قال الدكتور أحمد فؤاد أنور، أستاذ العبري الحديث بجامعة الإسكندرية، إن مصر خدعت إسرائيل ثلاث مرات قبل حرب أكتوبر، مشيراً إلى أن مصر نسقت مع المقاومة الفلسطينية قبل حرب أكتوبر لتشتيت إسرائيل.

أستاذ عبري: إسرائيل تدرك حجم تأثير جمال عبد الناصر على الوطن العربي أستاذ عبري: نظرية الأمن الإسرائيلي اهتزت بشدة بعد هزيمة حرب أكتوبر

 

وأضاف "أنور" خلال حواره التليفزيوني مع الإعلامية رانيا هاشم، في برنامج "بصراحة" المذاع علي قناة "الحياة" الفضائية، أن مصر نسقت مع المقاومة الفلسطينية للقيام بعملية للمقاومة في قلب أوروبا في النمسا تحديداً حينما تم اختطاف قطار عليه مجموعة من المهاجرين وتم مطالبة النمسا بأن ينتقل للقطار بهؤلاء الرهائن إلى دولة عربية ودخلت في تفاوض وانشغلت بهذا الأمر.

وتابع أحمد فؤاد أنور، أن هذا الأمر تسبب في انشغال القادة في إسرائيل بالتركيز مع الجيش المصري في عملية تجهيزه للخوض للحرب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمن الإسرائيلي الجيش المصري المقاومة الفلسطينية رانيا هاشم قناة الحياة حرب أکتوبر

إقرأ أيضاً:

موقع عبري: إسرائيل في طريقها إلى حكم عسكري في قطاع غزة

نشر موقع "تايمز أوف إسرائيل" تقريرا سلط من خلاله الضوء على طبيعة الحكم الذي ستفرضه تل أبيب على قطاع غزة.

وقال كاتب التقرير تال شنايدر إن المؤشرات تدل على اقتراب فرض حكم عسكري في غزة، مضيفا أنه وخلال مقابلة أجراها مع رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، سأله عن البدائل المتاحة لليوم التالي في غزة، حيث أفاد هنغبي بأن "هناك عددا كبيرا من البدائل من سيطرة الجيش الإسرائيلي إلى الحكم العسكري، الحكم من قبل سلطة محلية، عشائر فلسطينية، مجتمعات مدنية، أو قوات مشتركة سعودية وإماراتية وأمريكية وغيرها.

إقرأ المزيد "نيويورك تايمز": قادة الجيش الإسرائيلي يخشون من حرب "أبدية" ويريدون وقف النار في غزة

ويوضح الكاتب أن "العديد من هذه المقترحات نظرية لأنه لا أحد يرغب في وضع رأسه في الشجاعية أو الشاطئ أو بيت لاهيا لأنهم سيحصلون على رصاصة في الرأس من حماس".

وتابع قائلا: "عندما سألت عن تحذير وزير الدفاع، أجاب هنغبي صحيح أننا في بعض الأحيان نضطر لاختيار بدائل ليست حقا بدائل لأن الواقع يفرض ذلك".

وبعد هنغبي جاء دور وزير الزراعة آفي ديختر الذي كان رئيسا للشاباك، وأوضح في جولة مقابلات أن لا طرف غير إسرائيل سيدير غزة وهذا يشمل حكما عسكريا إسرائيليا.. إما إسرائيل أو حماس.

وشدد آفي ديختر على أنه يجب على إسرائيل أن تسيطر على غزة وإضعاف القدرة الحكومية لحماس في القطاع، ولهذا لا يوجد خيار آخر يجب على إسرائيل أن تسيطر على غزة بكل معنى كلمة حكم.

ويضاف إلى ما سبق وثيقة السكرتير العسكري الجديد لرئيس الوزراء الجنرال رومان جوفمان، الذي يوصي بإقامة حكم عسكري في غزة.

وتمت كتابة الوثيقة قبل تولي جوفمان منصبه وجرى توزيعها على صناع القرار على المستوى السياسي والأمني، رغم أن جوفمان ادعى لاحقا أنه كتبها من تلقاء نفسه.

إقرأ المزيد نتنياهو: نقترب من تصفية البنية العسكرية لحركة "حماس" في قطاع غزة

والاحتمال بأن يوصي السكرتير العسكري لرئيس الوزراء بتبني هذا النهج تتعارض مع التزامات الحكومة الإسرائيلية العامة والخاصة فيما يتعلق بغزة وتحرج إسرائيل في المحافل الدولية، لكن الخطاب العام حول هذه المسألة يمضي قدما.

إلى ذلك، يفيد الكاتب بأن حزب "الصهيونية الدينية" وحزب "عوتسما يهوديت" يدعمان الحكم العسكري منذ اليوم الأول، وهذا يبدو بديهيا، حيث أنهما يهدفان إلى استغلال الحكم العسكري لدفع الاستيطان في غزة.

كما أن حاييم رامون الذي يُنظر إليه في السنوات الأخيرة على أنه مؤثر في دوائر اليمين بسبب دعمه لنتنياهو من ناحية المحاكمة الجنائية، نشر بيانا طويلا في الأيام الأخيرة دعا فيه نتنياهو إلى التخلي عن خطة رئيس الأركان هرتسي هاليفي للمرحلة الثالثة وأمر الجيش باحتلال القطاع وإقامة حكم عسكري مؤقت فيها لتحقيق هدف الحرب الأساسي، وهو إسقاط حكم حماس.

كما اقترح اللواء (احتياط) موتي إلموز رئيس الإدارة المدنية ورئيس مديرية القوى العاملة والمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي سابقا، في مقابلة مع القناة "12" يوم السبت 29 يونيو الاعتراف بالواقع وإقامة حكم عسكري في غزة.

