أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أن تجهيزات الزواج من شبكة وتجهيزات منزل الزوجية هي أمور ثانوية، وعلينا تصحيح المسار مرة ثانية، مشددا على ضرورة النظر في المتطلبات الضرورية والأساسية التي تتطلبها الحياة الزوجية.

وأضاف المفتي خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج نظرة المذاع على قناة صدى البلد، أن الله تعالى أراد لعقد الزواج أن يكون مكونًا حقيقيًّا للحياة الزوجية، وبدايةً لبناء مجتمع سَوِيٍّ وحقيقي، معلقا:علينا النظر في الأدوار التي تحقِّق قدسية هذا العقد حتى لا نأتي إلى هذه اللحظة التي نلجأ فيها إلى الطلاق الذي يشرِّد الأسرة ويفككها.

وطالب بضرورة الالتزام بالإجراءات التي وضعتها الدولة من ناحية سن الزواج وتوثيقه، أو الإجراءات الطبية المطلوبة؛ لأنها تدفع مفاسد كثيرة قد تحدث وتثبت حقوق الزوجين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأسرة الإجراءات الدكتور شوقي علام الحياة الزوجية الطب تجهيزات الزواج

إقرأ أيضاً:

«المفتي»: المساكنة والتحرر تطرف فكري هدفه تخريب المجتمعات.. فيديو

أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن المؤسسات الدينية لها دور محوري في تعزيز الأمن بمعناه الشامل، سواء الفكري أو المجتمعي، موضحًا أن دورها لا يقتصر فقط على الترغيب والترهيب أو التبشير والإنذار، بل يتجاوز ذلك بمراحل، حيث تعمل على توضيح الأحكام الشرعية وبيان مقاصد الشريعة، مما يجعلها فاعلة في صناعة الحياة وحمايتها من الانحرافات الفكرية والسلوكية.

وأشار مفتي الديار المصرية، خلال حوار مع الدكتور عاصم عبد القادر، ببرنامج "مع المفتي"،

المذاع عبر قناة الناس، اليوم الجمعة، إلى أن من أنواع التطرف الديني، التطرف الفكري، حيث يظهر في الدعوات التي تبدو ظاهريًا رحيمة ولكنها تحمل في باطنها العذاب، مثل دعوات المساكنة والتحرر المطلق التي تتجاهل الحدود الشرعية.

وشدد على أن المؤسسات الدينية يجب أن تتصدى لكلا النوعين من التطرف، لأن إغفال أحدهما قد يؤدي إلى هلاك المجتمعات، مؤكدًا أن هذه المؤسسات تسعى جاهدة للحفاظ على التوازن الفكري والمجتمعي بما يضمن سلامة البلاد والعباد من الانحرافات الفكرية والسلوكية.

ولفت المفتي إلى أن هذه المؤسسات تتحمل مسؤولية كبرى في مواجهة الأفكار الشاذة والمصطلحات المتطرفة التي يتم فهمها بعيدًا عن سياقها ومقاصدها، مما يؤدي إلى ويلات كبيرة مثل استباحة الأرواح والأعراض، والتطاول على الأموال، وانفلات الدين بجميع جوانبه.

وفيما يتعلق بمفهوم التطرف، أوضح أن الشريعة الإسلامية جاءت لتنفي الغلو والمبالغة في الدين، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "يسروا ولا تعسروا"، مؤكدا أن التطرف لا ينحصر فقط في التشدد الديني، بل هناك تطرف فكري أو لاديني، يتمثل في التحرر من الضوابط الشرعية بزعم أن الدين يضع قيودًا على الإنسان، في حين أن الدين في جوهره جاء لتنظيم علاقة الإنسان بربه وبالكون من حوله.

مقالات مشابهة

  • برلماني: قانون المسؤولية الطبية عادل ويحمي حقوق الطبيب والمريض
  • غارديان: أوروبا تعيد النظر في تمويل تونس بسبب انتهاكات ضد المهاجرين
  • امرأة تُصدر أنشودة تُشعل الجدل حول تعدد الزوجات: تزوج باثنتين ولا تبالي .. فيديو
  • «أمين الفتوى» عن حكم مراقبة الزوجين لبعضهما عبر الكاميرات: لن تمنع الخطأ من كليهما «فيديو»
  • «المفتي»: بدون الأمن تفسد البلاد ويهلك العباد «فيديو»
  • «المفتي»: المساكنة والتحرر تطرف فكري هدفه تخريب المجتمعات.. فيديو
  • هل يجوز ترك العمل من أجل الصلاة .. المفتي يوضح | فيديو
  • المفتي يوضح حكم تارك الصلاة.. فيديو
  • لا تسقط أبدًا.. المفتي: الصلاة ليست مجرد عبادة.. فيديو
  • إجراء القرعة العاشرة على الأراضي التي تم توفيق أوضاعها بمنطقة الأمل بالعبور