أكد مصدر مطلع فشل عقد اجتماع تاريخي بنيويورك بين وزراء خارجية دول الخليج العربية وإيران والعراق في اللحظة الأخيرة بعد شكوك بعض أعضاء "التعاون الخليجي" حول الغرض من الجلسة وتوقيتها.

وذكر مصدر دبلوماسي في المنطقة، اليوم الجمعة، أن بعض الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي "يبدو أنها تعرب عن شكوكها حول الغرض من الجلسة وتوقيتها"، حيث كان من المقرر أن يرأس أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الجلسة يوم غد السبت، "لكن النزاع المتصاعد بين العراق والكويت أوقف هذه المساعي"، وبما أن الاجتماع "غير مرجح" في هذه المرحلة، فإنه "يجري الإعداد لأسوأ السيناريوهات" بحسبما قاله مصدر سياسي رفيع في نيويورك.

إقرأ المزيد الخارجية الإيرانية: تكرار الاتهامات والادعاءات الباطلة لا يخدم مصالح حكومات وشعوب المنطقة

وقالت مصادر مطلعة لموقع "أمواج ميديا" إنّه كان من المقرر في البداية أن تكون جلسة السبت بمثابة وجبة غداء، ولكن تم تأكيدها لاحقا على أنها عشاء. وتم إرسال دعوات رسمية إلى جميع المشاركين الثمانية في وقت سابق من هذا الشهر.

وتابع المصدر الدبلوماسي الإقليمي أن الجلسة ستعقد بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 598 الذي يدعو إلى إنشاء منتديات للحوار الإقليمي برئاسة الأمين العام غوتيريش.

وأفاد المصدر بأن إيران والسعودية كانتا تدعمان انعقاد هذا الاجتماع.

المصدر: أمواج ميديا

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أبو ظبي أخبار السعودية أخبار العراق أنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة الرياض المنامة بغداد دول مجلس التعاون الخليجي طهران مجلس التعاون لدول الخليج العربي نيويورك

إقرأ أيضاً:

إعلام: شركات أمن أمريكية خاصة ستدير نقاط تفتيش في غزة

غزة – أفادت تقارير إعلامية أمريكية بأن شركات أمن أمريكية خاصة ستبدأ في الأيام المقبلة بتشغيل نقطة تفتيش رئيسية في قطاع غزة ونشر حراس مسلحين في القطاع.

وقال موقع “أكسيوس” الأمريكي، نقلا عن مصادره إن الشركات الأمريكية في غزة ستعمل كجزء من اتحاد متعدد الجنسيات تم إنشاؤه بموجب اتفاق الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة بدعم من وسطائه: الولايات المتحدة ومصر وقطر.
وسيكون دورها، هو تفتيش المركبات الفلسطينية التي تنتقل من جنوب غزة إلى شمال غزة والتأكد من عدم نقل أي صواريخ أو أسلحة ثقيلة أخرى.

ولفت الموقع إلى أن هذه ستكون المرة الأولى منذ عقود التي تعمل فيها شركات الأمن الخاصة الأمريكية في غزة، حيث قتل في عام 2003، 3 حراس أمن تابعين للحكومة الأمريكية في هجوم على قافلتهم في غزة. وقال مسؤولون إسرائيليون في ذلك الوقت إن حماس كانت وراء الهجوم.

ومنذ ذلك الحين، فرضت قيود كبيرة على أي نشاط للحكومة الأمريكية أو مدعوم من الحكومة الأمريكية في غزة لأسباب أمنية.

وبحسب الموقع، فقد كان إنشاء “الكونسورتيوم الأمني” ​​المتعدد الجنسيات، أو الاتحاد الأمني، بمثابة مفاوضات كجزء من اتفاق غزة، وكان ضروريا لحل نقطة خلاف رئيسية حول حركة الفلسطينيين النازحين إلى شمال غزة.

وطالبت إسرائيل بأن يخضع جميع الفلسطينيين الذين سينتقلون شمالا لفحوصات أمنية عند ممر نتساريم ـ وهو طريق رئيسي جنوب مدينة غزة. ورفضت حركة الفصائل ذلك.

