وجه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، برعاية الطالب الغيني، مامادو سافايو باري، الذي جاء من بلاده، مستقلاً دراجته الهوائية البسيطة، متحملاً مشاق ومخاطر السفر، حبًا وتعلقًا بالأزهر الشريف، وحرصًا منه على تحصيل العلم الشرعي، من منبع الوسطية ومنارة العلوم.

كما كلف شيخ الأزهر، المختصين بدراسة تخصيص منحة دراسية للطالب الغيني، وصرف إعانة شهرية له، لإعانته في معاشه ودراسته، واتخاذ كافة الإجراءات التي تيسر معيشته في مصر، وتساعده على التفرغ لتحصيل العلم والمعرفة في رحاب الأزهر.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأزهر الشريف الإمام الأكبر

إقرأ أيضاً:

من باكستان إلى الأزهر.. حلم طفولة تحقق في أروقة العلم والإرشاد (فيديو)

أعرب محمد حسن أحدى الطلاب الوافدين من باكستان عن امتنانه الكبير لكونه أحد طلاب الأزهر الشريف قائلًا: “منذ ولدت في باكستان وأبي يحلم أن يذهب أبنه إلى الأزهر الشريف، وهكذا كل العالم الإسلامي يتمنى أن يلتحق أبنائه بالأزهر الشريف، فهو حلم الطفولة لدينا، ولكنه ليس حلمًا يسهل تحقيقه للجميع". 

من وإلى الأزهر.. وافدون ومبعوثون

وقد جاء ذلك خلال الندوة المتميزة التي أقامها جناح الأزهر الشريف اليوم  بمعرض القاهرة الدولي للكتاب ندوة متميزة بعنوان "من وإلى الأزهر.. وافدون ومبعوثون"، والتي تستعرض دور الأزهر الشريف في نشر العلم والثقافة على مر العصور.

وأضاف حسن أنه عندما أتى إلى مصر والتحق بالأزهر الشريف، شعر بفخر وشرف عظيمين، فهذه المؤسسة العريقة أثرت في العالم الإسلامي بأكمله، ووفرت للأمة منهجًا متكاملًا في الفكر والعلوم".


وأكد حسن أن الأزهر لم يكن مجرد مكان للدراسة، بل كان مدرسة للحياة، تعلم فيها التواضع من أساتذته الكبار، الذين كانوا يرفضون أن يحمل طلابهم عنهم حقائبهم رغم احترام الطلاب ورغبتهم في ذلك. 

 

كما تعلم الحلم والصبر في مواجهة الأذى والشبهات، مشيرًا إلى أن الأزهر، رغم ما يتعرض له من انتقادات لا قيمة لها، يرد دائمًا بعلم ومنطق، ويواصل تخريج دفعات من العلماء الذين يدافعون عن الإسلام وينشرون تعاليمه في أنحاء العالم.

وأضاف أنه تعلم أيضًا في الأزهر كيف يقرأ ويفهم النصوص العلمية، وكيف يكتب بطريقة صحيحة، مؤكدًا أن أساتذته كانوا مثالًا يُحتذى به في حب العلم والبحث المستمر.

رسالة إلى العالم عن الأزهر


عند سؤاله عن رسالته لمن يسأل عن الأزهر، أكد أن هذه المؤسسة العريقة تنفق بسخاء على تعليم الطلاب الوافدين، وتحرص على إعدادهم ليكونوا سفراء للمنهج الأزهري في بلادهم. 

وأضاف أن الطالب الأزهري عندما يعود إلى وطنه، يحمل معه الفكر الوسطي المستنير، وينقل القيم التي تعلمها، ليكون نموذجًا يُحتذى به في مجتمعه.، واختتم حديثه متمنيًا أن يظل الأزهر منارة علم وهداية للمسلمين في كل مكان.

 

واستضافت الندوة الدكتور عبد المنعم العدوي، أستاذ التاريخ والحضارة بجامعة الأزهر، والدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على أروقة الجامع الأزهر، والدكتورة نهلة الصعيدي، رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين، ومستشار شيخ الأزهر لشئون الوافدين، وأدار الندوة الدكتور محمد البحراوي، عضو هيئة تدريس بكلية الإعلام، جامعة الأزهر

 

وتأتي هذه الفعاليات في إطار حرص الأزهر الشريف على تعزيز دوره الثقافي والفكري، والتفاعل مع الزوار لتعميق الوعي التراثي والديني.

مقالات مشابهة

  • الأزهر للفتوى يُقدِّم عددًا جديدًا من مشروعه التثقيفي «قدوة»
  • محافظ الوادي الجديد: تسهيل إجراءات إتمام تعاقدات معلمي الحصة الجدد بالأزهر
  • في ذكرى مولده.. العلامة أحمد عمر هاشم 84 عام من العطاء
  • تعرف على أسماء المقبولين في الأزهر الشريف للعمل بنظام الحصة
  • 27 كتابا تتصدر مبيعات جناح الأزهر في معرض الكتاب.. منها «الأطفال يسألون الإمام»
  • 27 كتابًا تتصدر مبيعات جناح الأزهر بمعرض الكتاب
  • رابط بوابة الأزهر الشريف.. خطوات الحصول على نتيجة الشهادة الإعدادية برقم الجلوس
  • عبر بوابة الأزهر الشريف.. رابط نتيجة الشهادة الإعدادية الأزهرية 2025
  • مدير تعليم مطروح تبحث الاستفادة من خبرات حملة الماجستير والدكتوراه
  • من باكستان إلى الأزهر.. حلم طفولة تحقق في أروقة العلم والإرشاد (فيديو)