختلاسه للمبلغ المالي وأكد أنه مجرد خطأ في الحسابات وحاول تبرير فعلته. فيما أكد المتهم الثاني عدم وجود أي علاقة له بعملية الاختلاس، ناكرا علمه بتحويل المبلغ لحسابه ولا بتواطؤه في العملية. وطالب دفاعهما بافادتهما بالبراءة لانعدام اي دليل يثبت عملية الاختلاس اصلا واقصى ظروف التخفيف احتياطيا. قبل أن يطالب ممثل الحق العام بتوقيع العقوبة السالف ذكرها، مع ارجاء النطق بالحكم للاشعار آخر.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور