أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فرشينين، اليوم الجمعة، التزام روسيا بتعليق التجارب النووية، مشيرا إلى أنها ستبقى ملتزمة بذلك في حال التزام الدول الأخرى بعدم إجراء تجارب نووية. وقال فرشينين خلال مؤتمر حول المساعدة في دخول معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية حيز التنفيذ في نيويورك، إن "روسيا أعلنت في بداية التسعينيات تعليقا طوعيا للتجارب النووية، وهي لا تزال ملتزمة به".



واضاف: "نعتزم مواصلة هذا التصرف بشرط أن تتصرف الدول النووية الأخرى بهذا الشكل".

وأشار فرشينين إلى أن "تعليق التجارب النووية لا يمكن أن يكون "بديلا عن المهمة الرئيسية وهي دخول معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية حيز التنفيذ"، مضيفا أن "إجراءات أحادية الجانب لا يمكن أن تستبدل الالتزامات الدولية بموجب المعاهدة".

وأكد أن "الولايات المتحدة ليس لها حق أخلاقي في مناقشة التزام روسيا بتعليق التجارب النووية ما لم تصادق على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية"، مشيرا إلى أن "واشنطن تحاول إلقاء اللوم على الدول الأخرى، بما فيها روسيا، بدلا من إعادة النظر في قرارها عدم المصادقة على المعاهدة الذي اتخذته في 2018".

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: للتجارب النوویة التجارب النوویة

إقرأ أيضاً:

قبل شهر من نهاية ولايته..رئيس كوبا يتقدم مظاهرة ضد تشديد بايدن الحظر الأمريكي

احتج آلاف الكوبيين أمس الجمعة على الحظر الاقتصادي الأمريكي، في مسيرة دعا لتنظيمها وقادها رئيس البلاد ميغيل دياز كانيل، الذي هاجم نظيره الأمريكي جو بايدن، مؤكداً أنه لم يفعل شيئاً يبتعد به عن "نهج" سلفه دونالد ترامب مع الجزيرة.

وأكد دياز كانيل في كلمته وسط المتظاهرين أنه قبل شهر من نهاية رئاسة بايدن، يواصل الديمقراطي "نهج الحصار المعزز والخنق الاقتصادي لكوبا" الذي وصفه بـ"الإرث" الذي تركته حكومة ترامب.

واعتبر الرئيس الكوبي أن "بايدن امتثل بانضباط وقسوة للسياسة التي اعتمدها ترامب خلال فترة ولايته"، مشيراً  إلى أكثر من 200 عقوبة أقرها الجمهوري، ولإدراج كوبا في قائمة وزارة الخارجية الأمريكية للدول الراعية للإرهاب. 

ونظمت المظاهرة، بحضور موظفي الدولة، وممثلي النقابة الموحدة، والمنظمات الطلابية الموالية للحزب الشيوعي وموظفي مختلف الوزارات الحكومية، على الممشى البحري لهافانا ومرت المسيرة بجوار السفارة الأمريكية.

وحضر المسيرة أيضاً الرئيس الكوبي السابق راؤول كاسترو، وكبار المسؤولين في الحكومة الكوبية الحالية، مثل رئيس الوزراء مانويل ماريرو.

Sí, dimos en la diana, con la marcha del pueblo combatiente en La Habana, #Cuba.
Imágenes de Bellas Artes, con dignidad, Verdad y Justicia, ante la criminal política genocida vs Cuba. A los odiadores de #Miami le decimos que hay Revolución para rato. #TumbaElBloqueo @POTUS pic.twitter.com/qcURE7o1gh

— FerminEsenCuba (@CubaEsen) December 20, 2024

وفي الأسابيع الماضية، تحدثت الحكومة الكوبية عدة مرات عما يمكن أن تسببه في تقديرها ولاية ترامب الثانية، والتي ستبدأ في 20 يناير (كانون الثاني) والذي رشح  الكوبي الأمريكي ماركو روبيو لمنصب وزير للخارجية.

مقالات مشابهة

  • مليشيا الانتقالي تعتدي على النازحين في عدن وتطلق النار على الصيادين في حضرموت
  • مديرية أمن بني وليد تؤكد التزامها بحماية استقرار المدينة ومنع الفوضى
  • كاتب صحفي: إسرائيل لم تحترم أي معاهدة أو هدنة
  • من سوريا للسودان وبالعكس
  • في الحاجة لاستلهام دروس المصالحة وبناء الاجتماع السياسي في التجارب الإنسانية
  • قبل شهر من نهاية ولايته..رئيس كوبا يتقدم مظاهرة ضد تشديد بايدن الحظر الأمريكي
  • فوق عدة مقاطعات..روسيا تؤكد تدمير 19 أوكرانية دون طيار
  • طريقة تنزيل واتساب الذهبي 2024 WhatsApp Gold آخر إصدار ضد الحظر
  • تجارب الحياة.. ليست عبئًا
  • البيت الأبيض: الولايات المتحدة مستعدة لزيادة الاستعداد القتالي للقوات النووية بسبب روسيا