كشف علماء الآثار أثناء رحلة تنقيب في الساحل الشرقي في مصر عن كنز مدفون تحت الماء مليء بالأسرار النادرة عن الآلهة المصرية القديمة وارتباطهم بالحضارة اليونانية. 
 

عالم مصرى: أعمل على أبحاث لعلاج السرطان بدون آثار جانبية ضارة |فيديو اكتشاف معبد أفروديت.. مجدي شاكر: لدينا آثار فوق وتحت الأرض والماء

وبحسب ما ورد في موقع لايف ساينس العلمي، وأثناء استكشاف قناة قبالة ساحل البحر الأبيض المتوسط ​​، اكتشف علماء الآثار تحت الماء معبدًا غارقًا وملاذًا ممتلئًا بالكنوز القديمة المرتبطة بالإله آمون وآلهة أفروديت ، على التوالي.

وتم بناء المعبد ، الذي انهار جزئيًا "خلال حدث كارثي" خلال القرن الثاني عشر قبل الميلاد ، في الأصل من أجل الله آمون، ذهب الفراعنة إلى المعبد "لتلقيه من الإله الأعلى للبانتيون المصري القديم ، ألقاب قوتهم كملوك عالميين ،" وفقًا لبيان صادر عن المعهد الأوروبي لعلم الآثار تحت الماء (IEASM).

ادوات صيد وحرب


 

وكان المبنى المنهار جزءًا من مدينة Thonis-Heracleion القديمة في خليج Aboukir (يُطلق عليه أيضًا خليج Abū Qīr). 

تم تدمير المدينة بالكامل، والتي أصبحت الآن تحت الماء بحوالي 4.3 ميل (7 كيلومترات) من ساحل مصر الحديث، عندما تسبب زلزال كبير وموجات المد والجزر في تصحر دلتا النيل.

وأثناء استكشاف المعبد، اكتشف علماء الآثار عددًا من 'الكنوز والأسرار'، بما في ذلك أدوات الطقوس المصنوعة من الفضة والمجوهرات الذهبية وأوعية المرمر التي كانت تستخدم في السابق لحفظ العطور أو المراهم الدهنية المعروفة باسم المراهم.
 



هياكل تحت الأرض
 

كما عثر الغواصون في الموقع أيضًا على هياكل تحت الأرض مدعومة 'بأعمدة وعوارض خشبية محفوظة جيدًا' يعود تاريخها إلى القرن الخامس قبل الميلاد، حسبما كتبوا في البيان.

وقال فرانك جوديو، رئيس IEASM وعالم الآثار الفرنسي تحت الماء الذي قاد عمليات التنقيب، في البيان: 'إنه أمر مؤثر للغاية اكتشاف مثل هذه الأشياء الدقيقة، التي نجت سليمة على الرغم من عنف وحجم الكارثة'.

وعثر علماء الآثار شرق المعبد على ملاذ يوناني مخصص لأفروديت، إلهة الحب. 

كما احتوت أيضًا على العديد من القطع الأثرية، بما في ذلك القطع البرونزية والخزفية المستوردة.

 

وذلك يوضح أن اليونانيين الذين سمح لهم بالتداول والاستقرار في المدينة خلال وقت فراعنة سلالة سايت [بين 688 قبل الميلاد. و 525 قبل الميلاد]
 

قال الباحثون في البيان إن الحرم يحمل أيضًا ذاكرة التخزين المؤقت للأسلحة اليونانية ، والتي يمكن أن تشير إلى أن المرتزقة اليونانية كانوا في المنطقة في وقت واحد "يدافعون عن الوصول إلى المملكة" عند مصب فرع النيل الغربي أو القدس.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصر الاثار علماء الآثار قبل المیلاد تحت الماء

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء يستعرض مقترحات بمخططات وتصميمات مدينة العاصمة الطبية (تفاصيل)

اجتمع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، بممثلي شركة CSCEC الصينية، وممثلي شركة إنكوم، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، والدكتور محمد مصطفي عبد الغفار، رئيس هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية، لاستعراض مقترحات بمخططات وتصميمات مدينة العاصمة الطبية.

وشهد اللقاء استعراض عدد من العروض المقدمة لتنفيذ المدينة الطبية، وفي هذا الإطار، نوه الدكتور مصطفي مدبولي، إلى أنه سيق عرض هذا الملف في اجتماع على فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتم التكليف بالعمل على اختيار العرض الأنسب لتنفيذ المشروع ليس فقط من حيث التصميم، ولكن أيضًا من حيث آلية وتكلفة التنفيذ.