وكان الحل الوسط هو أن تتمكن المركبات من الذهاب إلى شمال غزة عبر طريق واحد فقط، ويجب تفتيشها عند نقطة تفتيش على ممر نتساريم يديرها طرف ثالث.

وقال مصدر مطلع على القضية: “إن دور الكونسورتيوم هو الإشراف على نقطة تفتيش المركبات الحيوية على طول طريق صلاح الدين وإدارتها وتأمينها، وتسهيل العودة الآمنة للفلسطينيين النازحين إلى شمال غزة. ويهدف الكونسورتيوم إلى ضمان حركة المركبات المنظمة مع منع نقل الأسلحة شمالا، بما يتماشى مع شروط وقف إطلاق النار”.

وأفاد “أكسيوس” بأن الكونسورتيوم يتألف من ثلاث شركات خاصة تم تعيينها من قبل الولايات المتحدة ومصر وقطر بموافقة إسرائيل وحماس.

إحدى الشركات الأمريكية التي تشكل جزءا من المشروع هي Safe Reach Solutions (SRS) – وهي شركة تخطيط استراتيجي ولوجستي. قامت SRS بصياغة الخطة التشغيلية لنقطة التفتيش.

الشركة الثانية هي UG Solutions – وهي شركة أمنية أمريكية خاصة تدير حراسا مسلحين في جميع أنحاء العالم. وقال مصدر مطلع على القضية إن بعض الحراس أمريكيون خدموا في القوات الخاصة العسكرية الأمريكية والبعض الآخر لديهم جنسيات أجنبية مختلفة.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن الشركة الثالثة هي شركة أمنية مصرية، تمت الموافقة عليها من قبل جهاز المخابرات المصري وستقوم أيضا بنشر حراس أمن في غزة، وفق الموقع.
وقال مصدر مطلع على القضية: “قد يكون هناك أعضاء وجنسيات إضافية في المستقبل”.
من المتوقع أن تعمل الشركات الأمريكية في غزة حتى نهاية المرحلة الأولى من صفقة الرهائن ــ سواء نتيجة لاتفاق على المرحلة الثانية من الصفقة التي تتضمن انسحابا إسرائيليا كاملا من غزة أو نتيجة لانهيار المفاوضات وتجدد القتال، بحسب “أكسيوس”.

ونقل الموقع عن مصدر مطلع على القضية قوله إن التركيبة المتعددة الجنسيات للكونسورتيوم “تعكس دعم المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار”.

وقال المصدر: “يؤكد الكونسورتيوم على نزاهته والتزامه بالسلام، ويعمل كشريك موثوق به في دعم تنفيذ وقف إطلاق النار وتعزيز الاستقرار الطويل الأجل في غزة”.

 

المصدر: “أكسيوس”

مقالات مشابهة

  • سوريا.. مصدر ينفي العثور على جثة دكتورة جامعية مخطوفة
  • الاحتلال يبدأ بالإفراج عن الأسرى من سجني عوفر والنقب
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عدة أحياء بالجبل الشمالي في مدينة نابلس
  • عضو الكنيست الإسرائيلي: يجب تكثيف عمليات الجيش ضد أي انتهاكات من حزب الله
  • عاجل | وسائل إعلام إسرائيلية: الحكومة تصدق على تغيير في أسماء الأسرى الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم
  • إعلام: شركات أمن أمريكية خاصة ستدير نقاط تفتيش في غزة
  • وسائل إعلام إسرائيلية: المستوى السياسي لم يتخذ قرار الانسحاب من جنوب لبنان
  • وسائل إعلام تركية ترجح توجيه أوجلان دعوة للمسلحين الكورد بإلقاء السلاح
  • وسائل إعلام إسرائيلية: المستوى السياسي لم يتخذ قرار الانسحاب النهائي من جنوب لبنان
  • وسائل إعلام إسرائيلية: المستوى السياسي لم يتخذ قرار الانسحاب النهائي من لبنان