وقال إن "هناك ثمنا لمن يرفعون أيديهم ضد يهودي في إسرائيل.. سوف يخسرون الأرض، وهذا هو الثمن الذي حددته الصهيونية وقررت دولة إسرائيل التنازل عنه.. يجب علينا أخذ ما تعلمناه من السابع من أكتوبر.. أنت بحاجة لأرض. سوف نستخدم الأرض ليس للاحتلال وليس كإصبع في العين، بل لزرع شيء في الأرض، لأن هذه هي الطريقة الوحيدة التي سأتمكن بها من حماية غلاف غزة".

وذكر التقرير الإسرائيلي أنه لا تجري مناقشة سياسة الحكم العسكري بشكل علني.

إقرأ المزيد نتنياهو يزور فرقة غزة: اقتربنا من القضاء على قدرات حماس العسكرية

ويقول الموقع إنه وعلى الرغم من تحذير وزير الدفاع يوآف غالانت، هناك إشارات متزايدة على أن إسرائيل في طريقها إلى فرض الحكم العسكري والمدني في غزة.

ويضيف أن تصريحات السكرتير العسكري لنتنياهو ورئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هانغبي ووزير الزراعة آفي ديختر الذي كان رئيس الشاباك، تمهد الطريق لإقامة تواجد عسكري دائم في القطاع.

وفي شهر مايو 2024 حذر وزير الدفاع يوآف غالانت من أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعتزم فرض حكم عسكري إسرائيلي في غزة.

وقال في مؤتمر صحفي إن "إسرائيل تسير في اتجاه خطير يروج لحكم عسكري ومدني إسرائيلي في قطاع غزة وهذا بديل سيئ يشكل خطرا استراتيجيا وأمنيا وعسكريا على إسرائيل".

وطلب غالانت من نتنياهو أن يعلن أن إسرائيل لن تسيطر مدنيا على القطاع، وأن تقوم بتطوير بديل لحماس، ورد نتنياهو في اليوم نفسه على غالانت قائلا "لست مستعدا لاستبدال حماستان بفتحستان.. بعد 7 أكتوبر أمرت بتدمير حماس.. جنود الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن يقاتلون لتحقيق ذلك".

وأضاف حينها أنه "طالما ظلت حماس على حالها، فلن يتدخل أي كيان آخر لإدارة غزة مدنيا وبالتأكيد ليس السلطة الفلسطينية"، ولم ينف نتنياهو نيته فرض حكم عسكري في غزة.

إقرأ المزيد تقرير: إسرائيل ستنتقل للمرحلة الثالثة من حربها على غزة خلال شهر يوليو

وبعد أيام قليلة، تم تسريب تسجيل لغالانت من اجتماع لحزب الليكود وجه تحذيرات ملموسة حيث أكد أن آلاف الجنود سيموتون في غزة على مر السنين إذا فرضت إسرائيل حكما عسكريا، مشددا على أن تل أبيب ستجد صعوبة في الدفاع عن نفسها في ساحات أخرى بما في ذلك لبنان وإيران.

ووفق التقرير العبري فإنه ومنذ إعلان غالانت تتزايد الدلائل على أن الحكم العسكري في طريقه بالفعل.

كما صرح مستشار الأمن القومي تساحي هانغبي في مقابلة قبل شهر تقريبا أن قضية "اليوم التالي" ستطرح للنقاش بعد عملية رفح.

وفي هذا السياق يقول موقع "تايمز أوف إسرائيل" لقد انتهت العملية في رفح، ولم يعد هناك أي نشاط عسكري فيها، وناقش مجلس الوزراء يوم الأحد الماضي الانتقال من المرحلة الثانية إلى المرحلة الثالثة من العملية، مرحلة المداهمات ووقف القتال لكن لا يوجد ولم تكن هناك مناقشات حول" اليوم التالي" في غزة.

وإضافة إلى ذلك، يقول الموقع إن نتنياهو يريد أن يصل إلى واشنطن أواخر يوليو مع "أخبار سارة" للأذن الأمريكية، ولذلك من المتوقع أن يلمح ويصدر تصريحات غامضة في الأسابيع المقبلة تصوره وكأنه يفكر في سحب معارضته لمشاركة حركة فتح (السلطة الفلسطينية) في إدارة غزة بعد الحرب، وقد تم بالفعل نشر مثل هذه الأخبار هذا الأسبوع في موقع "واينت" نقلا عن مصادر أمنية وسارع نتنياهو بالطبع إلى نفيها.

المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"

مقالات مشابهة

  • جامعة المنصورة تهنئ أحمد العدل لتوليه منصب نائب محافظ الدقهلية
  • المقاومة الفلسطينية تستهدف بوابل من قذائف الهاون جنود وآليات العدو الإسرائيلي في حي الشجاعية شرق مدينة غزة
  • من هو أحمد أنور العدل نائب محافظ الدقهلية الجديد؟
  • عاجل - حركة المحافظين 2024.. من هو أحمد أنور العدل نائب محافظ الدقهلية الجديد؟
  • السيرة الذاتية لـ أحمد أنور العدل نائب محافظ الدقهلية الجديد.. ضمن حركة المحافظين 2024
  • إعلام عبري: هاليفي تسلم النتائج الأولية للتحقيق بشأن هجوم 7 أكتوبر
  • موقع عبري: إسرائيل في طريقها إلى حكم عسكري في قطاع غزة
  • إعلام عبري: ٤٤ إصابة بين الجنود الاسرائيليين في ٤٨ ساعة .. تفاصيل
  • بزعم مساعدة حماس.. مستوطنون يقاضون 3 دول أمام الفيدرالية الأمريكية
  • إيران تؤكد دعمها للمقاومة الفلسطينية وتلميحات بعملية “الوعد الصادق 2” ضد “إسرائيل”