وأكد الدكتور خالد عبد الغفار، ان هذا المشروع يعد أكبر مشروع طبي علي مستوي مصر، وانه سيحتوي علي مختلف المستشفيات والمعاهد التعليمية، بما يعظم من الخدمة الطبية المقدمة للمواطنين، وما يتيحه فى الوقت نفسه من الاستفادة من المراكز البحثية المختلفة، مشيراً إلي أن المنطقة التي تم اختيارها لتنفيذ المشروع تتمتع بميزة نسبية فى العاصمة الإدارية الجديدة، حيث تقع علي عدة طرق ومحاور مرورية متميزة، علي مساحة 230 فداناً، موضحاً ان هذا المشروع سيسهم في الاسراع بتنمية هذه المنطقة بوجه عام، حيث سيضم 18 معهداً في جميع التخصصات الطبية، بإجمالي 42235 سريراً، فضلًا عن جامعة أهلية للعلوم الطبية والتكنولوجية، ومركز أبحاث للنانو تكنولوجي، وذلك بخلاف المناطق السكنية والترفيهية في المشروع.

وصرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسميّ باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأنه تم خلال الاجتماع استعراض المخططات والتصميمات الخاصة بالمشروع، منوهاً إلي ان الدراسات والمخططات لهذا المشروع، تم إعدادها في فترة تخطت العام، حتي نصل إلي هذه النتائج المهمة.

وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، إلي أن الاجتماع شهد ايضاً مناقشة آليات تمويل هذا المشروع المهم، وكذا أسلوب إدارته وصيانته.

وخلال الاجتماع، قدّم رئيس الوزراء الشكر للشركة على الجهود المبذولة من جانبها خلال الفترة الماضية، للانتهاء من هذه التصميمات المُميزة، مُطالبًا بوضع تصور دقيق وأكثر تفصيلًا عن التكلفة النهائية للمشروع والمُكون الأجنبي به، وما يُمكن أن تتيحه الشركة في هذا الشأن، مع ضرورة إعداد دراسة اقتصادية مُتكاملة تضمن للدولة تحصيل مصاريف التشغيل.

ولفت رئيس الوزراء، خلال الاجتماع، إلى زيارته التي قام بها إلى الصين مؤخراً للمشاركة في منتدى التعاون الصيني الأفريقي، نيابة عن فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، منوهاً في هذا الصدد إلى ما أعلن عنه فخامة الرئيس الصيني شي جين بينج، خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدي من أن الصين ستوفر 360 مليار يوان لمساعدة الدول الأفريقية في تنفيذ عدد من المشروعات الخدمية والتنموية، ضمن 10 محاور أعلنها الرئيس، حيث يأتي على رأسها المشروعات المرتبطة بقطاع الصحة، متطلعاً أن يدخل هذا المشروع ضمن حزمة المشروعات التي أعلن عنها فخامة الرئيس الصيني، مشيراً إلى أن الدراسة الاقتصادية لهذا المشروع ستكون أحد المعايير المهمة في اختيار من سينفذ هذا المشروع المهم.

مقالات مشابهة

  • زاهي حواس يكشف تفاصيل هامة بشأن مومياء نفرتيتي وأسرار عن توت عنخ آمون (فيديو)
  • أم تفقد حياتها في عيد الميلاد..رصاصة تصنع المأساة
  • تفاصيل وحصيلة انفجار مبنى وسط مدينة تعز
  • حل لغز عمره 50 عاما.. اكتشاف نظام جديد لفصائل الدم (تفاصيل)
  • رئيس الوزراء يستعرض مقترحات بمخططات وتصميمات مدينة العاصمة الطبية (تفاصيل)
  • وزير السياحة يلتقي سفير سنغافورة بالقاهرة لبحث آليات تنظيم معارض أثرية مؤقتة
  • كنوز العالم المخبأة تحت الأرض في خطر !
  • مياه الشرب وعلاقتها بالأرض! «كيف أفقدتنا عمليات التنقية الصناعية الطعم الأصيل للماء؟»
  • مندالا كَدم «رمز التاريخي يحكي أسرار مدينة عمانية أثرية»
  • نشطاء غاضبون من عرض قطع أثرية سودانية للبيع على إيباي