شهدت "اليونان"، زيادة كبيرة في تدفقات المهاجرين، في حين أن المباني المُخصصة للاستقبال الأول لا يُمكنها تحمل هذه الأعداد، حسبما أفادت الحكومة اليونانية، مساء اليوم الجمعة.

وذكرت صحيفة "كاثيميريني" اليونانية، أن تدفقات الهجرة ارتفعت بنسبة 235% في أغسطس مقارنة بنفس الشهر من عام 2022، ووصل عددهم إلى 7197 شخصًا في ثلاثة أسابيع فقط، منذ بداية سبتمبر وحتى أمس الخميس.

وردًا على ذلك، أعدت وزارة الهجرة خطة للتعامل مع الوضع، الذي يبدو أنه يتحول إلى أزمة هجرة جديدة، حيث لا يزال هناك 28,000 طالب لجوء في جميع أنحاء البلاد، يقيمون في مرافق خاصة.

والهدف هو زيادة قدرة المرافق في جميع أنحاء البلاد إلى الحد الأقصى، ولكن يتم استكشاف سيناريوهات بديلة في حالة حدوث زيادة أخرى. 

فتح مراكز التوزيع في تيرموبيلاي وفولوس

وقد أعيد فتح مراكز التوزيع في تيرموبيلاي وفولوس، والتي كانت معطلة طوال العامين الماضيين، قبل بضعة أيام حتى يمكن نقل الأشخاص الذين أكملوا عمليات التسجيل في الجزر على الفور. 

ومع ذلك، ونظرًا للعدد الكبير من الوافدين، فإن الخدمات غير قادرة على تسجيل الوافدين إلى مراكز الاستقبال اليونانية، خاصة في الجزر، في نفس اليوم.

وفي إشارة إلى ذلك، وصل يوم الأربعاء الماضي وحده حوالي 600 شخص، بحسب مصادر الوزارة.

وقالت مصادر حكومية أخرى إنها تتوقع أن تسفر الاتصالات الجارية مع تركيا عن نتائج فيما يتعلق بالسيطرة على تدفقات الهجرة إلى اليونان، مضيفة :"تركيا ليست مسؤولة بالكامل عن زيادة التدفقات، لكنها يمكن أن تساعد في الحد منها. "

ووفقًا للصحيفة، من الواضح أن العديد من القوارب لها وجهة نهائية في إيطاليا، لكن ينتهي بها الأمر على الشواطئ اليونانية إذا انحرفت السفن التي كانت تبحر بها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اليونان المهاجرين الهجرة بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

ابتكار مذهل حوّل قطرات ماء إلى كهرباء.. أنار 12 مصباحا

اكتشف فريق من الباحثين طريقة ذكية لتحويل قطرات الماء ‏المتساقطة مثل قطرات المطر إلى كهرباء قابلة ‏للاستخدام.‏

وأوضح موقع "سايتك ديلي"، في تقرير ترجمته "عربي21" أنه من خلال توجيه القطرات عبر أنبوب عمودي ضيق لإنشاء ‏‏تدفق سلِس، تمكنوا من فصل الشحنات الكهربائية وتجميع ‏الطاقة بكفاءة مذهلة.

ولم يتغلب هذا النظام البسيط على عيوب ‏طرق فصل الشحنات التقليدية فحسب، بل أنتج أيضا طاقة ‏كافية لإضاءة ١٢ مصباح ‏LED‏.‏‎و ‎مع تطبيقات محتملة على ‏أسطح المنازل وفي البيئات الحضرية، يمكن أن يوفر هذا ‏النظام المبتكر بديلا مستداما ومنخفض التكلفة للطاقة ‏الكهرومائية‎.‎

وعند تلامس مادتين، يمكن أن تتغير الشحنات على سطحيهما ومن الأمثلة المألوفة على ذلك الكهرباء الساكنة الناتجة عن ‏فرك بالون على جلدك. وبالمثل، عندما يتدفق الماء على ‏أسطح معينة، فإنه قد يكتسب شحنة كهربائية أو يفقدها.

