الأولمبية تهنىء المصارعة ببرونزية “منيع” والتأهل للأولمبياد
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
قدم مجلس إدارة اللجنة الأولمبية التهنئة للاتحاد المصري للمصارعة برئاسة اللواء عصام نوار بعد تحقيق عبداللطيف منيع الميدالية البرونزية ببطولة العالم المقامة بصربيا والتأهل لدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024
حقق عبداللطيف منيع الميدالية البرونزية لمنافسات وزن 130 كجم للمصارعة الرومانية بعد الفوز على بطل الصين بنتيجة 3-2 في مباراة الميدالية البرونزية ليضمن التأهل لنهائيات دورة الألعاب الأولمبية باريس2024
وأعرب مجلس إدارة اللجنة الأولمبية عن خالص التمنيات باستمرار الأداء المميز والمشرف في جميع البطولات وإستمرار رفع راية مصر عالية في جميع المحافل الدولية
وأكد أن الرياضة المصرية تحقق في الفترة الحالية العديد من النجاحات والإنجازات الرياضية بفضل دعم ورعاية الدولة والرئيس عبدالفتاح السيسي الذي منح الرياضة والرياضيين إهتمام كبير غير مسبوق كان نتيجته تحقيق العديد من النجاحات والانتصارات ورفع راية مصر عالية في جميع المحافل الرياضية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرياضة المصرية عبداللطيف منيع
إقرأ أيضاً:
تونس تشهد العديد من «الهزّات الأرضية» خلال أيام.. هل هنالك إمكانية لحدوث «زلزال»؟
شهدت تونس منذ بداية فبراير الجاري، عدة هزات أرضية ضرب معظمها ولاية سيدي بوزيد، وآخر الهزات التي ضربت تونس وقعت يوم أمس الأربعاء، حيث بلغت قوتها 3.5 درجات، على بُعد 8 كلم شرق المكناسي، وشعر بها عدد من سكان المعتمدية، فما أسباب هذه الهزات وهل هنالك إمكانية لحدوث زلزال؟
وول ذلك، أوضح رئيس مصلحة البحث والتطوير في الجيوفيزياء بالمعهد الوطني للرصد الجوي حسان الحامدي، أن “أسباب تسجيل هذه الهزات تعود بالأساس إلى نشاطات تكتونية تحت سطح الأرض”.
وبحسب إذاعة “موزاييك اف ام التونسية”، أشار الحامدي، “إلى أن المنطقة التي تشهد هذه الهزات تقع بالقرب من حدود الصفائح التكتونية، وبحكم أن البلاد التونسية تقع في الضفة الشمالية للصفيحة الإفريقية التي هي في حركة مستمرة نحو الصفيحة الأوروآسيوية، فإن هذه المناطق تشهد تراكم توترات وطاقة هائلة بسبب انزلاق صفائح (اندساسها تحت صفائح أخرى) أو تلاقيها (تصادمها) أو تباعدها”.
وبين رئيس مصلحة البحث والتطوير أن “المناطق التي شهدت الهزات الأرضية توجد فيها شبكة متداخلة من الفوالق والصدوع النشطة حاليا، والتي عندما تتراكم فيها كمية كبيرة من الطاقة تصل إلى حد معين فتتلاشى متمثلة في هزّات أرضية نشهدها على السطح، وهذا ما يبرر كون هذه المناطق متحركة وتشهد منذ بداية الشهر الحالي عدة هزات أرضية”.
وأشار حسان الحامدي، إلى أن “الهزة الأولى كانت الرئيسية، ووقعت بمنطقة المكناسي في ولاية سيدي بوزيد، في الثالث من فبراير، بقوة 4.9 درجات على سلم ريختر، ثم تلتها عدة هزات ارتدادية ضعيفة نوعا ما ومرتبطة بالرجّة الرئيسية، باعتبار تقاربها معها في الزمن وحدوثها في الأماكن ذاتها والقريبة منها.
وشدد على أن احتمال حدوث زلزال مدّمر ينتج عن هذه الهزات ضعيف، موضحا أن إمكانية حدوث هزات أخرى أمر وارد”.
ولفت الحامدي إلى “أن الهزات الأرضية المسجلة لم تسبب أضرارا كبيرة على مستوى البنية التحتية أو الأرواح البشرية، ما عدا بعض الشقوق في بعض البنايات”.