وقد ‏استفاد باحثون، نشروا نتائجهم  في مجلة ‏ACS Central ‎Science، من هذا التأثير لتوليد الكهرباء باستخدام قطرات ‏تشبه قطرات المطر تتدفق عبر أنبوب ضيق. ينتج النظام ‏طاقة كافية لإضاءة 12 مصباح ‏LED‏.‏

وقال سيولينغ سوه، المؤلف المشارك في الدراسة: "الماء ‏الذي يتساقط عبر أنبوب عمودي يولّد كمية كبيرة من ‏الكهرباء باستخدام نمط محدد لتدفق المياه: التدفق السلِس. ‏يمكن أن يسمح نمط التدفق السلِس هذا بجمع طاقة المطر ‏لتوليد كهرباء نظيفة ومتجددة".‏

وتعمل الطاقة الكهرومائية التقليدية عن طريق تحريك كميات ‏كبيرة من المياه لتشغيل التوربينات. لكن هذا لا ينجح إلا في ‏الأماكن ذات المياه الوفيرة، مثل الأنهار. أما بالنسبة لتدفقات ‏المياه الأصغر والأبطأ، فقد استكشف الباحثون بديلا: فصل ‏الشحنات. تولد هذه العملية الكهرباء أثناء تدفق المياه عبر ‏قناة مبطنة بسطح موصل. ومع ذلك، فهي غير فعالة للغاية ‏لأن الشحنات تتراكم فقط عند السطح الذي يلامسه الماء.‏

ولتحسين الكفاءة، حاول العلماء استخدام قنوات دقيقة ونانوية ‏لزيادة مساحة السطح. لكن هذه القنوات صغيرة جدا لدرجة ‏أن الماء لا يتدفق عبرها بسهولة، ويستهلك ضخه طاقة أكبر ‏مما ينتجه النظام. لحل هذه المشكلة، بحث سوه وتشي كيت ‏آو وفريقهما عن طريقة لتوليد الكهرباء باستخدام قنوات أكبر ‏تسمح لمياه الأمطار بالمرور بشكل طبيعي.‏



وصمم الفريق نظاما بسيطا يتدفق فيه الماء من أسفل برج عبر ‏إبرة معدنية، ويقذف قطرات بحجم قطرات المطر إلى فتحة ‏أنبوب بوليمر عمودي يبلغ ارتفاعه 12 بوصة (32 سم) ‏وعرضه مليمترين. تسبب تصادم القطرات في أعلى الأنبوب ‏في تدفق سلِس: أعمدة قصيرة من الماء تتخللها جيوب ‏هوائية. أثناء تدفق الماء داخل الأنبوب، انفصلت الشحنات ‏الكهربائية. ثم جُمعت المياه في كوب أسفل الأنبوب. وُضعت ‏أسلاك في أعلى الأنبوب وفي الكوب لتجميع الكهرباء.‏

وحوّل نظام تدفق المياه عبر الأنابيب أكثر من 10 بالمئة من طاقة ‏الماء المتساقط عبر الأنابيب إلى كهرباء. وبالمقارنة مع تدفق ‏الماء في تيار مستمر، أنتج تدفق المياه السلِس عبر الأنابيب ‏كهرباء أكثر بخمس مرات من حيث الحجم. ولأن سرعة ‏قطرات المطر التي تم اختبارها كانت أبطأ بكثير من سرعة ‏المطر، يقترح الباحثون إمكانية استخدام النظام لجمع ‏الكهرباء من قطرات المطر المتساقطة.‏

وفي تجربة أخرى، لاحظ الباحثون أن نقل الماء عبر أنبوبين، ‏إما في وقت واحد أو بالتتابع، ولّد طاقة مضاعفة. باستخدام ‏هذه المعلومات، قاموا بتوجيه الماء عبر أربعة أنابيب، وقام ‏النظام بتشغيل 12 مصباح‎ LED ‎بشكل مستمر لمدة 20 ‏ثانية. يقول الباحثون إن طاقة تدفق المياه عبر الأنابيب قد ‏تكون أسهل في التركيب والصيانة من محطات الطاقة ‏الكهرومائية، وقد تكون مناسبة للمساحات الحضرية مثل ‏أسطح المنازل.‏

مقالات مشابهة

  • اليونان تتخذ الخطوة التي وصفتها تركيا بـ”سبب للحرب”!
  • وزير البترول يناقش مع "إنرجين" اليونانية تسريع التعاون لإنتاج الغاز الطبيعي بمناطق امتيازها
  • ابتكار مذهل حوّل قطرات ماء إلى كهرباء.. أنار 12 مصباحا
  • متوقعة جذب تدفقات قوية في المملكة..”فيتش”: 1.3 تريليون ريال حجم «إدارة الأصول» في 2026
  • عبد المحسن سلامة: «لا يمكن زيادة البدل إلا بقوة النقيب.. وحصلت على حزمة خدمات غير مسبوقة»
  • زيادة في أسعار المياه بإحدى كبرى مدن تركيا… ارتفاع من 15% إلى 35%!
  • مخاطر الإفراط بتناول الملح.. يتسبب بالعديد من المشاكل الصحية
  • اب وتعز تتصدران كميات الأمطار أمس
  • تحذير هام من الأرصاد
  • اليونان تحصل على 16 صاروخًا مضادة للسفن بموجب اتفاق مع فرنسا